أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - لعبة المصالح تتغلب على المسوؤلية السياسية في اغتيال الصحافي السعودي.















المزيد.....

لعبة المصالح تتغلب على المسوؤلية السياسية في اغتيال الصحافي السعودي.


أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 6034 - 2018 / 10 / 25 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما لا نفهمه كيف استباق الرئيس رجب أردوغان، التحقيق التركي قبل إنهاء عمله في مقتل الصحافي جمال خاشقجي ،بالقنصلية السعودية بإسطنبول ، يوم الثلاثاء 2- تشرين الأول/أكتوبر؟ ؛ويبدو للمراقبين والمتابعين للحدث المأساوي الذي أودى بحياة الصحافي السعودي أثناء إطلالة الرئيس التركي؛ على وسائل الإعلام في اجتماعه بالكثلة البرلمانية لحزبه؛ بعد ثلاثة أسابيع من مسلسلات التسريبات التدريجية ؛ للصحف المقرب من حزب العدالة والتنمية "كصباح" و"يني شفق...." عن الطريق" الهوليودية" عن الملابسات التي .قتل بها خاشقجي؛ في ذات الوفت يأتي خطاب أردوغان لا ليكشف عن تفا صيل عمليات القتل ؛ ويسمى اﻷشياء بمسمياتها كاشفا في ذات الوقت ،عن الرأس المدبر لعملية اﻻغتيال كما كان يتوقع البعض؛ لا هذا ولا ذاك - خطاب في قراءته السياسية الفاحصة لم يفاجأ لا المتتبعين ولا حتى أنصاره ؛ بتبني أردوغان الرواية الرسمية السعودية ؛ محملا المسوؤلية "ﻷكباش الفداء" 18 الذبن أقيلوا من أﻷجهزة اﻷمنية بسبب "قتلهم خاشقجي عن طريق خطأ نيبجة شجار بينهم وبين الهالك" ؛ملتمسا أردوغان من السلطات السعودية ؛ تسليم المتهمين ليحاكموا على الأرض التي وقعت عليها الجريمة ، والكشف عن العميل المحلي الذي يفترض أنه أخفى الجثة ؛ أيضا في قرأتهم لمضمون الخطاب يرى المحللون أن الخطاب 1- لم يقدم أية إجابات شافية لما هو متوقع منه؛ خطاب باهت في شكله ومضمومه-كما فهمه الكثير 2- يفسر المراقبون للمشهد ,أن الخطاب تعمد طرح الأسئلة الإيحائية دون إعطاء أجوبة أو الكشف المستور في الجريمة ؛ تقطير تدربجي للقصاصة الخبرية؛ كلما دعت الضرورة للصحف الورقية" القريبة ، من حزب العدالة والتنمية الحاكم قصد الزيادة في ابتزاز السعودية ؛ وبتظاهر في نفس الوقت أي: الرئيس التركي بمظهر؛ الحريص عاى العلاقة المتميزة بالمملكة السعودية؛ قصد رفع أثمان " لملمة" الملف( الالتفاف عن القضية) ماليا وسياسيا : أ- كالافراج عن تنظيم "اﻹخوان المسلمين" المعتقلين في السعودية ومصر، مثلا، ب -أو رفع الحصار عن قطر، ج -وانتزاع زعامة اﻹسلام" السني" من آل سعود ، د- الحصول من الأمريكان على دور في شرق الفرات وتكريس دور تركيا في الشمال السوري ه – رفع الأمريكان ؛ العقوبات الاقتصادية عن الاقتصاد التركي ، كذا سقف مطالب مزاحم في نظرنا ، للكعكعة التي يريد ترامب" شفطها: الأمر الذي جعل "دونالد ترامب" في تعقيبه عن خطاب أروغان بوصف إياه ، بالقاسي على السعودية ؛ ليس بمطالبة أنقرة الرياض بمحاكمة المتهمين في المحاكم التركية، والكشف عن العميل التركي الذي أخفى الجثة كما يحاول أن يفهمنا ترامب بل لمقايضة مقتل الصحافي السعودي ( وفي ولهذا الغرض أتي موفد الملك خالد بن سلمان ، السفير السعودي في الولابات المتحدة اﻷمريكية-- والذي أيضا تحوم حوله الشبهات في مساهمته في عملية القتل ،الرجل غادر واشنطن بعد يوم من مقتل خاشقجي؛ إلى الرياض-- إلى أنقرة زيارة تأتي حسب البلاط الملكي ، من أجل الاطلاع على مجريات التحقيق أم أن الهدف غير المعلن هو ؛مقايضة دم جمال خاشقجي بصفقات لم يكشف عن ثمنها بعد؛ 3- يفسر بعض الاعلامين الخطاب الباهت ﻷردوغان بازدياد الضغوط اﻷمريكية علبه ، من أجل إغلاق الملف على طريقة الرواية السعودية و اﻷمريكية مؤشرات تؤكد ذلك ؛ كزيارة مديرة المخابرات المركزية" جينا هاسيل " وقبلها الزيارة الخاطفة لوزير الخارجية اﻷمريكي "مايك بومبيو "،للضغط على أردوغان بعدم الإفصاح عما جرى للصحافي السعودي .
يبدو لمتتبع شأن "الشرق اﻷوسط"؛أ ن لعبة المصالح وتشابكها تتطلب ، أن لا أحد من اﻷطراف الثلاثة: ( الولايات االمتحدة اﻷمريكية ؛السعودية ؛تركيا) معني بالكشف عن الحقيقة ،وهنا أستحضر حكمة لعلي بن أبي طالب :"كلما ظهرت الحقيقة ازداد أعداؤها"..
مجمل القول ، إن دوائر القرار في الولايات المتحدة ، ولربما في إسرائيل تعمل ليل نهار ، على "هندسة مخرج قانوني وإعلامي( والحيولة دون صك اتهام سياسي يكون له ارتداد على المملكة وحصره في اتهام أمتي...) إخراج يكون مقبولا من طرف الرأي العام العالمي الضاغط على السلطتين؛ السعودية، والتركي ، لمعرفة كامل الحقيقة وباﻷخص المجلس اﻷوروبي الذي طالب رئيسه ،"دونالد تومبك" تركيا والسعودية ، أمس الأربعاء بتوضيح ملابسات اغتيال خاشقجي ؛- المثيرة للصدمة "-حسب وصفه مخاطبا البرلمان اﻷوروبي بالقول:"إن أي أثر للنفاق سيجعلنا نشعر بالخجل." في الضفة اﻷخرى؛ النظام العربي الذي يقتات من" قصعة الريع "السعودي، في معظمه التزم "الحياد اﻹيجابي"؟، ولم تردد فضائياته في أحسن اﻷحوال سوى الرواية السعودية، ترى هل تستطيع الأطراف الثلاث غسل أيدي البلاط الملكي ، وباﻷ خص ولي عهدها له مصلحة في طمس مسوؤليته المباشرة عن مقتل الصحافي السعودي بالتضحية ؛ بسعود القحطاني مستشار اليوان الملكي المقال الذي أدار حسب مصادر إعلامية" رويترز"العملية عبر اسكايب بالصورة والصوت ولا نعتقد أن الحكم المطلق في السعودية الذي يجمع كما هو معروف ، بين السلطة السياسية والسلطة الدينية ألا يكون عن علم بما قام به مستشار المملكة سعود القحطاني ،(تقيم للأمير المنشق والمعارض ،خالد بن فرحان المقيم في ألمانيا) ؛في إ دارته لعملية الاغتيال وبتلك الطريق الممتعضة ؛ يرى الباحثون الغربيون، أن ولي العهد ؛ محمد بن سلمان تحاوز سياسيا ؛المسموح به والممنوع لدى الرأي العام الدولي ،فرهان ولي العهد المغمور ؛على شراء صمت الدول والمؤسسات الدولية و الاعلامية ﻹعطائه شيكا ،على بياض ليعربد، متى وكيفما يشاء ،رهان في اعتقادنا ، له سقفه وحدوده ؛ وسيكون من الغباء أن يقارن محمد بن سلمان ، نفسه بإسرائيل في تجاوزها للقانون الدولي.
وراء مأساة مقتل الصحافي السعودي تداعيات على المملكة التي شوهت ؛ صورتها اﻷلة اﻹعلامية الدولية ؛ إقليميا ودوليا ، واﻷكيد أن اﻹدانات الشعبية ؛ عالميا ستنعكس على ارتداداتها في المحافل الدولية؛ فهل يجعل المجتمع الدولي من مقتل خاشقجي" سلما ينزل المملكة السعودية من شحرة اليمن "، كما قال السيد نصر الله ؛ويضغط باتجاه وضع ملف حقوق الانسان موضع تداول ؟أم "ستعود حليمة إلى عادتها القديمة " كما يقول المثل العربي القديم ؛بعد طي ملف خاشفجي بالطريقة المهندس لها؟ السنوات القادمة وحدها المعارضة السعودية في الداخل والخارج إن أحسنت الاستثمار هذه الحملة السياسية والإعلامية الموجهة ضد آل سعود ،برص صفوفها وتوحيدها من أجل تغير ميزان القوى ،لصالح الشعب السعودي و ذلك بالاستعداد، لدفع ثمن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ؛ السنوات المقبلة كفيلة بالاجابة عن هذه ا لأسئلة الوجودبة ؟ .



#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بات ولي العهد السعودي من صناع الأزمات والعداوات وإلى أين ...
- هل بدأت زيادة وتيرة تفعيل مسلسل الاغتيالات للتحالف الصهيو أم ...
- سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك ...
- اندماج التحالف الدولي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - لعبة المصالح تتغلب على المسوؤلية السياسية في اغتيال الصحافي السعودي.