أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - هل بات ولي العهد السعودي من صناع الأزمات والعداوات وإلى أين يقود البلاد ،يتسائل الكثير ؟.















المزيد.....

هل بات ولي العهد السعودي من صناع الأزمات والعداوات وإلى أين يقود البلاد ،يتسائل الكثير ؟.


أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





انشغل الرأي العام الإقليمي والدولي هذا الأسبوع بحدثين في غاية الأهميةو الخطورة : 1- الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا 2- الحادث المأساوي على الحافلة التي كانت تقل الأطفال ما دون 15سنة ذهب ضحيته 51 طفلا و10 الجرحى بضحيان ، محافظة صعدة باليمن ،يبدو فيما يبدو أن كل النزاعات والأزمات في الشرق الأوسط إلا وخلفها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفيها الاستراتيجيين : إسرائيل والسعودية هذه الأخيرة باتت الأداة الممولة والمنفذة للمشاريع الصهيوأمريكية ففي كل نزاع في المنطقة إلا وتجد بصمات القيادة السعودية فيه ، لهذا خلقت الرياض خصوما وأعداء في الداخل السعودي وخارجه ، نشيطات ونشطاء حقوق الانسان ،المفكرين ، الأكاديميين والقضاة ،المدوين ،رجال الدين الأمراء ) ومع جيرانها وأشقائها العرب والمسلمين (سوريا العراق ، اليمن ،قطر ،لبنان ،الفصائل الفلسطينية ، إيران ، تركيا.. وحتى مع الدول الغربية المدافعة عن حقوق الانسان باتت في نظر القيادة السعودية الجديدة ، خصوما تتدخل في شؤونها الداخلية ، كالسويد وألمانيا وكندا .
أ- حرب السفرات نشبت بين كندا والسعودية ، على خليفة انتقاد ، وزيرة الخارجية الكندية ،" كريستيا فريلاند " على "توتير" انتهاك المملكة لحقوق الإنسان ( 35 ألف معتقل على خلفية سياسية ،حقوقية ،عقائدية حسب منظمات حقوقية سعودية تنشط في الخارج :"جماعة القسط الحقوقية ،" حركة خلاص " ، الشبكة الليبرالية الحرة لحقوق الإنسان " مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان ") واعتقالها لناشطات حقوق المرأة والإنسان وعلى رأسهن السيدة ،سمير بدوي (33سنة) جنسيتها أمريكية والمعروفة بمطالبتها إلغاء الوصاية الأبوية على النساء ، ( رفعت في وجه السلطة السعودية والمجتمع الذكوري ،شعار :"أنا ولية أمري " ، هي أيضا زوجة المعتقل ، في إطار حملة ضد "عملاء السفارة " ،وليد أبو الخير (محام ناشط حقوقي) و أخت الشاب ، رئيف بدوي ، وصاحب "الشبكة الليبرالية الحرة لحقوق الإنسان " هذا المدون السعودي ،يقضي عقوبة عشر سنوات مرفقة بمئة جلدة بناءً على تهمة ، أ-" الإساءة إلى الدين الإسلامي ب- عقوق الوالدين " و ثمان أخريات : نسمة السادات ، مؤسسة مركز العدالة لحقوق الإنسان، مشهود لها بدفاعها عن رجل الدين النمر باقر النمر ، الذي أعدمته السلطات السعودية 2016 ، لجين الذهول ، من مواليد 1989 بأمريكا ،هي أكاديمية وناشطة حقوقية ،مدافعة عن حقوق المرأة السعودية ، إيمان النفحان أستاذة جامعية في إنجلترا ومدونة بالإنجليزية ، في مواقع التواصل الاجتماعي مهتم بقضايا المرأة ، حصة أل الشيخ اعتقلت بتهمة ما يسمى :"بعملاء السفراء" انتقاد وزيرة خارجية كندا لوضعية حقوق الانسان أثار حفيظة السلطة السعودية انتهت ، بطلب الرياض يوم الأحد 05أغسطس/آب مغادرة السفير الكندي بلادها على وجه السرعة ،احتجاجا على ما اعتبرته السلطة السعودية تدخلا في شؤونها الداخلية وانتهاكا لسيادتها أرفقتها وزارة الخارجية السعودية بإجراءات أقل ما يقال عنها أنها ، متهورة ولا ترقى إلا مستوى الثقافة الدبلوماسية وذلك بسحب المرضى من المستشفيات و الطلاب الجامعين ، من المعاهد والكليات إلى خارج كندا وإيقاف الرحلات الجوية من الرياض إلى "تورنتو "، ولكم أن تتصوروا الآثار النفسية و الصحية والاجتماعية على المرضى والطلاب السعوديين ، قرار مثل هذا ، سيُقابل من طرف الرأي العام الغربي والسعودي على حد سواء باستهجان إن لم نقل بسخرية ،لا تليق قرارات مثل هذه غير محسوبة ،الأهداف والنتائج ، بكيان له مواصفات دولة حيث يبرع في ، صناعة الخصوم والأعداء قاعدة ، كسب الأصدقاء عند آل سعود و"عهدها الجديد " ، استثناء إلا "من رحم ربك " ، من الجابي الأمريكي ، ما يثير التساؤل والاستغراب هو عدم تضامن الإدارة الأمريكية مع حليفها الاستراتيجي الكندي ويظهر أن التصعيد السعودي ضد كندا كان بضوء أخضر أمريكي ، لم تقتصر ردود الفعل الرعناء لمحمد بن سلمان ووزير خارجيته ،عادل الجبير على تعرية كندا ، انتهاكات السعودية لأبسط حقوق الإنسان في ، بل ذات القرارات وردود الفعل شملت ، أيضا دولة السويد ، على إثر تصريح لوسائل الإعلام وزيرة خارجيتها في ، الأسبوع الأول من شهر آذار/مارس 2015 آنذاك ، "مارغوت فالستروع" ،باتهام أجهزة الأمن السعودية بممارسة أعتى أنواع التعذيب على معتقلي الرأي ونشطاء حقوق الإنسان مطالبة ، بالإفراج الفوري عن المدون السعودي رئيف بدوي ، انتهى باستدعاء السفير السويدي وإنهاء استوكهم تعاونها العسكري مع الرياض وكرد فعل عاى مواقف الحكومة السويدية منعت
انعقد بُعيْد الأزمة بين البلدين بالقاهرة ، دُعيتْ له الوزيرة ، تصرف مثل غير موجود في الأعراف الدبلوماسية لا شك سيرتد على أصحابه ، ألمانيا ذاتها نالت حظها من أزمة السفراء وغضبة ولي عهد السعودية على خلفية التأكيد على احتجاج الرياض رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري( شهر نونبر 2017 و إرغامه على تقديم استقالته ، وهو أمر يعرف القاصي والداني
، ما لا نفهمه هو ازدواجية المعاير التي تميز سياسية المملكة ، تبيح لنفسها التدخل في شؤون الدول الإسلامية والعربية ولا تسمح لغيرها من الدول والمنظمات والأفراد انتقادها وتعتبر الانتقادات ، مسا ، بسيادتها وتدخلا في شؤونها الداخلية ،ترى كيف نفسر" سعودة "و "أسلمة" على الطريقة الوهابية معظم الدول الإسلامية في آسيا مثل : أفغانستان ، باكستان ،ماليزيا ، إندونيسيا ( وإفساد الرياض في الماضي سلطة تلك البلدان بالمال المدنس لشراء ذمم رؤساء حكوماتها )؟ ، ودخلت في صراع وجودي حول زعامة العالم الإسلامي ومستعدة للتحالف حتى مع الشيطان للحصول على هذه الزعامة ، مع إيران وحلفائها ، من المتوقع أن ينتهي بكارثة إقليمية ، لم يشهد التاريخ مثيلا لها في العالم و تورطت في أزمات عربية ،بشكل غير مباشر بتوظيف الطائفية المقيتة ،لحماية ما تعتبره مصالح" أهل السنة " من نفوذ إيران "الشيعية " ،ظهر ذلك في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، أو بشكل مباشر عبر قيادتها "لتحالف عربي" عسكري مدعم ، من طرف واشنطن ، دمر الحجر والبشر في اليمن وأرجعه إلى ما قبل التاريخ ،تحت مبرر مضلل، واه الدفاع عن شرعية ، الرئيس عبدو منصور هادي؟ ، تقع التراجيديا اليمنية المليئة بالمجازر استهداف التحالف السعودي في 22 أبريل ،2018حفل زفاف ذهب ضحيته 30مواطن وعشرات من الأطفال ، مجزرة لغارات الطيران السعودي والإماراتي على حافلة للأطفال بصعدة اليمنية قضت على براءة 50 طفلا وعشرات من الجرحى يحدث هذا التطهير العرقي وهذه الجريمة ضد الإنسانية في الأشهر الحرم وموسم الحج " وأمام أنظار المليار مسلم ، وعودنا معظم النظام العربي على محاباة قرارات السعودية ولهذا " لم ينبت ببنت شفة " في المجازر التي يرتكبها تحالفه في اليمن وحتى إن تحدث إعلامه بعد انتشار الخبر ، عبر المواقع ووسائل التواصل الاجتماعية تراه ، يتحدث بلسان الرواية السعودية، ولهذا لم نسمع إلا الجمهورية العربية السورية التي أدانت المجزرة من بين 22 دولة من دول شيء كان يسمى ، في ما مضى الجامعة العربية ، و يسجل صمت متعمد للقنوات الفضائية الغربية أمام هول الحادث ، صمت تؤكده تبعية الإعلام لوزارة خارجيته وعلى ما يبدو أن النظام السعودي ، استطاع شراء السياسة الخارجية لمعظم الدول الغربية التي تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية ، وإلا كيف نفسر مطالبة الناطقة ، باسم الخارجية الأمريكية أن يقوم" التحالف العربي" بالتحقيق بنفسه في الحادث كذا كأنه عرضي؟ بالرغم من إدانة ، على فرض وتصور ، قيام سلاح الجو السوري أو أ حد فصائل المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية المناهضة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية بنفس الحادث على حافلة إسرائيلية – وإن كان الأمر مستبعدا ، ولا يدخل في أخلاق وعقيدة الجيش العربي السوري ولا في أدبيات المقاومة العربية فلسطينية كانت أم لبنانية...- ،هل ستطالب واشنطن الرئيس السوري أو رئيس السلطة الفلسطينية ، أم الروس ... بالتحقيق فيما ستصفه حينئذ ، بالجريمة الوحشية ضد الإنسانية ؟ ، و هل تمهل واشنطن وحلفائها ، مجلس الأمن ، ولو يوم واحد للمناقشة الحادث وحجمه ،والقرارات المناسبة للرد عليه ، بدون تردد ، سيحرك الأطلسي أسطوله البحري والجوي ويدك الأرض السورية وغزة أو جنوب لبنان ومن عليها ، ولكن ما دام في الأمر ، صفقات بمليارات الدولارات مع دول الأوليغارشية ، المالية الخليجية ، فالتغطية على المجازر الذي يرتكبه التحالف الذي تقوده السعودية أولوية و وسيلة لتضليل الرأي العام الأمريكي والغربي على حد سواء ، وإن كان هذا التضليل والزيف مؤقتا لبعض الحين ، في انتظار أن يجف درع البقرة الذي تدر دهبا ودولارات كما قال : "دونالد ترامب "، اثناء حملته الانتخابية لإحدى القنوات الأمريكية أنذاك ، و"لكل حادث حديث " كما يقال وفي انتظار ذلك إطلاق اليد لحليفيها :السعودية والإمارتية ليفعلا بجزء كبير من اليمنين ما يشاءان ، وفي ذات السياق لم ترد من أعضاء مجلس الأمن أية إدانة أو استنكار وكأن اليمن من كوكب آخر ، ويسألونك لماذا نكره ونستعدي أمريكا وإسرائيل والرجعية العربية وعلى رأسها مملكة الرمال الوهابية ،إذ كيف سينظر على المنظور، الملاين من الأطفال اليتامى ، والأرامل الثكلى والجرحى المعوقين اليمنين والسورين والعراقيين والفلسطينيين ، إلى من تلطخت أيدي أشقائهم العرب بدماء آبائهم وأمهاتهم وإخوتهم ؟. ترى الى أين يقود محمد بن سلمان بلاد الحجاز ونجد ؟هل إلى المجهول بعد أن فتح عدة جبهات للصراع والحروب يتورط فيها ولا يعرف كيف يخرج منها ، هل ستخلصه أمريكا الذي يستقوي بها أم ستخوض إسرائيل الحرب نيابة عن قواته المسلحة ضد أعدائه المحتملين ؟ في غياب أية استراتيجية واضحة للسياسة الخارجية ، توجد الرياض في مفترق الطرق و يشتد الطوق عليها من كل الأطراف والجهات ، حكماء البلاد ومفكريها وشيوخها المتنورين كلهم في السجن أو لاجئين في الدول الغربية ،التجربة تاريخيا ، أكدت أن لا حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية دائمين حين تنفذ تلك المصالح ترتد واشنطن على اصدقائها ؟.



#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بدأت زيادة وتيرة تفعيل مسلسل الاغتيالات للتحالف الصهيو أم ...
- سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك ...
- اندماج التحالف الدولي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - هل بات ولي العهد السعودي من صناع الأزمات والعداوات وإلى أين يقود البلاد ،يتسائل الكثير ؟.