أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - تروضني














المزيد.....

تروضني


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 6311 - 2019 / 8 / 5 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


تروضني وأنــا الصلد الحـجر
تروضني وأنا الحشدُ والعسكر
تروضني وأنت
لك الدولار والدُرر
تروضني والاجنبي
بأفعالك يفتخر
والشعـب ُ مظلـومٌ ومـفتقر
لا سكنٌ ولا عمل فيه يتدبر
وأنت الظالم والحاكم والمسيطر
صبرنا وقد ملنا الصبر
والشعـب صــــامتٌ ماذا ينتظر
تروضني كيف احيا وكيف افكر
وأنا الحزيــن وأنت لا تشعر
وأنا الحاضـر والقلم والشعر
كأنك لا تدري إذا الفجر ينفجر
يضيع كل شيء ٍ ويدمر
فتأتي رايــــاتهم فأنكسر
فتنشق سرابيلنا وتنحسر
ويرجــع الضــيم كمــا كان وأكثر
يحكمـنا الاجنبـي وكل حـاقد أصفر
وأنتم نيام على الدولار حيث يتبخر
وتنهض من الاجداث
فلا تعذرُ
بكم بعتني أيها المتحضر ؟
وأنا البــأســاء وأنا القدر
تروضني ولا تدري
حين أستعر
تهوى النجوم والبدرُ ينحسر



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارقات القلب
- العبق المجنون
- خيال عاشق
- انفجار
- عاشق اللوم
- حكاية حب
- ليتني طير
- نونين
- حمامتي البغداديه
- ( همسات شاعر )
- وطني الشموس والأقمار
- يا أبنة الكرخ
- حرب .. حرب
- يا ترابي الاحمر
- من يشتريني
- ( كل يوم تولد الأقمار )
- أيها المُتسلطون
- بمناسبة عيد المرأة العالمي في يوم 8 من آذار
- كفاك لوماً
- زعلانه


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - تروضني