أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبداللاوي - رهانات تقنيات الوسائط بين الإيتيقي والمعنى














المزيد.....

رهانات تقنيات الوسائط بين الإيتيقي والمعنى


الناصر عبداللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(رهانات تقنيات الوسائط بين الإيتيقي والمعنى)
تعد فكرة التواصلية سمة الفكر الفلسفي المعاصر من جهة الرهان الفلسفي والايتيقي وهذا ما يدفعني لفك المسارات المفهومية في حوافز تأويلية تسمح لنا بمعاودة النظرة العميقة التي اختبرها الناصر عبداللاوي في مساءلة الهوية من جهة التفاعلات المتداخلة رغم صعوبة هذا البحث. فلسفة تجمع بين السياسي والايتيقي باعتبارها تجسم التقنيات الفكرية في لحظات ترسم لنا معاني رمزية تكشف عن ضروب الحركة والديمومة من جهة الفعل التواصلي مما يحملنا لفضاء يحمل أبعاد فياضة من عطاء المعنى وترحال العبارة.
يظل استخدام وسائط مختلفة في مقاربات تترجم قضايا فكرية وسياسة في مشاغلنا الراهنة وهو ما يعطي جدية في إخراج فن المشكلات.وإن كنت أهتم بالابعاد اللسانية فإني وجدت في هذه الرسالة سبر أغوار لفكر حيوي نبهني لأبعاد شتى في ترحال المفهوم ومقاصده. وهي مشروطة بديناميكية الحراك التواصلي في مستوى المفهوم الالسني لم تعد تنطوي على مقولات منطقية جاهزة كما رسم ملامحها الإرث الميتافيزيقي الذي اختزلها في البعد التأملي.إن هذا التوجه الفلسفي الذي اختاره المؤلف يحرص فيه عن تقصي مشكل الهوية في إطار هذا النقاش والتفاعل الذي هو حري بأن يوسع تواصلنا ولو أدى ذلك للمختلف .إنّ الاختلاف والتنوع سمتين لتأصيل الهوية ضمن وحدة إنسانية.
إن رهان التفكير الفلسفي المعاصر اليوم يتمثل في هذه الفرضية الأساسية التي سعيت من خلالها تأكيد الخيار الايتيقي كمكسب فلسفي وتقني يحفزنا لمستقبل أكثر ثراء يجنبنا العدائية والعنف ويؤمن لنا التواصل وخلق نمط جديد من التفاعل الحيوي. إن الوسائط هي خليط من التفاعل النشيط لحركة الفكر وحيويته . ويعتبر مشكل راهن تعبر عن مقام انفتاح قيم المشتركين وفق بنى معيارية، تأخذ في نطاق تشكلها الأبعاد الرمزية وحركية الأزمنة والحراك الاجتماعي في ظل التواصل الإنساني وفق ما اقتضته .
إن هذا النمط من التأويل يخرجنا عن الأسس والتفكير المطلق الذي جعل من الخطاب الحداثي يتمحور حول الذات بما هي المركز وأساس المعرفة .وهذا ما جعل من مصادر فلسفية تنبني على الخطاب الحداثوي في مجال الفلسفة. ولكن الايتيقي يخرجنا من هذه الدائرة الضيقة والنرجسية لأفق أكثر ثراء لإنسانيتنا ويعني هنا الانفتاح على الذات أو ما يسمى "البينذاتي" . الناصر عبداللاوي -تونس-فيلسوف معاصر



#الناصر_عبداللاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الخطاب السيميائي إلى الخطاب التداولي:حوافز اللغة في ظل خط ...
- الحبيبة والكلمة
- تونس و سر الحياة
- تودد المشتاق للدروب الحالمة
- الود والعشق والسفر
- وجع فلسطين
- الامل والحب
- في الرد على مشروع هابرماس أو في كشف حدود العقل التواصلي
- سؤال -مستقبل العقل العربي-
- الفيلسوف الفنان
- حدسية في سقوط صنامية مارد الكونية الغربية المزعومة
- قصيدة لكل ابناء العالم
- مطر وثلج
- صداقة ومودة
- الحسناء والحب
- القصيدة والذاكرة
- فلسطين والثلج


المزيد.....




- بعد خلاف حاد بينهما.. ترامب ينتقد إعلان إيلون ماسك تأسيس -حز ...
- الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية الت ...
- وزير الخارجية اليوناني يلتقي خليفة حفتر في بنغازي وملف الهجر ...
- انطلاق مفاوضات -هدنة غزة- بين إسرائيل وحماس في قطر
- غارات إسرائيلية على الحديدة في اليمن
- حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر ...
- ترامب: -فرصة جيدة- لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع ...
- عاجل: إسرائيل تشن هجوماً على مدينة الحديدة في اليمن
- وسط محبيه.. الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين في المنفى ...
- تيك توك يعمل على تطوير إصدار جديد قبل بيعه لمستثمرين


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبداللاوي - رهانات تقنيات الوسائط بين الإيتيقي والمعنى