أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قراءة لقصيدة أدونيس - أول الكلام - السعيد عبدالغني














المزيد.....

قراءة لقصيدة أدونيس - أول الكلام - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


هذه القصيدة
ذلك الطّفل الذي كنتُ, أتاني

مرّةً

وجهًا غريبًا.

لم يقل شيئًا. مشينا

وكِلانا يرمقُ الآخرَ في صمتٍ. خُطانا

نَهَرٌ يجري غريبًا.

جمعتْنا, باسْمِ هذا الورقِ الضّارب في الرّيح, الأصولُ

وافترقْنا

غابةً تكتبها الأرضُ وترْويها الفصولُ.

أيها الطّفل الذي كنتُ, تَقَدَّمْ

ما الذي يجمعنا, الآنَ, وماذا سنقولُ? .


هذه قراءتى :
يتحدث أدونيس بتخييل منزوع الزمن، عن اناه الطفولية وهو فى انا أخرى فى هذا الجسد المحطة للانوات ومشيئة المجهول المُكوِن .
آتاه وجها غريبا لأنه فارقه ، فارقته اشياءه وشكله واهتماماته .. الخ ، فارقته مشاعره ليس بشكل مطلق ، لأن الطفولة هى النبوءة فى حياة الشاعر ، التى لا ترحل ، آثر الصمت أدونيس الطفل ومشي بجواره فى استغراب من كلاهما ، إنه أعطي لطيف فاعلية الحياة لأنه يرمقه كما يرمقه وكلاهما خطوات واحدة تفتح نهرا بتشكل غريب يسبحوا فى شساعته .
جمعه به ما كتبه، لان به دلالات كل انواته وفيه الاناه الطفولية المسيطرة عليه بعد افتراقه عن وعي الطفل ، لغته مجمعة انواته حتى أنه يكتشف فى الطفل ما لم يكن يكتشفه عندما كان طفلا بالفعل وذلك بواسطة اللغة ، افترقوا بفعل الأرض، الأرض التى تفصم بين أنواع الشخص على مدار الزمن وفصولها الكثيرة من كم المدركات الجديدة .
انه يريد الطفل أن يتقدم بتساؤل ما الذى ظل به به؟ وما الذى رحل؟ هل لازالت الهوية هي هى ؟ وما نسبة الطفل فى أدونيس الاني عند كتابة القصيدة ؟



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص تخيلي إيروتيكى لعاهرة بابليون+21 _ السعيد عبدالغني
- نظرات فى فيلم - Naked - وفى شخصية جونى الاناركي _ السعيد عبد ...
- نظرات فى فيلم - ُeternal Sunshine of the Spotless Mindُُ-
- تأملات فى بيسوا وخصوصا كتاب - اللاطمأنينة -
- قراءة لرواية - المسخ - لكافكا وشرح لكابوسيته وتخييلاته
- الكبت الجنسي فى المجتمعات العربية
- قصيدة - يجب ان نزدهر معا لا ان نهترىء معا - السعيد عبدالغني
- قصة قصيرة شعرية بين الله والانسان والشيطان بعنوان - مذبحة ال ...
- نظرات فى الفيلم المصرى القصير - شوكة وسكين - عن العلاقات الم ...
- نظرات فى فيلم المثلية والعهر - my.own.private.idaho.1991 -
- قصيدة - فىّ أنا عدة وفى العالم أنا واحد -
- الجنون والمرض النفسي والإبداع _ السعيد عبدالغني
- قصيدة المنتحر _ السعيد عبدالغني
- قصيدة - قلبى ينقرض فى هذا العالم -
- قصيدة - اريد الخلود فى قاعك الخيالي والحقيقي -
- قصيدة لسليم بركات ورأيي فى أدبه _ السعيد عبدالغني
- فصيدة - خربتنى الأغوار البعيدة للادراك -
- قصيدة - ما رائحة مشيئتكِ بى ؟ -
- قصائد للشيطان - الشيطان العارف الاكبر بالله - السعيد عبدالغن ...
- رسالة 2 إلى ربة العدم السعيد عبدالغني


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قراءة لقصيدة أدونيس - أول الكلام - السعيد عبدالغني