هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 13:46
المحور:
الادب والفن
الشهيدُ المُحتَضـِــرُ
من رصاصةٍ في القلـــــبِ
الراقدُ...
برأســـهِ المسجـّــى ، علـى حضـــنِ صديــقِ
المتلفــعُ...
بغلالــةٍ رقــيقـــةٍ
من الســكونِ المرصّعِ ، بلهــاثِ أمانيــهِ
وأوصــالٍ مخــّدرةٍ، ودمٍٍ
يغــادرُ الجســدَ، الــذي يـُشيرُ
الى زهـرةٍ ...
ستشـدُّ الرحيلَ عن غصنها الميّاسِ ، ذاتَ حيـــن
........
.........
الشهيدُ المُحتَضـِــرُ
بيــن نيــران الجنــوحِ الــدمــويّ
لم يستطعْ القولَ...
أنّ طبـولَ العنفِ ملعونـةُ...
بــلْ أوصــى..
فــي النفس الاخيـــرِ
أنْ يستمـع..
الى معزوفـــــةٍ
تــــــدلُّ على فتــــــاة...
فتــــــاةُّ..
تحملُ شيئاً من بقايــــاهْ
ترفعُ يــــدهُ التي ، لم تعدْ
جريئــة ً، كي تســـقطَ ، فــوق أفخاذها
فتــــــــاةُّ ..
كفرّاشةِ النورِ، وحريةِ جنحَيها الرهيفين
فتـــــــاةُ..
تـنـتظــرهُ هناك ....هناكْ
في الرواقِ المـــؤدي
الـــــى عناقِ الموتْ !!!!!!!!
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟