أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - العراق بين سندان أمريكا ومطرقة إيران















المزيد.....

العراق بين سندان أمريكا ومطرقة إيران


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أنه كُتِبَ على العراق أن يكون مأزوماً في جميع مراحل تاريخه، في الماضي، والحاضر، وحتى في المستقبل المنظور، ولا ضوء في نهاية هذا النفق المظلم. وهذه الأزمات الدائمة لم تولد من فراغ، بل هي نتيجة مظالم الحكومات الجائرة عبر التاريخ، وبالأخص في العهد التركي العثماني الذي أوصل الشعب إلى حافة الانقراض. فالشعب العراقي الذي كان تعداده نحو 30 مليون نسمة في العصر العباسي، قد تضاءل إلى ما دون المليون والنصف نسمة، حسب إحصاء أجراه المحتل البريطاني عام 1920، والذي حرر العراق من الاستعمار التركي في الحرب العالمية الأولى. و كان الشعب آنذاك عبارة عن كتل عشائرية في حروب دائمة فيما بينها.

لذلك وصف الملك فيصل الأول أهل العراق في عبارته المعروفة لكثرة اقتباسها، ضمن مذكرة له عممها على الحلقات المقربة للحكم في عام 1933 قبل وفاته بثلاثة أشهر عن خطورة الوضع العراقي قائلاً: (... أقول في هذا الصدد وقلبي ملآن أسى، انه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد كتلات بشرية ، خالية من أية فكرة وطنية ، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية ، لا تجمع بينهم جامعة ، سماعون للسوء ميالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتقاض على اية حكومة كانت ، فنحن نرى ، والحالة هذه ، ان نشكل من هذه الكتل شعباً نهذبه، وندربه، ونعلمه، ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف ، يجب ان يعلم عظيم الجهود التي يجب صرفها لإتمام هذا التكوين وهذا التشكيل. هذا هو الشعب الذي اخذت مهمة تكوينه على عاتقي، وهذا نظري فيه ،...).(عبدالرزاق الحسني، تاريخ الوزارت العراقية).
واليوم تتأكد صحة مقولة الملك الراحل عن تمزق الشعب العراقي إلى كتلات بشرية متصارعة، وتعدد ولاءاتها، أكثر من أي وقت مضى.

لذلك، فالشعب العراقي دائماً يعاني من أزمات بسبب ظلم السلطات الحاكمة في مختلف العصور، وتدخل الدول الخارجية في شؤونه الداخلية. ففي العهد العثماني الذي دام أربعة قرون، كان التنافس بين الدولة الفارسية والامبراطورية العثمانية. وكانت بلاد الأناضول تسمى ببلاد الروم حتى في العهد العثماني المفترض به حكم الخلافة الإسلامية. ومن شدة معاناة العراقيين من الحروب بين الدولتين الفارسية والعثمانية على الأرض العراقية، راحوا يرددون الأهزوجة (بين العجم والروم بلوى بتلينا). وبلاد العجم اليوم هي جمهورية إيران الإسلامية، وبلاد الروم هي أمريكا.

الشعب العراقي مظلوم في كل العهود، ولذلك مشحون بالغضب على السلطات الجائرة. واليوم وبعد 16 عاماً من سقوط حكم الفاشية البعثية، لم تتحقق له الآمال التي كان يحلم بها في حياة أفضل، حيث فشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2003 بتحقيق تلك الآمال. لذلك تراكم هذا الغضب حتى صار أشبه ببرميل بارود مكشوف، كل ما مطلوب لتفجيره هو مجرد شرارة عابرة. وهذه الشرارة يمكن قدحها في أي وقت ومن أية جهة.
فالتظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي بدأت يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر 2019، ليست جديدة، إلا إنها الأوسع والأكثر دموية حيث قوبلت من قبل السلطات الأمنية بعنف لم يعهده العراق الجديد من قبل. فقد بدأت التظاهرات منذ عام 2006، مع اختلاف المطاليب. ففي صيف العام الماضي، كانت أزمة الكهرباء والماء. واليوم الفساد، ونقص الخدمات، وتفشي البطالة، وخاصة بين الشباب المتعلم العاطل عن العمل، يعانون من الفقر والجوع بسبب تفشي الفساد في جميع مفاصل الدولة التي خذلتهم وأهملتهم، وسرقت أكثر من 450 مليار دولار منذ 2003، كما تفيد بعض التقارير(1). ولما وعدت الحكومة بتحقيق هذه الأهداف، تصاعدت وتيرة الطلبات إلى تغيير جذري للحكومة، والدستور، وهي بالتأكيد مطالب مشروعة.
لكن هناك من يستغل التظاهرات السلمية المشروعة لمصالحه السياسية، فيقومون بالتخريب بلباس المتظاهرين. فقد كتب لي صديق أكاديمي ثقة، يقيم في إحدى المحافظات الجنوبية، يصف ما جري في المنطقة قائلاً: ((التظاهرات موضوع شائك ولكن لنا ملاحظاتنا التالية: "التنظيم والتحشيد والدعم اللوجستي للمتظاهرين، والدعم الأعلامي في الداخل، وفي الإقليم العروبي وخاصة الإعلام السعودي والخليجي، لم يكن عفويا، ولا من صنع المتظاهرين العاديين، وهم شباب معظمهم متضرر على مختلف الأصعدة بسبب تعقيدات الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
"الناصرية، أو محافظة ذي قار كانت في اشد مظاهر الاحتجاج والعنف، و رأينا ما جرى من حرق ودمار وخاصة لمقرات الأحزاب جميعا، عدا مقرات التيار الصدري، وكأنه هناك رسالة مقصودة بضمان تأييد مقتدى الصدر للانتفاضة (كما سميت التظاهرات). أو على اقل تقدير قد تكون جعلها فتنة يسمح بظهور هواجس على تورط التيار بحرق المقرات !كان بعض المتظاهرين يحملون اسلحة وقد قتل شرطي مركز الفضلية في طريق سوق الشيوخ بعد رفضه تسليم المركز للمحتجين المسلحين!")) انتهى.

والسؤال هنا لماذا تم حرق وتدمير مقرات جميع الأحزاب عدا مقرات التيار الصدري في تظاهرة المفترض بها سلمية؟ ولماذا أجاز السيد مقتدى لأتباعه بالمشاركة في التظاهرة التي يُحضَّر لها يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري؟ أما كان الأجدر إبعاد الأحزاب السياسية المشاركة في السلطة، لكي تحافظ هذه التظاهرات على استقلاليتها، ونقاوتها من السياسيين الذين هم تسببوا في محنة هؤلاء الشباب؟

العراق بين إيران وأمريكا
كثير من الكتاب والمحللين السياسيين يربطون بين هذه الأحداث والتطورات الأخيرة وبين علاقة العراق بإيران وأمريكا، خاصة وقد تزامنت هذه التظاهرات مع عودة الوفد العراقي برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبدالمهدي من زيارته للصين، وإبرام اتفاقية مع الأخيرة على بناء البنى التحية تقدر كلفتها بنحو 500 مليار دولار على مدى عشر سنوات، تدفع بالنفط وليس بالدولار... ويعتبر هذا تحدياً لأمريكا التي ضحت بالكثير في سبيل تحرير العراق من حكم البعث الجائر، خاصة وجاءت هذه الصفقة في وقت تصاعد الصراع بين أمريكا والصين في تنافسهما التجاري. كما تزامنت هذه التظاهرات مع إبعاد الفريق عبدالوهاب الساعدي، قائد (جهاز مكافحة الإرهاب) من منصبه من قبل رئيس الوزراء، بأنه يزور السفارة الأمريكية!!، القرار الذي اعتبره الفريق الساعدي "إهانة له ولتاريخه العسكري". كذلك لوحظ انحياز السيد عبدالمهدي لإيران، وخاصة في موقف العراق الرافض لما يسمى بـ(صفقة القرن) لحل المشكلة الفلسطينية. لهذه الأسباب وغيرها، يرى هذا البعض أن أمريكا وراء الانتفاضة ودون علم المتظاهرين، بغية الإطاحة بحكومة السيد عادل عبدالمهدي، حسب ما جاء في مقال نشرته صحيفة (Information Clearing House) الإلكترونية، نضع رابطه في الهامش.(2)

ومن جهة أخرى بلغ التدخل الإيراني في الشأن الداخلي للعراق حدا لا يطاق. فإيران تستغل ضعف الحكومة العراقية بسبب الصراعات الطائفية والأثنية والعشائرية، و نجحت في تكوين لوبي لها من عدد من قادة الكيانات السياسية ومليشياتها الموالية لها، مثل السيد هادي العامري، الذي يتولى قيادة (منظمة بدر)، و(الحشد الشعبي)، والشيخ قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق)، وغيرهما، لجر العراق إلى محور إيران ضد أمريكا وحلفائها في المنطقة. وهؤلاء يعملون على تحويل الحشد الشعبي إلى ما يشبه الحرس الثوري الإيراني، كرديف للجيش النظامي، ولاءه للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي، وبالتالي تحويل نظام الحكم الديمقراطي في العراق إلى حكم ديني (Theocracy)، تحت حكم ولاية الفقيه. وهذا يعني دخول العراق في نفق المقاومة. فقد نشر الكاتب اللبناني السيد حازم الأمين مقالاً بعنوان (الحرس الثوري العراقي) جاء فيه: "دخل العراق في نفق "المقاومة"، وهو نفق لن يخرج منه سالما. فقد انتقل النقاش بمستقبل "الحشد الشعبي" في بغداد إلى مستواه اللبناني. الحشد يمكن أن يكون جزءً من المنظومة الدفاعية الرسمية، أما "فصائل المقاومة"، فيجب أن يبقى لها هامش تحرك مستقل. ويترافق النقاش مع مزاج تخويني يستهدف كل من يتحفظ على هذه المعادلة. والمزاج التخويني هذا، استمد عباراته من نظيره اللبناني."إنهم متخاذلون وعملاء لإسرائيل وأميركا"، وهم "مخبرون لدى السفارة الأميركية".(3)
طبعاً لا يمكن لأمريكا أن تسكت، خاصة وبعد أن دفعت ثمناً باهظاً لتحرير العراق من حكم البعث الجائر لتجعله لقمة سائغة لإيران. لذلك فالعراق اليوم في مهب الريح، والصراع داخل العراق هو بين معسكرين: معسكر ولاءه لإيران، وآخر لأمريكا. وأنا أعتقد إذا ما سيطر المعسكر الإيراني بقيادة قيس الخزعلي وهادي العامري وأبو مهدي المهندس، فسيتحول العراق إلى خرائب وأنقاض، كما حصل في سوريا، واليمن وليبيا. لذلك أرى من الأفضل أن يعيد العراق علاقته مع أمريكا التي ضحت بالكثير في خلاص الشعب العراقي من حكم البعث. أقول هذا لا حباً بأمريكا، بل لأن ليس للعراق خيار آخر. فالعراق اليوم أشبه بالرجل المريض الذي مازال في غرفة الإنعاش بعد إجراء عملية جراحية كبرى لاستئصال السرطان البعثي. وإيران تدفع بهذا المريض ليدخل في محورها الانتحاري ضمن ما يسمى بـ(محور المقاومة). العراق منهك ومتشرذم، وشعبه منقسم على نفسه إلى شيع وأحزاب متناحرة، وكل حزب بما لديهم فرحون. ولكن يبدو أن الموالين لإيران ومنهم السيد عادل عبدالمهدي، لهم اليد العليا، في قيادة البلاد إلى الهاوية لا سمح الله.

وفي نفس الوقت، أنا لا أدعو إلى معاداة إيران، إذ تربطنا بها روابط تاريخية وجغرافية ودينية ضاربة في العمق لا يمكن الفكاك منها. كما ساعدت إيران العراق في حربه مع داعش. والعراق بحاجة إلى علاقة حميمة مع إيران وأمريكا والسعودية وكل دول العالم. وهذا ممكن لو توفرت الدبلوماسية الحكيمة، والنوايا الصادقة. ولكن على إيران أن تحترم سيادة العراق، وتتوقف عن التدخل في شؤونه الداخلية، وعلى الحكومة العراقية أن لا تتساهل في ذلك.

مشكلة الحكومة الإيرانية الإسلامية أنها في حالة انفصام تام عن الواقع، تعمل وفق أيديولوجية دينية ميتافيزيقية مفادها أن الله معها، لذلك فلا بد أن تنتصر على الدولة العظمى وربيبتها إسرائيل!! هذي الأيديولوجية ليس لها أي نصيب من الواقع، والتاريخ حافل بالدروس والعبر. فلا بد وأن الله كان مع الإمام علي وليس مع معاوية في حرب صفين، ولكن في النهاية استشهد الإمام علي، ونجح معاوية في تأسيس الدولة الأموية، وراح يضطهد أتباع الإمام علي. كما أنتصر يزيد على الإمام الحسين واقعة كربلاء الأليمة. فلماذا لم ينصر الله الإمام علي و ابنه الحسين اللذين كانا على حق ومع الإسلام الحقيقي؟
والغريب أنه عندما تنتصر إسرائيل في حروبها مع العرب، يخرج علينا رجال الدين يقولون أنا انهزمنا لأننا ابتعدنا عن الإسلام، فأراد الله أن يعاقبنا على هذا الإثم. عجباً وهل كانت إسرائيل أكثر قرباً إلى الله والإسلام من العرب المسلمين حتى نصرها الله؟ وهل كان معاوية وابنه يزيد أقرب إلى الله والإسلام من علي وابنه الحسين؟

كارثة الحكومة الإيرانية أنها تصر على زوال إسرائيل من الخارطة، وهي بالتأكيد تعرف أن هذا الهدف فنطازي وهمي للإستهلاك المحلي، غير قابل للتحقيق، ولذلك جلبت الحكومة الإيرانية الكوارث على شعبها وعلى شعوب المنطقة. كما أخبرني صديق رجع قبل أيام من زيارة له إلى العراق، وقد زار بغداد والعديد من مدن الوسط والجنوب ولاحظ أن أغلب الناس وخاصة الشباب، صاروا يكرهون إيران ويشتمونها علناً.

والجدير بالذكر أن في عصر الطائرات المسيَّرة (الدرون)، والانترنت، وحروب الجيل الرابع، لا تحتاج أمريكا وإسرائيل إرسال جيوشهما لتدمير العراق، بل تستطيعان تدميره عن طريق العراقيين أنفسهم، وهذا الذي يجري الآن.

أعرف أن هذا الكلام قد لا يعجب الذين يربطون مصير العراق بإيران لأسباب دينية، وبعضهم عن حسن نية، وأنهم واثقون من النصر من عنده تعالى! كما أعرف أن العديد من الأخوة ضد هذا الموقف الواقعي، ولكن هذا ما اعتقده وأكون ممتناً لمن يقنعني بعكس ذلك، وبالمنطق والقلانية، وليس بالشتائم والاتهامات الرخيصة الجاهزة التي تدل على الفراغ الفكري والخواء الأخلاقي على صفحات التواصل الاجتماعي. لذلك أنا لا ألوم أي كاتب يحذر من خطر الانسياق وراء إيران، وإلا لماذا هذا الهيجان ضد عادل عبدالمهدي؟ السبب لأنه تنكر لأمريكا وتوجه نحو إيران بتأثير اللوبي الإيراني في العراق. فالسيد عبدالمهدي لم يتعظ من غلطة سلفه السيد نوري المالكي الذي رفض إبقاء عدد من القوات الأمريكية في العراق عام 2011، لمساعدة القوات العراقية عند الضرورة، وبضغوط من الحكومة الإيرانية، وأنصارها من الساسة العراقيين بحجة أن وجود قوات أمريكية يعد إساءة للسيادة الوطنية والكرامة، فكانت النتيجة تسليم المحافظات الشمالية الغربية إلى داعش التي انتهكت السيادة والكرامة معاً، وكلف تحريرها عشرات الألوف من الشهداء، ومئات المليارات الدولارات من الدمار المادي.
شئنا أم أبينا، فالعراق الآن في مهب الريح، ويمر في أخطر مراحل تاريخه الدموي المعروف، ما لم ينتبه قادته السياسيين ويتبنوا سياسة حكيمة تضع مصلحة الشعب العراقي فوق كل شيء، ورفع شعار: العراق أولاً.
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- مقال باتريك كوكبيرن في الإنديبندنت عن التظاهرات في العراق
Patrick Cockburn: The Iraqi people are in revolt – pushing the post-Saddam Hussein settlement to the brink of collapse
https://www.independent.co.uk/voices/iraq-protests-baghdad-adil-abdul-mahdi-revolution-a9142826.html
2- تقرير حول محاولة إنقلابية في العراق بمباركة أمريكية
U.S. Led Coup Attempt In Iraq May Further Weaken That Country
http://www.informationclearinghouse.info/52345.htm

3- حازم الأمين: الحرس الثوري العراقي"
https://www.alhurra.com/amp/510271.html

4- د.عبدالخالق حسين: محنة العراق بين أمريكا و إيران في مواجهة الإرهاب
https://www.akhbaar.org/home/2015/10/200323.html

5- د.عبدالخالق حسين:أمريكا وإيران.. تقاسم نفوذ، أم ادارة للصراع بالنيابة؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=626341



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن تظاهرة البصرة السلمية نموذجاً يحتذى به
- يحرقون العراق باسم المطالب المشروعة!
- تظاهرات سلمية أم مناورة إنقلابية بعثية؟
- هل ترامب وجونسن في طريقهما للعزل؟
- النفط مقابل الدم!!
- الفرق بين العشائرية والانتماء العشائري
- الديمقراطية لا تولد متكاملة ولن تكتمل*
- هل في العراق الجديد من إيجابيات؟
- العشائر والدولة*
- هل ما حدث يوم 14 تموز 1958 ثورة أَم انقلاب؟
- لماذا ترامب لا يريد الحرب على إيران؟
- من وراء تفجير الناقلات النفطية في الخليج؟
- هل حقاً الشعب العراقي غير مؤهل للديمقراطية؟
- أتباع حزب (الفضيلة) يؤكدون تخلفهم
- هل بإمكان العراق المشاركة في الحروب المحتملة؟
- هيفاء الأمين...لا تعتذرِي عن قول الحقيقة
- ما علاقة الديمقراطية بالتخلف وتفشي الخرافات؟
- حول التقارب العراقي- السعودي
- في الذكرى السادسة عشرة لتحرير العراق من الفاشية
- دعوة لمواجهة الإرهاب العشائري في العراق


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - العراق بين سندان أمريكا ومطرقة إيران