كلمة مبسطة حول جدوى العلمانية ..

حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 21:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نحن ملزمون باستخلاص الفوائد من التجربة العلمانية من حيث منجزاتها الحضارية و التقنية و العلمية ..

من غير ان نكون ملزمين بتمثل نموذجها اللاتيني حرفيا..

يمكننا الاستفادة من منجزها المعرفي و الفكري و الحضاري و الفلسفي بتجريده و الحفر فيه عميقا ..

و الوقوف على نواظمه و أسسه الضاربة في التاريخ فقد نفهمه عندئذ افضل و تتحدد مهمة الترك و الأخذ و التعامل و الفهم و الجدوى و اللاجدوى بوضوح ..

و قد نستفيد من العلمانية الجزئية لا الصلبة ما نخفف به وطأة فهم الدين شططا على حياتنا و التي تستغرق فعل الانسان و تلهيه عن الفعالية في الكون و الابداع و الإختراع و تذليل الارض...

و نستفيد من العلمانية الصلبة ما يمكننا من فهم مخاطر الشرود الأخلاقي و الديني و فرط الدنيوة ..

و مخاطر الفصل لنستقر على تأسيس نموذج متوازن يستوعب الإنسان و يتعايش معه و يستوعب منجزات الحضارة ..

و يعالج ماسي الإنسانية ليس بصفتنا منقذين فالإنقاذ يبدأ بنا نحن من يعيش حالة التخلف الرهيب و المفزع..

#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل