أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اسماء محمد مصطفى - التفاعل مع الحقيقة المُرّة على أنها حلوة














المزيد.....

التفاعل مع الحقيقة المُرّة على أنها حلوة


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 21:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


التفاعل مع الحقيقة المُرَة على أنها حلوة
ـ أسماء محمد مصطفى
تحت عنوان الحقيقة المرة، كتب الشاب اليماني عمر محمد العمودي نصاً يتغزل به بالإعلامية كريستيان التي تطل من على احدى القنوات الفضائية . وجرى تداوله في فيس بوك وتويتر الى أن وصل اليها ، وكان ردها عليه ، علامة أيقونة القلب فقط ، من غير أي كلمة . ولكن بعد ذلك انتشر رد باسم كريسيتان .. والحقيقة أن الرد بقلم شاب يماني آخر ..
وقد كشف هذا التداول حقائق مرة تضاف الى الحقيقة المرة عنوان رسالة الغزل والرد عليها :
ـ حين نشر الكاتب الشاب الرد باسمه ـ موضحا أنه كتبه نيابة عن كريستيان ـ لم يلقَ إهتماما وتفاعلا من الجمهور ، وما أن سرق أحدهم الرد ومسح اسم الكاتب الاصلي ووضع اسم كريستيان وأعاد نشره حتى انتشر بشكل لافت وكأن فيه الخلاص من كل مشاكل الأمة !!
ـ قال الكاتب (يكفي في رسالتي باسم كريستيان أني فضحت لكم حقيقة الإعلام حقا وعلى أنه يتبع الشائعات ولا يتأكد من مصدر الخبر) ناشرا مع كلامه صورة منشور لإعلامي عربي معروف أعاد نشر الرد باسم كريستيان من غير التأكد . وهنا أضيف لماقاله الكاتب.. إذا كان إعلاميون كبار يصدقون كل ماينشر في شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع غير المهنية من غير البحث عن مدى صحة المنشور ، فكيف نلوم الناس من غير الاختصاص وممن لاتعنيهم الأمانة الصحفية والملكية الفكرية ، وبتعبير بسيط ـ أمانة النشر والنقل ـ إذا ماوقعوا في مطب الشائعات والفبركات ؟!
ـ والحقيقة المرة المهمة ـ وهذا رأيي الشخصي وعذرا للكاتب الشاب إذا ماوجد تجنيا عليه ـ هو أن الجمهور تفاعل مع مشاعر وآراء رجل وليس امرأة ، وأن كل مافي الرد هو مرآة تفكير رجل ، والرجل ياسادة ياكرام لايمكن أن يفهم دواخل المرأة ويعبر عنها بدقة وعليه حتى لو كتب بشكل بليغ ، فبلاغته لاتعني أنه نجح في الوصول الى أعماقها ومعاناتها ومكامن سعادتها ، فالكلام بالنيابة لايكون دقيقا او محقاً بالضرورة .. مثال على ذلك أظهر الكاتب الرجل كل الإعلاميات على أنهن دمى ويبعن أنفسهن للأثرياء ، ولامشاعر انسانية لديهن إزاء الأحداث التي يذعنها في صيغة أخبار إلاّ في إطار التمثيل وكأنهن بلاقلوب وضمائر !! وكأننا لم نعرف إعلاميات محترمات إنسانيات !! وهنا أثير موضوع الكتابة المعممة التي تحرق الأخضر بسعر اليابس ، وتجعلنا نحكم على الجميع من خلال سلوك البعض !! كما أن الكاتب مرر من خلال رده فكرة مغرورة في رأسه تتمثل بأن الجميلات يحسدن بنات بلده على رجالهن المتخمين بالعاطفة وبكلمات الغزل !! هنا انحاز الكاتب لأبناء جنسه وأظهر افضليتهم وقلل من قيمة مشاعر ومواقف بنات بلده . ولابد لي من القول قد يكون الكاتب قد كتب رده بحسن نية ، ولكن هذه النية لاتقي صاحبها بالضرورة من الوقوع في الخطأ .
ـ الحقيقة الأكثر مرارة أن فيس بوك بصفحاته العربية والإعلام العربي ـ مع استثناءات ـ مليئان بالكثير من فبركات الأحداث والمشاعر والآراء مع تصدير لنماذج مماهو أخطر من موضوع كريستيان ، وأما الإعلام العراقي فيكفي أن بعض منتسبي الجيوش الألكترونية ممن مهمتهم التسقيط فقط لقاء مكافآت مجزية نجد أسماءهم في استفتاءات بعض المواقع الألكترونية عن أفضل كاتب او صحفي ! ويفوزون بتصويت الجمهور الباحث عن الحقيقة الحلوة !!



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق فيه هؤلاء
- (مساج) العقل / (8)
- (مساج) العقل / (7)
- (مساج) العقل / (5)
- نوارس الذكريات .. تغني وترقص أيضاً
- (مساج) العقل / (4)
- شبكة الحياة لوحة رسم في الذكرى السنوية الاولى لتأسيسها
- (مساج) العقل (3)
- إيميلي فيدال منسقة برامج النوع الاجتماعي في المعهد الأوروبي ...
- سامحيني .. أغنية العماري الريفي المناهض لاضطهاد المرأة
- الذكاء والأنوثة
- (مساج) العقل (1)
- هي الدنيا
- مائدة نزهت .. الصوت المتفرد
- الدقة .. بديهية في الكتابة الصحافية
- رسالة أم : أفكار ابنتي سماء الامير عن الحب بصفته أفضل دواء ل ...
- شبكة الحياة لوحة رسم : ورش التفكير الايجابي وربط الإبداع بال ...
- شجرة الحياة ، والرسم بالكلمات
- سرطان البيئة الغبية
- الموسوعيان .. العلّاف والطاهر


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اسماء محمد مصطفى - التفاعل مع الحقيقة المُرّة على أنها حلوة