هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 13:36
المحور:
الادب والفن
نساء (26) ..
كنتِ صغيرتي..
وكانَ الفندقُ التونسيُ منشرحاً ، لامضغوطاً
فلَهوْنا..
كأسَ البيرةِ ، شربناها معاً ، بتناوبِ الشفتينِ
زفيرُكِ الصيفيّ مازالَ في رئتي
ثم حبّنا ، للشهوةِ ، للقصائدِ ، للغناءِ ، وفألِ الفناجينِ
وكلّ شيء
كلّ شيء..
إبتداءً..
من حقَ الليلةِ الأولى
الى الأوضاعِ الهنديّةِ في الحب ، بلا خجلِ
أمّا عجيزتها التي دارتْ ، أمامَ ناظري
عن قصدٍ وإغراءِ
نسيناها ، برَخائكِ الغافي على كتفي
والإيذاءُ بعيدُّ
والهَجرُ لم يدخلْ ، في سجلّ فراقِنا بعدُ
فعلامَ إنتحارُ الفَجرِ
قبلَ بَدءِ نهاراتنا !!!!!!
هاتف بشبوش /شاعر وناقدعراقي/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟