أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامان أمين - عندما نتحدث عن نزار قباني _ وطه جمال المعاضيدي














المزيد.....

عندما نتحدث عن نزار قباني _ وطه جمال المعاضيدي


سامان أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور: الادب والفن
    


من الظلم والارهاب الثقافي ولا أقول الغباء كوني لا أؤمنُ بثقافة الشتم الالكتروني والتي أصبحت تجارة أدبية رائجة لكثير من الاقلام الفاشلة والتي لا تعلم سوى أن تجعل المُعارض إما جاهلاً أو كافراً أو فاسداً وفي بعض الاحيان شاذاً جنسيأً، وعندما تتحول كلمات هؤلاء ألى أسطر ودلالات وتنتظم في مقاطع لتتحول الى ما تسمى بالمقالات وحاملة ً في طياتها الكثير من الأخطاء اللغوية وضعفاً في التأثير على المتلقي أو القارئ وهدفها النقد السلبي والغير مستندة ألى أدلة وبراهين ولا تُشكل حلاُ لظاهرة غير أيجابية خاطئة أو نقداً لشخص ٍ قد يعتبر راعياً أو مسؤولاً على شعب ٍِ من بني البشر( مع كرهي الشديد لكبار السادة المسؤولين)، أو شخصاً يُعتبرُ رائداً في مجالهِ وعملاقاً من عمالقة ألادب العربي وأعطى الكثير الكثير لهذا الادب و أسس مدرسة ً وكان عميدها لسنوات طويلة وسيبقى رغماً عن الاصوات والاقلام التي تحاول التقليل من شأنه ِ وجعله ِ ناسياً منسياً وكأنهُ لا شيء .
هذا ما فعلهُ السيد طه جمال عبدالله المعاضيدي في مقالتهِ المسماة " عندما يأخذ المرؤ ....( بالمناسبة المرء تكتب بالهمزة وليس الواو) ...مساحة أكبر من حجمه_ نزار قباني، والتي نشرت في موقع الحوار المتمدن في عددها 1551 .
في البدء كانت الكلمة ....لا اريد التطرق كثيراً ألى عنوان المقالة رغماً عن ما يحملهُ من أخطاء لغوية وتعبيرية وحتى مجازية أذا كان قصد الكاتب مجازي ....حيث وبأختصار ....المرء ليس لهُ حجم بل له وزن، والمساحة والحجم لا يلتقيان حيث الاولى ذات بُعدين والثانية من ذوي الثلاث ابعاد يا أستاذي العزيز.
وفي البدء كانت كلمتك ... " عندما نتكلم عن اللغة العربية " وهذه الجملة لكاتب المقالة.... من المألوف والمتداول في اللغة العربية ( لستُ عربياً ولكني أعشق هذه اللغة) إن التكلم هو تعبير ضعيف يُعبر عن حوار بين أصدقاء في مكان ما ولا يٌصّنف من التعابير الادبية أو الكتابية، فمن الافضل لو كنت استخدمت صيغة " عندما نتحدث " لأنها تمتاز بالقوة وتُعبر عن مفهوم الحوار بين مجاميع عديدة، ورسمياً لا يستخدم " نتكلم" في المحافل الادبية والسياسية أيضاً.
وفي البدء كانت كلمتك ... اللغة لا تمتلك فنون لأن الفن هو الفن، اللغة تمتلك آداب وعندما نتحدث عن اللغة العربية نبادر بالقول " الادب العربي أو اللغة العربية وآدابها أو أصولها وهكذا نقول الادب الانكليزي ....الخ ...اذن انتم يا أستاذي ربطتم بين فرعين منفصلين من حياة أي شعب وهذا خطأ ....كل شعب يمتلك أدباً وفناً لذا لا نستطيع القول حتى مجازاً اللغة وفنونها.
وفي البدء كانت كلمتك ... نسفت بكلمة واحدة فرعاً من الشعر العربي وُلدَ في مرحلة معينة من تأريخ وثقافة شعب كان بحاجة مُلحة ألى هذا النوع من الشعر لكي يخرج ويتنفس الصعداء ولو قليلاً من تاريخ أسود وكلمات رنانة وبطولية ولا تمتُ بصلة إلى الواقع .....فهذا متنبي وهو مثالكم في جميع المناسبات ليس سوى مثال عن الرجل الشرقي المريض والمصاب بجنون العظمة والازدواجية ويمتلك عدة شخصيات متناقضة وهو الذي قال مفاخراً ..." السيف والليل والبيداء تعرفني " ... ألى آخر البيت... وتراهُ مات صريعاً في أول معركة دخلها، أما نُضرائهُ من الشعراء بدءاً من العصر الجاهلي وصولاً الى العباسي المتأخر فلم يكونوا بأحسن حالٍ من المتنبئ المتنبي فها هو أحدهم يُتحفُنا بأربعين بيتاً يمدح ُ حصانهُ والآخر يُحطمُ أعصابنا بثلاثينية عن الجمل والآخرُ عن الصحراء، والمعضلة هنا لا تُكمنُ في الخيال فالخيال جميل لا نستطيع أنكارهُ بل المعضلة في الحشو والتطويل وهذا ....." حسب رأي " يا أستاذي العزيز، أما المرأة فحدث ولا حرج فأنها كانت مستودع المتعة واللذة عندهم وفي اشعارهم .
وفي الختام كانت كلمتك .... وصفتهُ بالرسام وهذه الصفة الوحيدة الصادقة في مقالتك .....فعلاً كان يرسم أجمل اللوحات ............. بالكلمات.


كانت كلماتك وكلماتي ...... أتمنى أن تقرأ لهذا العملاق " خبز وحشيش وقمر.... قانا .... راشيل واخواتها .... متى يعلنون وفاة العرب .... رسائل جندي من قناة السويس .... بلقيس .... الامير الدمشقي ....الخ
ودعك يا أستاذي من النهود والحدائق ..لم ولن يكتب شاعرٌ عن المرأة العربية وواقعها ومآسيها مع هذا الواقع المتخلف المتحجر سوى نزار قباني وأتمنى من الشباب العربي والمسلم أن يقرأ أربع وعشرين ساعة إن أمكن قصائد الحب لهذا العملاق أفضل من أن يقرأ ولو خمس دقائق مقالات وكتابات وقصائد تُمجد التأريخ....
السيف.... الحصان والسلطان .... الارهاب... والكباب أيضاً .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشكيلة الخامسة
- الدعاء الالكتروني
- حضارتنا وحضارتهم
- أربيل ملتقى الحب والابداع
- ثقافة الذكرى والماضي
- ايام الحزن والمصائب في العراق
- مثلث الموت
- الاحتكار التقني والاتصالاتي
- العتب بين الاحباب
- سرقة أدبية
- المرأة ..ثم المرأة .. وأخيراً المرأة


المزيد.....




- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامان أمين - عندما نتحدث عن نزار قباني _ وطه جمال المعاضيدي