أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بهروز الجاف - الأجتياح التركي للأراضي السورية وطبيعة النزاع















المزيد.....

الأجتياح التركي للأراضي السورية وطبيعة النزاع


بهروز الجاف
أكاديمي وكاتب

(Bahrouz Al-jaff)


الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 05:43
المحور: القضية الكردية
    


منذ أربعة أيام تجري حرب ضروس بين الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكيا والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) عمادها الأساس فيما تضم بين ظهرانيها عرب وأيزديين وسريان مسيحيين على أثر اجتياح القوات التركية للشريط الحدودي السوري بحجة تحييد الحدود السورية وتشكيل "منطقة آمنة" تفصل بين أكراد سوريا وتركيا لأن الحكومة التركية ترى في المقاتلين الأكراد السوريين امتدادا لحزب العمال الكردستاني (PKK) الذي يسلك طريق الكفاح المسلح اسلوبا لنضاله من أجل نيل الحقوق السياسية والثقافية الكردية في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية.
تتمركز الحرب على طول الشريط الحدودي التركي-السوري بين الحدود العراقية شرقا ونهر الفرات غربا، اذ تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على تلك المنطقة ومعظم منطقة شرق الفرات بالأضافة الى منطقة منبج ذات الأغلبية العربية غربي الفرات، وجيب صغير في ريف حلب الشمالي بعد أن فقدت مدينة عفرين في اقصى الشمال الغربي اثر الأجتياح التركي لها بمساعدة قوات مرتزقة اخوانية المنهج أسمت نفسها "الجيش السوري الحر" في وقت سابق وهي تجمع لميليشيات اسلامية مختلف انتفضت بمساعدة امريكية وغربية وخليجية ضد النظام السوري منذ عام 2011، الا أنه بعد أن تسيدتا الساحة الأسلاموية القتالية في سوريا قوات النصرة وقوات الدولة الأسلامية في العراق والشام (داعش) انحسر وجود قوات الجيش السوري الحر ليصبح وجودا شكليا يشارك قوات النصرة في سيطرتها على محافظة ادلب بالأضافة الى وجوده في مدن الباب وعفرين اللتان وهبتهما اليه القوات التركية بعد احتلالها للمدينتين في وقت سابق.
الأجتياح التركي للحدود السورية لايمثل حربا تقليدية بين دولتين جارين, ولم تكن الخلافات بين الدولتين سببا للأجتياح، واذا كانت الحكومة التركية طرفا في النزاع فلا يبدو ان الحكومة السورية طرفا فيه, بل ان مايحدد فيما اذا كانت الحكومة السورية معنية بالنزاع هو تطور المعركة وطبيعة التحالفات والصراعات اللاحقة التي يمكن أن تعطي دورا، أو لاتعطيه، في هذا النزاع. ان طرفي النزاع الرئيسيين هما الحكومة التركية، التي فوضت لنفسها الأعتداء على حدود دولة جارة بدون غطاء قانوني دولي أو مساندة دولية علنية، وقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، بكل جهدها البشري والعقائدي، وهي مدعومة أمريكيا بالمال والسلاح والتدريب مع وجود تمثيل دبلوماسي لها يمثله مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الذي يدير الأدارة المدنية الذاتية في منطقة شرق الفرات، في دول عديدة وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من ان الحكومات التركية المتعاقبة تتخذ الموقف نفسه من الحركة المسلحة الكردية المتمثلة في PKK منذ عام 1982 وهو موقف ينطلق من الخلفية التركية الأتاتوركية التي تؤكد على الطبيعة التركية للدولة, وهو مبدأ عنصري بلا شك، الا ان حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حاليا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ينتهج عقيدة الأخوان المسلمين، وهو توجه يميني بطبيعة الحال، وبالتالي فان اجتماع كل من مبدأي أتاتورك والعقيدة الأسلاموية للأخوان المسلمين عند اردوغان يكون منطلقا لكسب ود سواد المجتمع التركي المتدين الى حد بعيد. أما الطرف الآخر للنزاع، سواء داخل الأراضي التركية أو الأراضي السورية، فيمثل توجها قوميا يساريا منفتحا يتخذ من العلمانية منهجا له ويدعو الى السلام وهو المنهج المسمى بالمنهج الأوجلاني نسبة الى مؤسس حزب PKK عبد الله اوجلان الذي يقبع في السجون التركية منذ عام 1998، وبذلك يكون الصراع متعدد الأبعاد يعكس طبيعة الخلافات السياسية بين الأحزاب الرئيسية على الساحة التركية وخصوصا صراعات اليمين واليسار وصراعات القوميين والليبراليين و الأسلاميين مع الليبراليين والقوميين على حد سواء ومن ثم محاولة أردوغان توظيف تلك الخلافات في صراع خارجي لأهداف داخلية عقيدية وانتخابية. وعلى هذا الأساس يطمح أردوغان بتحقيق نصر عسكري يزيد من رصيده في الساحة التركية وخصوصا بعد الخسارة التي لحقت بحزبه في الأنتخابات البلدية في كبرى المدن التركية اسطمبول، وكذلك يطمح الرئيس التركي الى دعم توجهه الأخواني في البلدان الأسلامية على خلفية عقيدته الحزبية حاسبا نفسه امتدادا للسلاطين العثمانيين الذين تنظر اليهم الأحزاب الأسلامية في العالم الأسلامي على انهم خلفاء مسلمين، وهو التوجه الذي ظهر جليا من خلال دعمه السياسي والعسكري لأحزاب وميليشيات اسلامية في مصر وسوريا وليبيا وبقربه من دول تدعم الأخوان المسلمين كقطر بالأضافة الى تورطه في دعم قوات ماسميت بالدولة الأسلامية (داعش) والتي أعلنت نفسها خلافة اسلامية.
ان المخاوف التركية المعلنة من جانب الحكومات التركية هي النظرة الى حزب العمال الكردستاني وامتداداته، ومن ثم جميع الكرد، على انهم انفصاليون يسعون الى تقسيم الدولة التركية ومن ثم اطلاق صبغة الأرهاب عليهم بسبب كفاحهم المسلح وهي الصبغة التي استطاعت تركيا تعميمها لكي تعتمدها الولايات والمتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربية الأخرى أيضا. وعلى هذا الأساس فان أردوغان يرى في الأدارة الذاتية لمنطقة شرق الفرات السورية نوعا من محاولة انفصالية تهدد وحدة الأراضي التركية. أما الطموحات الكردية في سوريا فانها بدأت بضمان حقوق المواطنة والثقافة ثم تدرجت الى الأدارة الذاتية ومن ثم الأدارة الفدرالية ضمن حدود الجمهورية السورية الموحدة.
السؤال الأكثر الحاحا في الحرب السورية الدائرة هو ماهي طبيعة التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية والقوات المسلحة الكردية الرئيسية في الشمال السوري وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) والتي يشكل حزب الأتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) ذو العقيدة الأوجلانية عموده الفقري؟ في الحقيقة لم يكن للولايات المتحدة الأمريكية وجود فعال ومؤثر في الصراع العسكري الداخلي السوري منذ أن بدأت ملامحه مع بدء الأنتفاضة السورية في عام 2011 ضمن ماسمي في حينه بثورات الربيع العربي، الا ان الحكومة السورية استنجدت بروسيا، الدولة العظمى، والتي تمتلك قاعدة عسكرية لها في محافظة طرطوس والتي تمثل الثقل الرئيسي لنفوذ الدولة الروسية في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط بشكل عام. دعمت الولايات المتحدة ودول الخليج، قطر والأمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وتركيا بادئا الأنتفاضة السورية والتي تبلورت في ميليشيات مسلحة مثلت حركة الأخوان المسلمين فيها العمود الفقري وأسمت نفسها (الجيش السوري الحر) وادعت انها قوات منشقة عن الجيش الوطني السوري. لم تكن قوات الجيش الحر بتلك القوة والكفاءة على الرغم من الدعم الأمريكي والغربي والخليجي والتركي اللامحدود وهو ماأدى الى تسيد الساحة السورية المعارضة من قبل حركتا النصرة وداعش السلفيتين الجهاديتين وهما حركتان منشقتان عن تنظيم القاعدة الذي كان يقوده اسامة بن لادن ومن ثم توقف الدعم الأمريكي والغربي للجيش الحر، والذي تمت تسميته لفترة وجيزة، وخصوصا من قبل تركيا، بالمعارضة المسلحة المعتدلة، ليقتصر فقط على الدعم التركي والقطري.
أكلت الحرب بين المسلحين الأسلاميين والحكومة السورية المدعومة عسكريا من قبل روسيا، وبعد ذلك ميليشيات شيعية مختلفة تلقى دعما عقائديا وعسكريا ايرانيا بالأضافة الى حزب الله اللبناني، الأخضر واليابس باستثناء مناطق شمال وشمال شرق سوريا ذات الأغلبية الكردية والتي تسيدتها قوات حماية الشعب الكردية ذات التوجه العلماني والمعادية للحركات الأسلامية والتي ابقت على علاقة بالنظام السوري تمثلت في ابقاء حلقات ادارية مهمة له في مناطق نفوذها فتمتعت المنطقة بفسحة من السلام وحرية ملموسة وحقوق كاملة للمرأة وبحبوحة في العيش مع دور قتالي للمرأة الثائرة ضمن قوات الحماية لامثيل له في تأريخ الحروب بحيث كسبت قوات الحماية من خلالها ود العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. الأنعطافة الكبرى في العلاقات بين الولايات المتحدة والكرد كانت بعد أن احتلت قوات داعش مناطق شرق الفرات السوري وثلاث محافظات سنية كبرى في العراق ومناطق أخرى في الدولتين وبدأت محاولاتها لأحتلال الكانتونات الكردية في شمال شرق سوريا والتي تمثلت معاركها الرئيسية في معركة مدينة كوباني (عين العرب). تمكن المقاتلون الكرد في معركة كوباني من دحر قوات داعش. هنا وجدت الولايات المتحدة ضالتها في الحصول على موطئ قدم في داخل الأراضي السورية من خلال قوات سورية مسلحة تنتهج العلمانية وحرية المرأة والتنظيم المتحضر منهجا لها لكي تكون القوات التي تمسك لها الأرض ومن ثم ترى دورها في الصراع السوري كندٍ لروسيا.
بعد معركة كوباني بقيت قوات الحماية الكردية مهددة بشكل مباشر من قبل داعش التي مسكت محافظتي الرقة السورية ونينوى العراقية المحاذيتين لها بالأضافة الى تهديد العدو التركي اللدود في الشمال والذي يتربص بها ريب المنون، كل ذلك بالأضافة الى النظام السوري الذي بدأ بانتهاز الفرصة ومقاتلة قوات الحماية من خلال وجوده الأداري الرمزي في الحسكة والقامشلي عن طريق حرسه للأدارات. هنا استمالت الولايات المتحدة الأمريكية قوات الحماية الكردية بشروط أذعنت لها قوات الحماية صاغرة، اذ لامفر من ذلك، وهو دعم دولة عظمى غير متوقع بلا شك ولعبة من العاب الكبار. أنزلت الولايات المتحدة قواتها في مناطق شرق الفرات والبست قوات الحماية ثوبا سوريا من خلال تشكيل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وابعاد نفوذ PKK عنها، ولو مظهريا، من خلال التخلي عن رفع الأعلام الكردية وصور الزعيم الروحي للكرد السوريين عبد الله اوجلان. يبدو أن هذا الأتفاق، بين الولايات المتحدة وقوات الحماية الكردية راق لقادة حزب PYD والقادة العسكريين الكرد وكذلك ادارات مجلس سوريا الديمقراطية بحيث جعلهم ضمن هيمنة القرار الأمريكي أكثر مما يشكلون لأنفسهم توجها مستقلا ذو أهداف قومية تحررية وبذلك ارتبط مصيرهم بالقرار الأمريكي المتصل بمدى تحقيق أمريكا لأهدافها في سوريا. أعطى الكرد مايقرب من الأثني عشر شهيدا ضمن قوات سوريا الديمقراطية أثناء تحريرها لمناطق شرق الفرات بالكامل بما في ذلك عاصمة داعش، مدينة الرقة، ومدينة ديرالزور ومنبج غربي الفرات.
أثناء وبعد تحرير معظم الأراضي السورية من قبل الحكومة السورية غربي الفرات، باستثناء محافظة ادلب، بمساعدة روسية وايرانية مباشرة، استطاعت روسيا أن تنظم اجتماعات دورية لأطراف النزاع، أي الحكومة السورية ومايسمى بالمعارضة المعتدلة، والتي انتظمت سياسيا بما يعرف بالمجلس الوطني السوري، في آستانا، وابعاد الولايات المتحدة وحلفائها الكرد عن تلك المفاوضات فيما شاركت تركيا وايران فيها بفعالية وخصوصا وان تركيا قد اقتربت كثيرا من الدولة الروسية بما تؤثر تأثيرا سلبيا على أهداف الولايات المتحدة في سوريا وطبيعة وجود قواتها على الأرض السورية، وخصوصا وان الشرعية التي تمتلكها القوات الروسية على الأرض السورية تفتقدها القوات الأمريكية.
في هكذا ظروف يحتاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى دور تركي في مواجهة النفوذ الروسي والأيراني في سوريا وخصوصا وأن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي الذي يضم أمريكا والدول الأوربية الرئيسة أيضا. لايمكن استمالة تركيا لأي دور أمريكي دون الرضوخ لمطالبها اذ أن المطالب التركية، الرئيسية، المعلنة، تتمثل في انشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، على طول الشريط الحدودي، والكف عن دعم قسد الذي تتهمها تركيا بالأرهاب. يبدو أن الرئيس الأمريكي أطلق يد الأتراك في تدخلهم العسكري في الأراضي السورية من خلال اعلانه انسحاب قواته من سوريا مع الأبقاء على دعم لوجستي لقسد وتهديده بالقضاء على الأقتصاد التركي في حالة اذاما تجاوزت القوات التركية الحدود المسوح بها من أجل الحفاظ على توازن ميداني ومناطق نفوذ لكلا طرفي النزاع، تركيا وقسد، يفصلها خط وقف اطلاق النار الذي يتحدد في وقت ضمان القوات التركية لمطالبها ومن ثم اعلان وقف اطلاق النار بأمر أمريكي أو أممي لتتمكن الولايات المتحدة من ضمان الدور التركي الى جانبها والحفاظ على مناطق شرق الفرات التي سوف يكون تمثيل الكرد في ادارتها أقل من العرب مما يؤدي الى كبت التطلعات الكردية والتي ربما تسعى الأطراف الكردية الموالية لتركيا، والتي تسمي نفسها بالمجلس الوطني الكردي السوري (أنكسة)، بمساعدة العدو اللدود ل PKK ، والموالي لتركيا، مسعود البارزاني، على الجانب العراقي من الحدود اذاما وافقت القوات التركية على فتح معبر سيمالكا بين الطرفين الكرديين في العراق وسوريا في محاولة لأنهاء حزب PYD ومن ثم انهاء التطلعات السياسية والثقافية في سوريا الى أجل غير معلوم.
في هذه الحالة يكون ترامب قد ضمن الدور التركي وادارة شرقي الفرات في دور أمريكي سياسي وعلى الأرض أيضا، قوي، يتيح للولايات المتحدة دورا كبيرا في المفاوضات التي سيعاد اجراؤها في جنيف ومن ثم فرض الرؤية الأمريكية المتمثلة بايجاد موطئ قدم في سوريا وانهاء الدور الأيراني وحزب الله في سوريا وتحجيم الدور الروسي، أو التفاعل معه استنادا الى العلاقة المشبوهة بين ترامب وبوتين، ومن ثم البدء بمفاوضات التطبيع مع اسرائيل والأعتراف بها من قبل الدول العربية وتحقيق هدف ترامب واسرائيل بنقل العاصمة الاسرائيلية الى القدس وهي الأهداف الرئيسة التي سوف تتصدر حملة ترامب الأنتخابية في العام القادم لكي يجدد ادارته أربع سنوات أخرى اذا مافلت من المحاكمات التي تلاحقه في قضية الحملة الأنتخابية السابقة.
ربما تجري الأحداث بمسار قد لا يحقق للولايات المتحدة، أو ترامب على وجه الخصوص، أو حتى تركيا وحلفائها، أو بالأحرى مرتزقتها، من الاسلاميين والكرد الأنكسة، أهدافها، ولكن لو قرأنا الوقائع من الجانب الأنساني وضخامة الخسائر البشرية على اعتاب أهداف كبيرة لم تتحقق بالأسلوب العسكري من قبل الأكراد وأطراف المعارضة السورية الأخرى، وفي المقابل تحقيق الدول العظمى والأقليمية لأهدافها على أنقاض تلك الخسائر، والتضحيات، نرى مدى تلاعب الساسة وتجار الحروب بمقدرات الناس، وأمانيهم، وتطلعاتهم، المشروعة، والتي هدفها العيش بحرية وكرامة ورفاهية في بلادها ولكن، مع الأسف، دون جدوى.



#بهروز_الجاف (هاشتاغ)       Bahrouz_Al-jaff#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرجوزة في ذكرى الزعيم
- حريشي
- الحراك الشعبي في جنوب العراق: سياسي أم مجتمعي؟ الأسباب والحل ...
- تفعيل البرلمان الكردستاني لغرض تأجيل الاستفتاء !
- فنانو مصر.. تحية اجلال
- الحرب الكيمياوية والصاروخية في سوريا: خيارات الخديعة الأمريك ...
- العراق: من ساحة التحرير الى مابعد تحرير نينوى، ماهو الحل؟
- تحية لشهيد العراق الأول وواأسفا على العراق
- هدهد، هاون، هواء، هر
- هل يشي اسقاط الطائرة الروسية عن الجهة التي صنعت الارهاب ؟
- البارزاني يختزل طموحات الأقليم في كرسي الرئاسة
- عرس الشمس في كوباني
- هل يمكن العثور على مجندي داعش قبل التحاقهم بها؟
- ثقافة الصدام: عندما يتوجب على العلماء التعامل بروية
- قراءة في كتابين علميين: الايثار، كيف نسلكه؟
- الزمان حضارة
- عدم العدم
- ما تعلمته من سعيد عقل
- خميس داعش وكردستان واسكتلندا وأوكرانيا
- دعاء القلق


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بهروز الجاف - الأجتياح التركي للأراضي السورية وطبيعة النزاع