فلسطين والثلج

الناصر عبداللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 14:46
المحور: الادب والفن
    

فلسطين والثلج
************
ايها الماشي في سفوح الجبال للقتطاع الحجارة
سر على مهلك فالثلج ينصب على الثراء هباءات ندى
ايها النائم في السقيع على الرصيف ومحطات المترو
اصبر على قر ليل ودوي كيان بني صهيون فالفجر آت
ايتها النحيلة لا تخافي عيون جنود الغاصبة فانت بعزيمتك راسخة
لا ادري حاك ياصغيري كيف كسرت الحجارة حصى
ورميتها نار على هشيم الظلمة وكسرت الحصون
فانا احييك تحية الثائر على صمت ملوكنا وحكامنا الجبناء
وانا احييك ضعفين لصمت ابواق دعاة الظلم وخائنين الوفاء
انت ايتها الام كم دفعتي من شهيد وانت جندت فتاتك في مواجهة الاعداء
فهل هذا صبر على حالة الصمت ام هو اخر دواء
اهلا فلسطين انت في القلبي ونحن قوم جبناء
مازال بني صهيون يفرشون القدس زبية بغاء
وقومنا منهكين مساكين من كثرة مشاهدة التلفاز
منهكين من شرب كاس عنب صدى للاذان وخرسان
انت فلسطين كيف صمدتي على مظلمة حيفا وصبرا
وانت ايتها القدس كيف تحملتي عباءة الغاصب
نحن حقوق الإنسان سنقدم عدالة ناصفة
إلا فلسطن وابناء غزة فهم يقلقون إسرائيل وراحتها؟
نحن الأمن العالمي نوفر الطمانينة للعالمين اين كانوا
الا فلسطين لانها ترمي الحجارة على دبابات وطائرات اسرائيل؟
مسكينة اسرائيل فهي في قبضة ابناء فلسطين والنائمين في الحرير
نحن سنرصد لكم فراشا واكلا في هذا البرد الثلجي
ولكن عليكم الاذعان وبيع القضية
انت من انت فلسطين؟
انت كل المعاني انت الحرية
تساليني كيف اتحرر من اهلي واشقائي
وهم يقطعون شريان الحياة ويصدون المؤونة
انت من انت فلسطين؟
الكل يتبنى القضية ولكن لا قضية سراب يباب
نحن في زمن القذارة نقول كلام ونبيع كلام ونشتري العبودية
اه فلسطين ما عدت القضية؟باعوا القضية؟سكتوا...دريهمات...
باعوا الود لاصل القضية ولكن هل من جديد وفلسطين مجروحة كثكلى
الكل ينشد فلسطين حرة ابية
ولكن اين انتم من فلسطين واطفال الحجارة.....لست ادري؟
عن اي قضية ايها الكاذبون الا تكفيكم وعود وانت اصل القضية؟
انتم الجبناء انتم مشكل القضية ولكن فلسطين قائمة بمسمياتها
عودوا الى انفسكم حرروها من القيد قبل الحديث عن القضية الفلسطينية
**الناصر عبداللاوي-تونس

#الناصر_عبداللاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل