هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 09:18
المحور:
الادب والفن
..................
كان الليلُ مُختصراً ..
بين النبيذ ِ ورومانسِ الحديث ، ولغة العيون
فاكهة الجسدينِ بلا أسوار!!!
التنهيدُ الصامتُ ، ينزلُ في الطاولة
الأنفاسُ المشتهاة ، تصعدُ للثريّا
الوَجيبُ الشبقيُ الهَطولُ تسارعَ مشياً
الى فراشٍ إسفنجيٍ ، مُوَضّبٍ توّاً ، بذوقِ أصابعها
حتى تكوّمَ...
الجينزُ ، القميصُ ، السوتيان ، الكلسون النمّري
وأحمرُ الشفاهِ المُزالِ ، من أثرِ القبلِ المشاكسة
أمّا القِرطُ المخلوعُ على مهَلِ !!!
فتلاقفهُ الشرشفُ الأبيضُ
بين أولِ ضمّةٍ وأشهى عناق
وآخرِ ماقالهُ السريرُ المبعثرُ
من أثرِ الشقشقيات
ووقاحةِ الأجساد ِاللاتكلّ من الحُبّ ، والحُبْ
هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟