أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بأرجاءِ نهريكَ الباقيات!!!














المزيد.....

بأرجاءِ نهريكَ الباقيات!!!


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


بأرجاءِ نهريكَ الباقيات!!!

في أرضِ بقايا النخيل
بقايا ..
الدماءِ
والماءِ
والسمك النافقِ
وليلِ الإرجوان
في أرض بقايا النفط الناضبِ
بين السارقِ والمسروق
في شفق السماءِ المرفوعِ
بنصلِ الخنجر
في حرائقِ السنابلِ والياسمين
في البيتِ ، في سوق النجارين
والعطارين
وركنِ الإسكافي
في الحانةِ
في الماخورْ
و قبابِ الأولياءِ ...
في كلّ هذا البلاء ِ المبينِ
واللاّمبين..
لاتبحثْ ، في عطش المناحةِ
عن ثيابِ الرحمةِ
ففي أزمنةِ الإمتحانِ وثرثرةِ الأمل
ستفتشُ عن كعبةٍ
تستجدي نهاراً بلا إبرهة
فلا ترتبْ ماأيقنتّ ، من تراثكَ النحس
فالحروبُ على قلقها
ضفةُ أوجاعٍ
موتُّ خرافي
قدحُ قيامةٍ
وساسةُّ ، تزيّن القتلَ بألقابهِ
العديدةِ
والشهيدة
.......
.....
فيا ليلَ المآذنِ والترتيل الصوفيّ
لاتلمنا ..
ففي براحكْ
أصبحَ الزايزفونُ رصاصاً
والنزيفُ
على طولِ الخنادقِ لنْ يستريحْ
لاهواءُّ ينقّي التوابيتْ
بمفردها تشقُّ الأرض .
فهيهاتَ ، لحنوكَ الملفلفِ بالإباء
أنْ يزيحَ همهمةً ً
مِن عيونِ اللائي ، يَعرْنَ أصابعَ الضمادِ
بلا مقابل ْ
.........
......
أيها الطالعُ موثوقُ اليد
حين تخمنُ تأريخ الغيمِ الماطرِ
فلاتعوّلْ أن تفرحَ
وفي الربيع المسيّجِ بالـ تي .أن . تي **
أبسِط كفيكَ لجمرِالهوان
فمازال المشهدُ ..
في أرض بقايا النهرين
سيلاً ، من الموت المؤجلِ والزؤام
مازال المشهدُ ...
يبتلعُ الأجسادَ
على سكّةِ ، الدماءِ والمحن

**تي .أن. تي ... المتفجرات

هاتف بشبوش/ شاعر وناقدعراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4. شرق آسيا .. في الحافلة
- المهرجان الدولي للأدب في المغرب
- دفتر ملاحظات (2) .. The Note Book
- وفاء عبد الرزاق ، بين شينِ وحاموت( 3) ...
- وفاء عبد الرزاق ، بين شينِ وحاموت(2)
- وفاء عبد الرزاق ، بين شينِ وحاموت (1) ...
- نبيل تومي ، عائمُّ في الأقبية (2)...
- دفتر ملاحظات .. The Not Book
- شرقُ أسيا(3)..سواحلُ الفلبين
- المائدة.........الى هيفاء الأمين
- نبيل تومي ، عائمُّ في الأقبية(1) ...
- 2. شرق آسيا..هوشي من ونساءُ نيوزيلندة
- حال العرب والمسلمين (7) ...المتديّن حين لاتعجبهُ الحقيقة
- شيوعيُّ على الشفقِ
- 1. ُشرقُ آسيا..هوشي من
- ريتا عودة ، حين يكونُ الحبُّ شعراً وحواساً(3)....
- نصوص قصيرة (20)...
- نساء (26) ..
- ريتا عودة ، حين يكونُ الحبُّ شعراً وحواساً(2).........
- ريتا عودة ، حين يكونُ الحبُّ شعراً وحواساً(1)....


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بأرجاءِ نهريكَ الباقيات!!!