أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - أردوغان يغرد خارج السرب ويحاجج غيره بالإرهاب...؟.














المزيد.....

أردوغان يغرد خارج السرب ويحاجج غيره بالإرهاب...؟.


أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صباح يوم الأربعاء للسادس عشر من أكتوبر ، رجب أردوغان أمام كتلته البرلمانية ،بخطبة عصماء ، يحاجج الدول الغربية والعربية على حد سواء، بمحاربة ما يسميه بالإرهاب ،ويستغل اللاجئين السورين لتبرير تدخله في الشمال السوري، بإقامة المنطقة الأمنة ...، ما قاله عن العرب والجامعة العربية، "لم يقله مالك عن الخمر " نربأ بأنفسنا عن ذكره ، لما فيه من مزايدات على حلفاء الأمس وأعداء اليوم ،أو هكذا نظن ، مثل قوله لقادة العرب: ١-لماذا لم تستضيفوا أربعة ملاين لاجيء سوري ؛على أراضينانا في أراضيكم ؟ طبعا استضافتهم تركيا -أي:اللاجيئين -، لتستثمر في معاناتهم الانسانية ،لأغراض سياسية ومالية مع الدول الأوروبية ، والدول الخليجية على حد سواء،ويضيف الرئيس التركي موجها كلامه إلى العرب:
٢-لماذا طردتم سوريا من الجامعة العربية؟ وياللمكر التاريخ!، متى كان أردوغان حريصا على سيادة سوريا ووحدتها،وبقائها في الجامعة العربية من عدمه ، وقد كان أحد المحرضين على ،خروجها ،عبر حليفه القطري التي استضافة بلاده أنذاك القمة ،ودفعت برئيس ؛"الاتلاف السوري المعارض"، الذي تأسس في تركيا ....؟
٣-أنتم من مولتم داعش يقول ؛ رجب أردوغان مخاطبا العرب، -- لم يسم دول معينة، بأسمائها --، ولم يذكر تنظيم، القاعدة وامتداداتها التي تحارب إلى جانب جيوشه.
لم تسلم فرنسا، بدورها ، من هجومه حين ذكرها ، الرئيس التركي بجرائمها، حسب تعبيره في إفريقيا، روندا، مالي، والجزائر، تذكير في نظرنا، الهدف منه، تبيض جرائمه في الشمال السوري، فيما يخص نقده للولايات المتحدة كان أردوغان، جد متحفظ وحذر معها، عاب على واشنطن فقط، تفضيلها للكرد" الإرهابين "،-حسب تصنيفه - علي الجيش التركي ، لمحاربة داعش في دير الزور والرقة، وطالب في ذات الوقت الغرب بنصح الإرهابين، يقصد قسد ذات الأغلبية الكردية، بترك السلاح والانسحاب من الأراضي... ! لفرض مايعتبرها منطقته الأمنة؛ بعمق ٣٣كلم و٤٠٠ كلم طولا إن استطاع إليها سبيلا؟ أردوغان رد على تواتر العقوبات الاقتصادية على بلاده بأنها لن توثر على بلادها وأن الخاسر الأكبر حسب تصوره هي أورربا!.
أخطر ما جاء في خطابه هو : أن جذورا تاريخية تابثة لتركيا ،على الشمال السوري وحمايته هي حماية الأمن القومي التركي كما يدعي ، استحضار أردوغان للتاريخ، هو إعادة للتاريخ الذي لا يعود؛ والغرض من ذلك استحضار، الحلم العثماني الذي يداعب مخيلة حزب العدالة والتنمية، وبكل وقاحة يصر الرئيس أردوغان على عدم الخروج من الأراضي السوري، حتى ينجز ما يعتبره تطهير المنطق الأمنة ، من الإرهابين، بعد ذلك ينسحب جنوده بعد أن تعيد تركيا الأرض لساكنيها، وأي سكان؟_ تعمد عدم ذكر الدولة السوريا _تنطبق عليه في ذلك قولة :"إعطاء ما لا يملك لمن لا يملك ويستحق"؟، ليشرعن "للجماعات المسلحة المعارضة" التي تقاتل إلى جانبه والمنظمة في؛ "الجيش الوطني السوري المعارض" وبذلك يؤكد التغير الديمغرافي والجغرافي للمنطقة، الذي ينوي فرضه على الشمال السوري، بإجبار المقيمين الأصلين بالمغادرة إلى جهات مجهولة، و إتمام ما بدأه منذ خمس سنوات، في تتريك المنطقة الشمالية، وتوطين الموالين له،كالمكون التركي والجماعات الارهابية، لكن ما يقوله شيء والوقائع على الأرض شيء آخر، الميدان العسكري هو من يقرر، وإعادة إنتشار الجيش العربي السوري، على مناطق الحدود هي من يحد من طموحات هذا العثماني الجديد من عدمها، يضاف إلى ذلك الدور الروسي اللاعب الأساسي في الملف السوري له الدور الفصل في تطور الأحداث، هناك سؤال يطرحه المحللون ، في هذا الظرف على القيادة التركية، هل هذا الخطاب يأتي لقطع الطريق على الوفد الأمريكي برئاسة" مايك بينس"، الذي يزور أنقرة في هذه الأيام ،للتوسط مع الكرد و الأتراك لإيقاف الحرب ، أم إصراره على التمسك ،بالعملية العدوانية حتى نهايتها؟ أم فقد لطمأنت كثلة العدالة والتنمية في البرلمان؟ الأيام القادمة وإمساك الجيش السوري للحدود ولقاء بوتين أردوغان سيجيبان، عن مسار المعارك أو توقفها، بعد أن انتفى مبرر الحرب ،وقد ارتفع العلم السوري فوق ما تعتبره الإدارة التركية ؛منطقة تهديد أمنها القومي.



#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - عملية نصر من الله- الحوتية تحول استراتيجي في الحرب اليمنية ...
- تصويت عقابي لخذمة الشعبوية واللاحزبية؟.
- هل أرسى حزب الله معادلة الردع الإعلامي مع الكيان الصهيوني؟.
- قمة بياريتز. لمجموعة السبع وتعويمال النقاش حول الحرب التجاري ...
- هل تربك تفجيرات- ليون-الأنتخابات الأوروبية في فرنسا،من ورائه ...
- هل تمخض عن الندوة الصحافية لماكرون فأرا؟.
- شغب الجمعة في الجزائر هل هو حادث معزول أم مدبر؟.
- زيارة ولي العهد السعودي غير مرعب به شعبيا في الدول المغاربية ...
- الفصائل الفلسطينينة ترسي قواعد اشتباك جديدة مع العدو الإسرائ ...
- لعبة المصالح تتغلب على المسوؤلية السياسية في اغتيال الصحافي ...
- هل بات ولي العهد السعودي من صناع الأزمات والعداوات وإلى أين ...
- هل بدأت زيادة وتيرة تفعيل مسلسل الاغتيالات للتحالف الصهيو أم ...
- سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك ...
- اندماج التحالف الدولي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - أردوغان يغرد خارج السرب ويحاجج غيره بالإرهاب...؟.