أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الناصر عبداللاوي - القصيدة والذاكرة














المزيد.....

القصيدة والذاكرة


الناصر عبداللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 18:30
المحور: الادب والفن
    


إذا ما حنيت للذكرى الماضية
فأعلمي أن غدك أفضل
وأن العصافير تفرح للصبح كل يوم
فالماضي رحيقه فياضا والغد بلسما وأمان
لا تبحري بعيد فالسفن أرصت شرائعها
والريح حركت أنامله حس ووجدان
السنة الأتية حمالة لمقاصد ومعاني
وياليتك شمسه واشراقة فجره
هلموا نقطف الأزهار من مخدعها
فإذا ماحل الليل فاحت مدائننا عبقا وريحان
انا المسافر في أهدابك كل ليلة
وأنت بابتساماتك تصنعين الأامنة والمخدع
فهل أحلى من ذكريات الهوى إذا شق النفوس
وهل أنضج من الليمون إذا سال في كأس
أنا من أنا؟
أنت من أنت؟
ضمائر حركتها الأنامل ورسمتها المعاني
نحن كالفجر الضحوك نرفل في عباب ماء
كذا الحياة إذا ماسافرت فيها الأنفس
فماذا بقي من الزمن بعيدا وماذا دنى من الزمن قريب
تلك قصيدة قطفتها للتو ضاحكة فلربما إذا ما قيلت وجمت
ولكن تبقى في الذكرى همسها وريحها الفياض
كن صديقي أيها المقبل على مهل
كن صديقتي أيتها الذائبة كالثلج في أهدابي
نحن من نحن؟
هل تزرع الشمس أشعة أم قنادل؟
وهل نجني العنب أم العسل؟
أنت في الذاكرة شمسي وفي الذوق عسلي
فهل حن النسيم لصبحة أم ذاب في كومة التل
***الناصر عبداللاوي//القصيدة الحالمة بالسنة الجديدة**



#الناصر_عبداللاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين والثلج


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الناصر عبداللاوي - القصيدة والذاكرة