أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - ما لا يعلمه أدعياء العلمانية الصغار من العرب حول أردوغان..














المزيد.....

ما لا يعلمه أدعياء العلمانية الصغار من العرب حول أردوغان..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 05:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" أردوغان و مملكة السماء التي ينبح بها هواة السياسة و العلمانية عندنا "

" بعض من لا تكف ألسنتهم ينبحون صباح مساء يعتقدون أنهم أتوا جوامع الفهم و الكلم في كل شيء و يعلمون الإسلاميين ما لم يكونوا يعلمون...

لا يتوقفون عن التطاول على السماء و هم دون باعوض الأرض ...

من قال إن الإسلاميين يتحدثون عن مملكة السماء و المطلق التي تموت فيها قيم الأرض و يهيمن فيها اللاهوت على الناسوت و المطلق على الزمني...

بعض الصغار لا تهمهم إلا فروجهم وبطونهم و زجاجات بيرا و جرعات ويسكي ربما و نص شبقي و مغازلة من أنثى في مملكة الأرض لذلك يخشون السماء و مملكتها..

بإمكانهم أن يتعاطوا إنفلاتهم هم و غيرهم من غير أن يحولوه إلى دين و حالة قلق مزمن يعكر صفو الحياة و يسخر من المقدس...لا أحد مهتم بهم و بشأنهم....

الحريات الخاصة مكفولة ....حتى لا ينفرط عقد أهل الدين و يقولوا قولتهم بما لا يحول هؤولاء إلى زعماء لأنهم يبحثون عبر الإختلاف عن موقع لهم لكن بما يكون ردا فاضحا معريا و كاشفا للنزق المستمر لبعض الصغار...

مملكة الأرض لا تتسع للصغار...

إن ملخص الحداثة و التنوير و العلمانية هي فروج و بطون شاردة و عقول مقلدة سلفية تمارس البغاء الفكري و السياسي عند أبواب السلطان و أبواب الغرب..

لقطاء الأرض يسخرون من السماء..

ما لا يعلمونه هو أن الحرية غير المسقفة للفرج و البطن و و الحواس و عدد زجاجات " البيرا " المسموح به و الخمر والكفر و سب الله و الدين بصبيانية هلوعة و سخف كبير ليست مشروع حداثة أو تنوير أو علمانية و لا هي نتف من مشروع إنما هي من مستتبعات و إفرازات حداثة و علمانية صلبة إنفلتت من عقال الدين و تحررت من نواظم الأخلاق ..

دهرانية شردت و انعتقت من ضوابط السماء ...

ما لا يعرفه الباركة عقولهم أن النموذج الأردوغاني المتناسل من النموذج الأربكاني هو نموذج لا يقاس بأي نموذج اخر في العلمانية حيث ينتقل بتركيا من لاهوت العلمانية الطاغية الصلبة الأتاتوركية المعادي للدين إلى نموذج علماني رخو و مرن و ناعم من غير عداء للدين مرحليا ...

يشتغل بمصلحة الوطن و الأمة و يتحرك في اطار رؤية يعرف خطورتها الكبار من الغربيين و لذلك هم قلقون منها ...

مع اقتراب النموذج الأردوغاني من فرادة متميزة في الحكم تقيم علاقة استلهام من الدين في تأسيس الحكم بما لا يجعل الاتصال كهنوتا و المطلق طاغيا على كل تفاصيل الحياة بجزئياتها هوسا هستيريا لا تعقلا...

و لا يجعل الدين تمائم و عزائم و معوذات و عبادات بل أخلقة للحياة العامة و للفضاء العام و للسياسة و للحكم لكن أفقا انسانيا للعالمين...

كان يجب على الصغار أن بصمتوا حتى يفهموا أردوغان بما له و ما عليه جيدا من علم و أفواه و حكمة الكبار...

كفوا عن اتهام الرجل بالعمالة لاسرائيل و العرب في وحل العمالات يتخبطون...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلسوف و المفكر لا ينتهيان ..
- نهاية النص الأدبي و الفلسفي و الفكري ..
- نخبة قليلة أجدى من كثرة مفلسة ....ليست النخبة وحدها من تصنع ...
- التفلسف بين المكرمة و الجريمة
- الإلحاد و الإيمان و بينهما العقل من خلق الله لا البشر
- فتحي المسكيني و البحث عن تجاوز هيدغر و مسألة الترجمة..
- في الإصلاح التربوي..
- في القوامة
- معارك الإسلاميين الطاغية و الفاشلة
- ملاحظات في نقد الأصول التي قامت عليها عقيدة الولاء و البراء
- كلمة في الفلسفة الغربية ..
- الدين للحياة و ليس شأنا فرديا و شخصيا ..
- إعتراف ساخر من ذوي العجز الرهيب و المنتسبين لعلوم الشريعة و ...
- جدل القوة و الضعف..العلمانيون المعادون للدين و تيار الأصالة
- نخبة قليلة أجدى من كثرة مفلسة ....النخبة و حدها من تصنع التغ ...
- تصحيح رؤية عربية تتعلق بمراكز الدراسات
- وهم الإبداع و امتلاك الكون و الحقيقة
- النبي و الرسول .. (1)
- فتش عن الله في كونه المنظور و كتابه المسطور
- مساحات الوهم العربي و الإسلامي تستمراتساعا..


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - ما لا يعلمه أدعياء العلمانية الصغار من العرب حول أردوغان..