أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - اردوغان بين (تصفير المشاكل) و( تصفير النفايات)














المزيد.....

اردوغان بين (تصفير المشاكل) و( تصفير النفايات)


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 6360 - 2019 / 9 / 24 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من منا لم يسمع من اردوغان واحمد اوغلو وزير خارجيته في حينه، انهم بصدد تصفير المشاكل مع الجيران و سيكونون عامل السلام و الخير و العلاقت الجيدة مع كافة دول العالم وبالاخص انهم يخطون نحو تصفير المشاكل مع جيرانهم في المنطقة و ينئون بانفسهم عن التدخل في المشاكل و العقد و البؤر المتوترة في العالم و المنطقة، و منّوا على الجميع بخيرهم و تفضلهم بانهم سيكونو السبب في اتباب السلام و الامان في المنطقة وحتى العالم.
اليوم وبعد استعصاء مشكلة النفايات و مشاكل البيئة المتراكمة التي تتكلم و تهتم بها العالم المتحضر المؤمن بخي رالانسان والتي اصبحت خطرا على العالم اجمع، ها نرى اردوغان يدعي بتصفير النفايات في تركيا و من ثم يحاول تصفيرها في المنطقة و يمد يده في انهاء هذه المشكلة التي لا يمكن ان تنتهي الا على ايديه في العالم اجمع،( لان اجداده في الامبراطورية العثمانية حلت مشاكل العالم و لم تغدر باحد في حينه!!!).
ان لم تر افعاله و تعرف تاريخه ربما تصدق ما يقول. ان لم تلمس ما يتامله و يعمل بكل جهده على الوصول اليه ربما تؤمن بكبامه، ان لم تحتك بما تقترفه ايديه من سكب الدماء من اغارة طائراته على المدنيين من النساء والاطفال ربما تعتقد بانه مسلم مؤمن انساني لا يهمه الا ما يهم المصلحة الانسانية في العالم فقط، ان لم تعايش هذين العقدين من حكمه و ما فعل ربما تؤيده على ما يدعيه، صحيح تسمع اقواله تصدقه و عندما ترى افعاله تستغرب. و لكن الجميع على علم بما يدعي و ما يفعل، والجميع بلا استثناء يرى المساحة التي يفكر فيها و ما هي عليه عقليته، و كيف يخطو نحو الاهداف الضيقة باسم الدين و الانسانية، و انه اخر ما يمكن ان يفكر به هو المناخ و النفايات و البيئة.
بالامس و في اطار قمة المناخ المنعقدة في الامم المتحدة في نيويورك، يقول اردوغان: ان اي شيء معروض على الارض لفائدة الانسانية يعتبر امانة و يجب حمايتها بشكل جيد. من لم يعرفه يمكن ان يعتقد بانه العالم المبدع المؤمن المسالم، و من يشهد لحد الساعة الدماء التي يسكبها باوامره سوف يعلم مدى ضلالته و كذبه بادعاءات و خداعات مكشوفة للجميع. و بعد ذلك دخل في شرح بشكل مسهب بل ممل بمبالغة كبيرة ايضا ما فعله في تركيا و لم يقترب ولو بكلمة الى ما فعله ضد البيئة من الجرائم العسكرية و ما تدفق جراء افعاله من النفايات التي يعتقد بانه قريب ن تصفيره خلال مدة قصيرة. ياله من مضلل جاحد مجحف بحق الجميع و يريد اليوم ان يغطي ما فعله باسم تصفير النفايات كما فعل عكس تصفير المشاتكل في المنطقة و ازداد منها بتدخلاته و حروبه و خروقاته برا و بحرا و جوا.
انه تكلم عن الغابات التي يريد ان يزيد من نسبتها في بلاده و لكنه لم يذكر كم هكتار احرق منها فقط في كوردستان الشمالية و من خلال حربه المفروض على الشعب الكوردي الآمن، بل خفض من نسبة الغابات و ليس رفعها كما يدعي، فمن يحرق ارض البلاد و يقتل العباد لا يمكنه ان يقدم اي شيء للانسان لا ان يصفر المشاكل و النفايات كما يتباهى بنفسه بانه عمل من اجله امام العالم.




#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردوغان بين رفات ناظم حكمت و جثة سليمان شاه
- تزايد المخاطر على استقرار اقليم كوردستان يوميا
- انتشار الفقر المدقع في كوردستان !
- نحتاج لكوردستان مدنية حقيقية و ليست مظهرية
- هل انا قومي متعصب؟
- لماذا التركيز على الخلافات مع كوردستان والفساد مستشري في الع ...
- الراسمالية تحاصر البسارية في عقر دارها !
- ايجاد مخرج في ترسانة المفاهيم المبتذلة في العراق
- تشكيل اللجنة الدستورية بعيدا عن اصحاب الدستور انفسهم!!
- سبل خروج اربيل و بغداد بنتيجة مقنعة للطرفين
- المطلوب من المثقف العراقي امام كوردستان
- العراق بين المرجعية و التوجهين في الحشد
- ما يسعى اليه اردوغان في القمة الثلاثية
- هل الاردن افضل من كوردستان لدى العراق
- حكومتا كوردستان و العراق تشتريان الوقت بدلا للحلول الجذرية
- كيف اضاف الحزب الشيوعي الروسي خمسة مقاعد له في برلمان موسكو؟
- طحنُ المنطقة بين مطرقة ايران و سندان السعودية
- ماذا بعد ان فضح يايلا اردوغان؟
- الحل هو الجدار العازل بين تركيا و كوردستان روزآوا
- لجوء اردوغان الى اخبث الحيل و التضليلات !!


المزيد.....




- ترامب وماسك وفانس كعمّال.. صينيون يسخرون من الحرب التجارية ب ...
- -زفيزدا-: مسؤول أمريكي كبير يشارك باحتفالات -عيد النصر- في م ...
- غزة: 52.418 قتيلا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
- غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 م ...
- وسائل إعلام سورية: مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه
- -المسيرة-: غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجو ...
- رد مصري على محاولة التلفزيون الإسرائيلي تشويه أهرامات الجيزة ...
- بريماكوف: سلطات ألمانيا تحاول بوقاحة منع ممثلي روسيا من المش ...
- مستشار بالكونغرس الأمريكي للمخادعين فوفان ولكزس: نسعى جاهدين ...
- ترامب يهنئ إسرائيل بعيد -الاستقلال- ويؤكد عمق الشراكة بين ال ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - اردوغان بين (تصفير المشاكل) و( تصفير النفايات)