أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبداللاوي - سؤال -مستقبل العقل العربي-














المزيد.....

سؤال -مستقبل العقل العربي-


الناصر عبداللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الرد على التعليقات الفلسفية التي تتعلق بسؤال "مستقبل العقل العربي" ورد الدكتور المسكيني على محمد عابد الجابري
تعليق الناصر عبداللاوي من تونس
أهلا باخوتي الأفاضل عبد النور الشرقي ومحمد شوقي الزين ويوسف بودان وعلي الرباعي....اشكركم جميعا على تفاعلكم مع السؤال الي طرحه المفكر العربي فتحي المسكيني فما يخص مستقبل العقل العربي وسأعود عبد النور شرقي في طرح الإشكال بين التفلسف والمصادر في الشان الذي يخصنا..وتعقيب شوقي الزين بما انتبه إليه من نهاية الفلسفة ..وتعرض علي الرباعي لكتاب العمدة لهيدجر "كينونة وزمان" وما تفضل به يوسف بودان من أن المسكيني يحتكر تعريف العقل: اول مقاصد الكتابة اشكركم لاننا خلقا فضاء حواري شيق فيما اثرتموه من قضايا ثانيا ان هناك مقاربات مختلفة اكدت عن الاختلاف والتنوع في اخراج المشكلات والفهم ثالثا ان الوحدة الجامعة للتعليقات تؤكد ان هناك رابط معرفي براهن البحث من جهة ملامسة الافق الإشكالي وترجمعة المعاني...ولكن إذا كانت معالجة المشكلات تتطلب نقدا ومراجعة فإني لا اوافق عبد النور في ربط مقاصد المسكيني ببعدي التفلسف والمصادر والمشكل يكمن في التأويل من جهة ان المسكيني لا يطرح سؤال تاريخ الفلسفة فيما يعبر عنه نتشه "أن نفكر تاريخ الفلسفة" او جيل دولو"الفيلسوف دون ذخيرة" ولكن اتفق مع شوقي الزين في الشق الاول من التأويل حينما أكد ان وظيفة الفلسفة واكتمالها انتهت مع هيغل ولعل هذا ما تفطن إليه هيدجر عندما كتب مقاله في شكل كتيب"نهاية الفلسفة ومنعطف التفكير" ولكن مالا اوفقه في أنه أدمج سؤال "الكليات" و"الميتافيزيقا " في مقاربة تجد حضورها وجدواها في "مابعد ميتافيزيقا" وان سرد هذه النماذج المتتالية من "تاريخ الفكر الإسلامي" هو مأزق إشكالي سنقاربه بعد في ربط التفكير بالراهن واما يوسف فإنه سنده مقال في الحوار المتمدن لم يوضح بمافيه الكفاية كيف توصل إلى أن"المسكيني يحاول أن يحتكر تعريف العقل والكونية" مجمل النقاشات هي حميدة من جهة التمسك بمستقبل العقل العربي ولكن هناك خلط بين التناول النظري والانتروبولوجي حيث تمت مقارنة التصور الكانطي في مشاريعه النقدية بتصور الجابري في مشاريعه النقدية الانتروبولوجية والاجابة ببساطة علينا أن نرتفع بمقام السؤال من طرح تراثي إلى أفق أخر أكثر إحراجا هو سؤال "نقد العقل النظري" حيث لا يحمل على محمولات عربية ،غربية،....وان مشكل الميتافيزيقا يجد عند كانط مصادره من تاريخ الانسانية لا من جهة الانحصار في بعد اقليمي...بهذا الوضع التأويلي نستطيع أن نؤكد أن المسكيني عالج مستقبل العقل العربي من جهة تفكرية تدخل في حيازة المفهوم والمعنى داخل مدار إنساني لا إقليمي...فهو لم يحتكر الكونية بل هو يدخل في مساجلة مع الانتروبولوجيين من جهة العودة للإنسان بمقاربة الماهو لا الحصيلة التراثية ويمكن إعادة السؤال الذي فتحنا به المناقشة على النحو التالي كيف يمكن النظر لمستقبلنا الفلسفي من جهة ربط عقلنا بالراهن؟ وبهذا نكون إزاء قراءة حداثة النحن الحيوي بتراثنا التاريخي لا من جهة السرديات وإنما من جهة الفعل والتفكير. مع مودتي .....إن موقفي لا يلزم أحدا وإنما هو ينضاف لما تفضلتموا به من مقاربات ....مع مودتي وشكري لكم جميعا



#الناصر_عبداللاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلسوف الفنان
- حدسية في سقوط صنامية مارد الكونية الغربية المزعومة
- قصيدة لكل ابناء العالم
- مطر وثلج
- صداقة ومودة
- الحسناء والحب
- القصيدة والذاكرة
- فلسطين والثلج


المزيد.....




- الهند تعلق بعد ادعاء ترامب موافقتها على وقف شراء نفط روسيا
- ما سبب اندلاع الاشتباكات بين أفغانستان وباكستان؟ إليكم ما نع ...
- مأساة جديدة في غزة.. جثثٌ من إسرائيل بلا هوية والصحة تعجز عن ...
- كيف نخفّف من أعراض اكتئاب الخريف؟
- مباشر: تركيا ستشارك في البحث عن جثث الرهائن في غزة وحماس تجد ...
- زيلينسكي يزور واشنطن سعيا للحصول على مزيد من الدعم العسكري و ...
- مدغشقر: تنصيب العقيد راندريانيرينا رئيسا بعد ثلاثة أيام من س ...
- مواطنون تونسيون في مدينة قابس غاضبون من رد الحكومة على احتجا ...
- طابعة حيوية بحجم قرص دواء قد تعالج قرحة المعدة يوما ما
- ميكروفون مفتوح يلتقط ما قاله رئيس إندونيسيا لترامب.. ونجل ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبداللاوي - سؤال -مستقبل العقل العربي-