أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - محنة المثقف المعاصر ..!!














المزيد.....

محنة المثقف المعاصر ..!!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محنة المثقف المعاصر.. !!
بقلم : شاكر فريد حسن
كان للمثقف على مدار مراحل التاريخ الدور الهام الاكبر في عملية التحول الحضاري للمجتمعات، إما بالتبشير بحدوث تغيير جذري ونوعي، أو بصناعة التغيير ذاته، ووضع نسغه والوعي بمراحله.
لكن في السنوات الأخيرة نرى أن العديد من المثقفين العرب في حالة اغتراب عن الواقع، ومنعزلون ومتقوقعون حول الذات بالتسامي مع الواقع، ومنهم من وقع في مصيدة التدجين " وجوائز " الخصي "، فاستجاب لإغراء السلطة والتماهي معها، والقليل القليل حافظ على مبادئه واستمر بالمجاهدة الفكرية من تغيير واقعه وتمكين أفكاره.
مجتمعاتنا العربية تتعرض إلى أخطار حقيقية محدقة تفرضها الظروف والمتغيرات السياسية، وحسابات المصالح الدولية، وتسيد اجندات عديدة عدوها الأول والأخير المثقف الحضاري التقدمي المتنور، وكل ما يمت للثقافة بصلة، ذلك المثقف الحقيقي المتمرد الرافض للواقع، كاشف الزيف والنفاق، وفاضح الأسرار، ومبرز الحقائق.
وأمام هذا التحدي لا بد للمثقف من الاختيار، إما درب السلامة، أو الاختيار الصعب، درب الثورة والمقاومة والتغيير، وهو درب لا رجعة عنه، وهذا هو الخيار الصعب أمام المثقف المعاصر، في زمن الاغراء وشراء الذمم بالمال النفطي.
وعليه فإننا نحتاج للمثقف العضوي المستنير والمشتبك، الذي يؤدي دوره ورسالته التنويرية الثورية بإخلاص وتضحية وتفانٍ، وليس تضليل المجتمع كما يفعل مثقفو السلطة والمؤسسة التقليديون، من أصحاب البدلات الرسمية والعطور الفاخرة الفواحة، الذين يأكلون من خبز السلطان ويضربون بسيفه، وما أكثرهم..!!



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة حب لعبد الناصر في ذكرى وفاته
- حوار مع الأستاذة الشاعرة روز اليوسف شعبان
- مبادرة الفصائل لإنهاء الانقسام الفلسطيني ..!!
- جئتكِ يا اسطنبول
- 26 عامًا على اتفاق اوسلو
- باقة اقحوان للأستاذ الشاعر الصديق سعود الأسدي في يوم ميلاده
- عن لقاء نتنياهو - بوتين
- على هامش إقالة بولتون !!
- خطاب نتنياهو !!
- سقوط قانون الكاميرات !!
- لماذا استقالت الناشطة سهاد كبها؟!
- العنصرية في المجتمع الاسرائيلي في تصاعد متواصل!!
- مع الشاعر عبد الهادي قصقصي وديوانه : - إن الحمامة تنتشي بهدي ...
- عن تفجيرات غزة !!
- الزيارة الاقتحامية للخليل استفزازية وأهدافها خطيرة
- الحرب في اليمن .. ماذا حققت ؟
- عاشق الورد والحرف
- نتنياهو والتحدي الذي ينتظره !!
- صدور عدد أيلول من مجلة - الإصلاح - الثقافية
- لا خيار أمام المثقف الفلسطيني إلا الثبات على الموقف الوطني


المزيد.....




- توازن بين الجرأة والأنوثة..ديمي مور تخطف الأنظار بفستان فاتح ...
- تحليل.. 3 خيارات مطروحة أمام ترامب كلها معقدة في فنزويلا
- السبّاحة السورية يسرى مارديني تلفت الأنظار بفستان أنيق في بر ...
- مجلس الأمن يُقرّ خطة ترامب بشأن غزة.. وحماس ترفضها وتصفها بـ ...
- مجلس الأمن يعتمد قراراً أميركياً بشأن -خطة غزة-.. ومأساة الق ...
- تفاصيل ليلة تصويت مجلس الأمن على -خطة غزة-.. ما أبرز المواقف ...
- -لحظة تاريخية-.. مجلس الأمن يقر خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
- ائتلاف رئيس الوزراء يتصدر انتخابات العراق وفق النتائج النهائ ...
- من غزة إلى جنوب أفريقيا..حكايات جديدة للهروب الذي فاجأ الجمي ...
- ديبورا تيرنس رئيسة قسم أخبار -بي بي سي- التي استقالت بسبب تر ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - محنة المثقف المعاصر ..!!