أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك- في الجنوب السوري.














المزيد.....

سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك- في الجنوب السوري.


أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 5946 - 2018 / 7 / 28 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هي صدفة أن يتزامن قانون القومية العنصري ، الذي صوت عليه كنيست العدو الإسرائيلي بأغلبية نسبية مع تصويت نظيره ،الكونغريس الأمريكي ، بشرعية ضم الكيان الصهيوني للجولان المحتل ؟،وهو في نظرنا مل يفسر علاقة التصعيد الأمريكي على دير الزور والعدوان المتكرر لتل أبيب ، على الجنوب السوري وعلى مطار البتيفور و المتتبع للشأن السوري ، في تناقضاته وتعقيداته أصبح يدرك ، أنه كلما استعاد الجيش العربي السوري وحلفائها مدنا و بلدات من أراضيه ، من قوى الظلام والإرهاب ، المدعمة من طرف التحالف الصهيو أمريكي إلا وشن هذا الأخير ، بالأصلة عن نفسه و بقواته الجوية ، غارات على مواقع القوات السورية ،ليظهر لحلفائه الخليجين ، أنه لا زال يتحكم في قواعد الاشتباك في سوريا من أجل المزيد من الابتزاز السياسي والمالي لهم ، أو بالوكالة عبر أدواته الضاربة ، العصابات الإرهابية ، كتنظيم النصرة أو " داعش " هذا الأخير الذي قام بأضخم عملية إجرامية إرهابية سقط خلالها 250 مدني استُهدَف" خلالها الموحدون " الدروز لا لشيء إلا لولائهم للوطن وهويتهم القومية ، الحدث المروع وإدارة التوحش التي خططته وأدارته حدث يوم 25 الأربعاء الأسود ، حدث من هذا الحجم والهول ، جفت فيه أقلام كتاب النظام العربي ورُفعـتْ صحف شيوخ البلاط والفتن وكأن سوريا من كوكب آخر ، ونتساءل ماذا لو حدثت هذه الفاجعة في إحدى العواصم الغربية ، لرأينا خلالها أمراء وملوك النظام الرسمي العربي يتظاهرون في تلك العواصم ، أما أن يحدث في غزة فيدخل في دفاع إسرائيل على نفسها من هجمات ، "حماس" والجهاد " والجبهة الشعبية وأن يقع في السويداء أو الفوعة وحمص .... فالحدث عرضي أو من تدبير" النظام السوري " حسب خيال فيما كان يسمى :" منصة الرياض المعارضة " من وتتحدث أنباء عليمة سورية وروسية ولبنانية عن قدوم جحافل داعش ،من معبر التنف قرب القاعدة الجوية ، التي تسيطر عليها القوات الأمريكية الأمر الذي يؤكد علاقة تبعية تنظيم داعش المطلقة ، للمخابرات الأمريكية ، بموضوع ذي صلة و بشكل متوازي ، بُعيدَ إسقاط إسرائيل ، لطائرة " سوخوي" السورية على الأراضي السورية ، اعتبر المراقبون أن هذا الحادث هو رسالة تحد إسرائيلية ، لوزير خارجية روسيا لا فروف أثناء زيارته ، رئيس حكومة الكيان الصهيوني لتلطيف الجو بين طرفي الصراع وعدم التصعيد في الجنوب السوري ، مما يطرح علامة استفهام حول سقف الابتزاز الإسرائيلي للجانب الروسي ليس فقط في تأجيل موسكو ، مد القوات السورية بمنظومة صواريخ" إس 300 " ،المدفوعة الثمن قبل احداث 2011 و إنما في تحديد وتقرير ، من يوجد من عدمه من الدول والتنظيمات الأجنبية في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية ويتساءل المراقبون ، هل إسقاط الطائرة السورية يأتي لبث الروح في العصابات الارهابية المنتهية بحكم الواقع الميداني على الأرض ؟ ام للتغطية على أضخم عملية تهريب جاسوسية " في الجنوب السوري خوفا من سقوط ضباط الاستخبارات وقوات خاصة أجنبية كانت تدير عمليات العصابات الارهابية على الأراضي السورية ، في يد الجيش السوري ، لغرفة الموك " السيئة الذكر ، التي استضافتها المملكة الأردنية على أراضيها ؟ اختفى خلالها ، وتبخر ، قادة ثوار الموساد " و" الثوريجيون" ، لتنظيم النصرة -- حسب توصيف الكاتبة :(بثينة شعبان ) -- ، من الشريط الحدودي للجنوب السوري ، بعد استعادة الجيش العربي السوري لمعظم محافظتي : درعة ، القنيطرة في هذا التوقيت بالذات اختار ، التحالف الصهيو أمريكي ، في جنح الليل وحلكته ثم تهريب رجال الإسعاف المثيرين للجدل ،في ترتيب وفبركة الصور والأحداث ، على سبيل المثال لا الحصر صورة الطفل عمران وبانا العابد والذي تبين فيما بعد ، للقاصي والداني أن الحدثين مشوهين مفبركين في استديوهات لندن ولا علاقة لهما بالحقيقة ، و معروف عن" الخوذة البيضاء" براعتهم في إحضار شهود الزور ، أمام كاميرا"الإعلام الأسود " وعلى الأخص في الفضاء الإلكتروني ، لمد مندوبي : واشنطن ولندن وباريس في مجلس الأمن بما يحتاجونه من حوادث مضللة للتأثير على الرأي العام باتهام " النظام السوري " وتبرير العدوان الغربي على مواقع الجيش السوري وافتعال حكايات الكيماوي إلا جزء من فيض فُبركت في إدلب والغوطة الشرقية وغيرهما من طرف تنظيم القاعدة الذين ارتدوا قناع المسعفين الإنسانين هم من أطلق عليهم الغرب "الخوذة البيضاء " ثم تسفيرهم من سوريا إ لى فلسطين والأردن في انتظار ترحيلهم إلى كندا وبريطانيا وألمانيا ، بعد إنهاء دورهم في سوريا كحراس ، لمشروع الحزام الأمني الذي كانت تنوي إسرائيل ، إقامته على الحدود ، مع سوريا؟ نعجز عن فهم وتفسير مواقف الجامعة العربية الخجولة ، فيما تتعرض له ، الأراضي العربية ،الجولان السوري ، فلسطين ، العراق اليمن ، من محاولا ت التقسيم وتمزيق للنسيج الاجتماعي القطري و انتهاء باحتلاله تحت عناوين ، محاربة الإرهاب ، حماية المدنيين من بطش الديكتاتورية ، استعمال الكيماوي ، محاربة المتمردين على شرعية الدولة ( اليمن).. متسائلين هل هو نتيجة لخلل ذاتي عربي ناتج عن العجز وتراجع الوعي السياسي بمفهومه القومي التضامني لصالح فكر اقتصاد السوق والاستهلاك ، أم لتواطؤ النظام العربي مع ظهيره الأمريكي لضمان استمراره في الحكم ؟وللتدارك هذه الاختلالات في الواقع العربي المأزم المطلوب من قوى التغير ومن فصائل المقاومة في الشرق الأوسط بناء جبهة موحدة لتغير ميزان القوى ، بصيغ نضالية مختلفة لصد هذه الهجوم لغربي ووضع حد للعربدة الصهيونية في المنطقة العربية.
،



#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اندماج التحالف الدولي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ...


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك- في الجنوب السوري.