أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم عامر - أيها المصرى : إعرف عدوك - دعوة للمقاطعة














المزيد.....

أيها المصرى : إعرف عدوك - دعوة للمقاطعة


كريم عامر

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 11:28
المحور: حقوق الانسان
    


عمليات قمع المتظاهرين المتضامنين مع القضاة والمطالبين برحيل رموز النظام الحاكم فى مصر من قبل أجهزة الأمن بكافة فروعها وبتواطىء من جميع أجهزة الدولة ومع تعتيم وتزييف للحقائق من قبل الإعلام الحكومى تدفعنا إلى التفكير جديا فى تحديد من هم أعداؤنا الذين يجب أن نضعهم على القوائم السوداء ونقاطعهم وننبذهم .
لا يمكن لعاقل أن يؤمن بأن ما يفعله الأمن المصرى مع المتظاهرين والمتضامنين مع القضاة فى معركتهم المصيرية من أجلنا هو من قبيل الحفاظ على الأمن كما يروج لذالك الإعلام الحكومى ، كما لا يمكننا أن نبرىء أى عنصر من عناصر الشرطة ممن إشتركوا فى هذه الأحداث أو لم يشتركوا فيها ولم يصدر عنهم ما يدين هذه التصرفات من تهمة التواطىء مع النظام الديكتاتورى الغير شرعى الذى يحكمنا .
لا يمكننا أن نسكت عما يحدث ونغض الطرف عن هذه المهازل ، فكما يسحل شبابنا وتنتهك أعراض نسائنا فى الشوارع دون ذنب إرتكبوه أو جريرة سوى أنهم عبروا عن رأيهم بالإعتصام السلمى أو المظاهرات ، فيجب علينا فى المقابل أن نتخذ موقفا حاسما وحازما ضد كل من يشتركون فى هذه الأعمال الإجرامية بصرف النظر عن مواقعهم ورتبهم وكونهم عبيدا مأمورين أو سادة ناهين آمرين ! .
كل مجند أو موظف فى الشرطة المصرية هو مذنب فى حقنا ، سواء شارك فى دعم الطاغية بضرب وسحل وإعتقال المعارضين أم لم يشارك ! .
كل ضابط فى هذا الجهاز على إختلاف موقعه مذنب هو الآخر ، سواء تعامل مباشرة مع ما يحدث أم سمع عن ذالك ولم يتقدم بإستقالته على الفور إحتجاجا على ما يحدث !.
كل موظف مدنى يعمل فى هذا الجهاز مذنب فى حقنا هو الآخر لأن بقاءه فى وظيفته بعد كل ماحدث يعد موافقة ضمنية منه على إهانتنا وهتك أعراض نسائنا وإعتقالنا بهذه الأساليب المهينة ! .
كل من شارك حسنى مبارك وحاشيته ظلمه لنا حتى وإن كان أداة فى يده هو عدونا ... حتى وإن كان جنديا مجندا يزعم أنه لا حول له ولا قوة أو أنه عبد مأمور مسلوبة إرادته ! .
إن وزارة الداخلية هى الساعد الأيمن للنظام وهى التى تساعده على البقاء على الرغم من المعارضة الشديدة التى يواجهها بمساعدته فى ذالك بإنتهاج أساليب القمع البوليسية بحق المتظاهرين الذين خرجوا ليقولوا " لا " لرأس النظام الديكتاتورى العفن الذى عاث فسادا فى بلادنا وجعلها على حافة هاوية وخرابها يدق الأبواب .
وكل من يعمل فى هذا الجهاز حتى الآن على الرغم من كل ما رآه وسمعه من إنتهاكات وتجاوزات هو مشارك بصمته أو بتنفيذ الأوامر الصادرة إليه ، ولذا فهو يعمل ضد مصلحتنا لصالح عدونا الأكبر رأس النظام الديكتاتورى العفن .
كل من يعمل عندهم هو عدو لنا ...
كل من يتقاضى راتبه منهم هو مشارك فى ضربنا وسحلنا وإنتهاك أعراض بناتنا ...
كل من يعمل لصالحهم يعد مشاركا فى جريمة الإعتداء على عبير العسكرى ...
كل من يجلس فى مكتب يتبعهم هو مشارك فى عمليات إعتقال إخواننا الذين تتزايد أعدادهم ساعة بعد ساعة ...
كل من تربطه أى مصلحة بأى شخص يعمل معهم فهو مشارك فى جرائمهم بعدم إنكاره عليه ومقاطعته له ....
ليس هذا وقت التسامح مع أى شخص بحجة أن هذا عمله الوحيد الذى يعيل منه أطفاله .... فأولاده ليسوا بأغلى من شبابنا وبناتنا الذين سحلوا فى شوارع المحروسة ! .
كل إنسان سلبى هو عدو لدود لنا ، وكل من يراه ولا ينكر عليه سلبيته فهو مثله تماما ... ولن نقبل أى أعذار فى هذا الأمر حتى وإن إكتشفنا أن الشعب كله تحول إلى عدو لنا ! .
لم نعد نؤمن بفكرة سلب الإرادة ، فطالما كان فيك عرق ينبض فأنت قادر على مواجهة كافة الصعاب ، والوقوف فى وجه أعتى الجبابرة ، وسلب الإرادة قرين بسلب الحياة من الأجساد ...
إخواننا الذين وقفوا فى وجه الظلم وإعتقلوا ليسوا كائنات خارقة للعادة ولم يأتوا من كوكب آخر ، هم أناس عاديون مثلى ومثلُك ومثلِك ، لا يختلفون عنك فى شىء سوى أنهم قرروا أن يقفوا فى وجه هذا الظلم ويتحدوه بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة ، فلماذا لا تكون مثلهم أو حتى تفعل أقل ما يمكنك فعله ، لماذا تعجز عن أن تكون وسطا ، لماذا تقبل أن تكون ترابا حينما تعجز عن أن تكون كوكبا ؟؟!!! .
إخوانى المصريين : إبدأوا من الآن حملة مقاطعة شاملة لكل من تعرفونهم ممن يعملون فى وزارة الداخلية ، سواء أكانوا جيرانا أم أقارب أو أصدقاء ، وسواء كانوا متورطين تورطا مباشرا فيما حدث لإخواننا وأخواتنا أم لا .
قاطعوهم يرحل حاكمكم الظالم ، فهو يعيش على مساندة هؤلاء له ، وعندما نضغط عليهم بهذه المقاطعة سيضطرون إلى الإنسحاب من العمل فى هذا الجهاز العفن ، ومع الوقت سيجد الديكتاتور أن من حوله قد إنفضوا عنه فلا يجد إلا الرحيل عنا هو وحاشيته حلا له .
فلم يعد هناك وقت لإلتماس الأعذار لأحد ...
ولم يعد لدينا مكان للسلبيين ومسلوبى الإرادة ...
فمصر فى حاجة ماسة لجهود أبنائها ....
ومن يعمل ضد مصلحتها فهو ليس منها ... وليس لدينا مشاعر تجاهه سوى مطلق الكراهية ...
إذهبوا إلى الجحيم يا أعداء الوطن ...
وأرجو أن يأخذ كل من تهمه مصلحة مصر فكرة مقاطعة العاملين فى وزارة الداخلية تلك بعين الإعتبار وأن يعمل على الدعوة اليها والترويج لها حتى تزال الغمة من فوق صدر مصر ويرحل حسنى مبارك وحاشيته إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم...



#كريم_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكرام الميت دفنه !
- رسالة لن تصل ... إلى عبد شاكر ...
- جامعة الإرهاب .. وتواطؤ أمنى مفضوح
- الإرهاب يحطم الأبواب
- حرية الفرد فى مناخ قمعى
- وحطمت القيود الأزهرية !
- وقائع محكمة تفتيش أزهرية
- مجلس تأديب ... أم محكمة تفتيش ؟؟!!!
- صوفيا شول : زهرة ثلجية .. فى رياض الحرية
- هل أخطأت هندٌ حقاً ؟؟ .
- إنها ليست النهاية ... ياهند .
- إلا الحماقة أعيت من يداويها ...!! .
- قتل النساء على خلفية الشرف الذكورى الضائع !
- فى ذكرى إعدام الجعد بن درهم
- عود حميد ... مع بداية العام الجديد
- بين التشريع المدنى .. والتردى صوب الهاوية
- وإجتزت الإمتحان ... بنجاح
- حقيقة الإسلام كما شاهدتها عارية فى محرم بك
- هوية الفرد فى المجتمع الإنسانى
- لن أسير مع القطيع !


المزيد.....




- الرياضة الأكثر شعبية.. الأمم المتحدة تقرر 25 مايو -يوما عالم ...
- الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة
- بدول أوروبية.. اشتباكات واعتقالات مع توسع الاحتجاجات الطلابي ...
- للتعامل مع طالبي اللجوء.. الشرطة الأميركية تستعين بالذكاء ا ...
- أمريكا تدعو إسرائيل إلى اعتقال المسؤولين عن مهاجمة قافلة الم ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين ال ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين ال ...
- النيابة التونسية -تتحفظ- على مدافعة بارزة عن حقوق المهاجرين ...
- تونس: توقيف رئيسة منظمة -منامتي- التي تناهض العنصرية وتدافع ...
- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم عامر - أيها المصرى : إعرف عدوك - دعوة للمقاطعة