ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 16:54
المحور:
الادب والفن
_ درويش _
***********
حالما يستكينُ موجُ البحر !!
تعاودهُ ذكرى زرقةً عينيكِ
وسرّ هدوئكِ الأخّاذ
فتقفُ لغته حيالكِ قاصرة
لا تنفك عن مراودتها
لفتنة الوجنات
كفيلةٌ بتأجيجِ حرائقِ الكون ِ
ونفوذ جيوشها الجرّارة
أغوار قلبهِ
فتشتعلُ في جوفهِ الكلمات
مثل شلالات فصولٍ مسرعة لمصبّها
فيخضوضر الحلم
أنيساً مكمّلاً لزهو خمائلكِ الرقراقة
الغافية زمناً
في حضرةِ تسابيحهِ المرتّلة بالدعاء
وعند ندى راحتيهِ السمراء
يرجوكِ الإقتراب
والدوران حولَ مائدة مناجاتهِ الطليقة نحو السماء
ليبتدئ معكِ
راقصاً
رقصة الدراويش
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟