سائد أبو عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 11:54
المحور:
الادب والفن
أُنادي عليكِ
وبعض الصَّدى لا يؤولُ
وكادَ لصوتيَ أَنْ ينتهي، يعتليهِ الذبولُ
ويصعدُ في رئتي النايُ يغسلُها من دخانِ الحرائقِ
هيَّأني الشعرُ حتى أَراها بنافذةٍ ضوؤها لا يزولُ
وتعبرُني في اللَّظى دمعتي
فينشقُ مني يدانِ لها تجمعُ البحرَ
تفرشُهُ تحت كعبي
فيملأُني ما أقولُ
وترتدُّ إِيماءةٌ منكِ مشبعةٌ بالخمائلِ
هذي الربا ثوبُها والحقولُ
تبسَّمَ ضوؤكِ والماءُ
فانبثقتْ من ضلوعِ الرَّمادِ الخيولُ
تَلُمِّينَ في راحتيكِ خيوط َالسَّماءِ وأَنجمَها
زمِّليني بها يا بتولُ
أُنادي عليها
ويشربُني دمعةً دمعةً وحدتي والطلولُ!
تبسَّمَ وردٌ لها كان يثري المكانَ
إذا الصمتُ فصلٌ
فإنَّ الغناءَ فصولُ
ــــــ شعر -- سائد أبو عبيد
8-10-2019
#سائد_أبو_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟