ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 17:09
المحور:
الادب والفن
.....خِواء. ...
من يستطع حبس انفاس دمعةٍ
يمنعها الوصول لدفئ النبض
ومن سيبكي على عش عصفورٍ هُدِم
بحجة اطلاق رصاص طائش
كان يحتفي به القتلة وحدهم
ثم لاذوا بالقرار
خلّفوا وراءهم عروشا خاوية
لا تصلح لجلوس الاحرار
واعراس مبتورة
رزحت طويلا تحت موس السياف
في خباياها تندسُ
صور الحبيبات فقط
كن يسرعن لقراءةِ سور الحمدلة
كلما أُذّن ببدء معركة
وكل اعلان لخطاب مرفوض
كان يدّعي لنفسهِ وككل مرةٍ
انه بيان
لعهد جديد......
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟