أهم رسالة للذکرى السنوية ال55 لتأسيس مجاهدي خلق

فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6350 - 2019 / 9 / 13 - 17:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بعد أن حاول نظام الملالي ولأربعة عقود متواصلة التعتيم على نشاطات وتحرکات مجاهدي خلق على أمل أن يتناساها الشعب الايراني وينتهي دورها وتأثيرها، لکن الذي جرى ويمکن لمسه بوضوح هو إن مجاهدي خلق قد أحبط کل ذلك من خلال إبقائه للعلاقة القوية التي تربطه بالشعب الايراني والمواظبة على تعزيزها بما يدل على إنه لايمکن الاستغناء عنها أبدا، وإن الاهتمام الشعبي الايراني بالذکرى الخامسة والخمسين لتأسيس مجاهدي خلق، قد أثبت ذلك وعبر عنه بوضوح.
الشعب الايراني الذي سبق وأن أعلن موقفه في دعم وتإييد مجاهدي خلق عندما رضى بقيادتها لإنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، وهو کان أشبه بإستفتاء شعبي لصالح المنظمة وضد النظام، وإن تأسيس معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة من قبل کوادر شابة من الجيل الجديد من أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية، دل مرة أخرى على إن الشعب الايراني أکبر حاضن أساسي للمنظمة وإنه وبعد 55 عاما على تأسيس المنظمة، فإن العلاقة کما بدأت قوية فإنها تترسخ وتتقوى أکثر فأکثر عاما بعد عام.
أهم رسالة للذکرى السنوية ال55 لتأسيس مجاهدي خلق، هو إن فصم عرى العلاقة الوثيقة التي ربطت وتربط بين الشعب الايراني ومجاهدي خلق، أمر مستحيل وإن على النظام أن يعلن فشله الکامل بهذا الخصوص ويتخلى عن محاولاته بهذا الصدد لأنها محاولات عقيمة ولن يکتب لها النجاح، ولاسيما بعد أن صار الشعب الايراني ينظر للمنظمة على إنها البديل الحقيقي القائم للنظام وإنه الوحيد القادر على قيادة المرکب الايراني الى ضفة الامان بسلام.
التغيير في إيران والذي صار مطلبا شعبيا ملحا يعلم نظام الملالي جيدا بأن مجاهدي خلق هي التي أثبتت للشعب الايراني بأنه ليس هناك من طريق وسبيل لتحسين الاوضاع المختلفة الوخيمة في إيران إلا بإسقاط النظام وإن شعار الموت للملا خامنئي والملا روحاني وشعار الموت للنظام، إنما هي شعارات متماشية ومتناسقة ومتناغمة مع أفکار وتوجهات مجاهدي خلق وإن النظام يعلم بأنه وبعد 40 عاما من الصراع بينه وبين مجاهدي خلق وعندما يصل الامر بالعلاقة بين المنظمة والشعب الى هذه الدرجة من القوة فيما تصل علاقته مع الشعب الى حد السعي من أجل القضاء عليه، فإن ذلك يعني بأن مجاهدي خلق قد حسمت الصراع مع نظام الملالي لصالحها ولم يعد هناك من مجال للنظام کي يواخل کذبه ودجله ومهاتراته، فقد تم حسم الامر من أهم جوانبه.

#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات