أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جريدة اليسار العراقي - حوار بشأن أزمة الحزب الشيوعي العراقي : الرفيقان شيركو ماربين وفريد الحداد














المزيد.....

حوار بشأن أزمة الحزب الشيوعي العراقي : الرفيقان شيركو ماربين وفريد الحداد


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 17:39
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


شيركو ماربين : على ضريح ريكاي كوردستان والقاتل معلوم غير مجهول ...!!

نعم، نحن نرى التراجع الاخلاقي والفكري بحق حزبنا الشيوعي العراقي بسبب وصول الطارئين وكل من هب ودب إلى قيادة الحزب منذ 1963 حنى يومنا هذا. ...!

ونشهد التراجع عندما يتم رمي قطعة الريكا (يعني الطريق ) في مهب الريح ويتم اخفائها ترضية لاسيادهم ...!

نعم، اتذكر عندما كنا نشتري الجريدة او الكتاب كنا نحتفظ بها، وكنا نحترم منشورات حزبنا وفي كل الأوقات...!

وعندما يقع هجوم من اعداء الحزب.. كنا نبكي على كتبنا وجرائد حزبنا بسبب اضطرارنا لاحراقها حتى يصل بنا الأمر الى اخفائها تحت الارض بأمل العودة لها مجددا...!!

فقد كانت لها قدسيتها في وعينا وعقولنا وعلمتنا الكثير الكثير من المبادئ والاصرار والتصميم على بقاء حزبنا حياً رغم الحملات الدموية...!!!

كان لنا قبل سنوات عدة مخاوف من اشباه الشيوعيين في أن يقوموا بتدمير ما تبقى من ثقافتنا بل وحتى حزبنا الشيوعي العراقي...

وقد اثبتت الايام صحة ما كتبناه قبل سنوات فعلا، والذي تم نشره على موقع الحوار المتمدن عن التراجع الفكري والاخلاقي بحق حزبنا...

وها هم اشباه الشيوعيين قد دمروا كل شيئ فعلا
فتم تدمير الثقافة الحزبية والتنظيم. ..
تم تدمير الاعلام
تم تدمير الشبيبة
تم تدمير الطلبة
تم تدمير المرأة

تم انهاء دورنا بين الطبقات المؤثرة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل خاص العمال والفلاحين...!!

لقد تم تم اقصاء جميع الكوادر المخلصة للحزب واصبح شهداء الحزب سلعة للمتاجرة...!!

اليوم ، يعلم الجميع بأنه لم يبق سوى المقرات الخاوية من النشاط الحزبي والحراك الجماهيري...

أما " القيادة " فلا زالت مصممة على تخريب ما تبقى من حزبنا الشيوعي...وكأنها تنفذ أوامر صادرة لها من جهة ما..!!

نعم هذا ليس بالاكتشاف الجديد فمن يتصوره جديدا، فما عليه سوى العودة إلى المنشورات التي حذرت من الاحداث واالتخريب المبرمج ...!!

وقد صدق من كتب وحذر ...نعم جميعهم صادقون ..

اما القيادتين فلم تكونا صادقتين مع حزبهم وقواعد حزبهم مطلقا...!!

فريد الحداد : انني أرى أن اكثر التعليقات للأسف بعيدة جدا عن فهم طبيعة الصراع القائم واين يقف الرفيق شيركو. كما أن النقاش يضعنا في سؤال عن كيف نفكر؟

ان البعض تهجم على الرفيق وكأنه خائن للفكر الماركسي وهو عدو للحزب ...!!

يفتخر الرفيق شيركو ان يكون جزء منه وهو رضع من صدر الحزب وترعرع في صفوفه...ولم يتنازل او اصبح ضد الحزب يوما..

اما البعض الاخر فتعامل مع الموضوع وكأنه كتلة واحدة لا يميز بين فكر وتنظيم وقيادة.

ولم يميز اخرون أيضا وانهال على الحزب وطرح بديله للحزب....!!

يجب أن نكون بمستوى وعي يجعلنا اقوياء ومستقلي التفكير وأصحاب قرارات نتحمل مسؤوليتها الشخصية بدون خوف...

قرارات تصب بمصلحة الفكر اولا ثم تنظيم يدير عملية تطبيق الفكر ....ومن ثم اختيار القيادة التي ستقود هذا التنظيم وترسم البرامج لتدوير عجلة التنظيم لتطبيق أهداف الفكر الذي تبناه من أنظم للتنظيم.

المجال لايتسع هنا لكل شيء فقط اوجه سؤالي للجميع ...هل القيادة من فترة السبعينات ثم ما افرزته من قيادات لاحقة والان ادت دورها بالشكل الصحيح في إدارة التنظيم اي الحزب؟

وهل تعتقدون انه لم يكن من بينها من خان الفكر والحزب؟

اذا اجبنا على هذه التساؤلات لامكنا من إدارة النقاش بصورة صحيحة...

ومن تجربتي وانا عايشت الحزب منذ نهاية الستينات وتواجدت في كردستان وكنت قريب من القيادة ....
اقول ان الحزب في تردي مستمر وخطر ...ومن يحرص على الحزب يجب أن يحرص على الفكر اولا ثم الحزب....
وعليه ان يتعلم ان يحاسب بلا تردد من يخطأ في رسم سياسة الحزب ويسيء اليه...



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم ...
- الدكتور نجم الدليمي : الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة  بالحز ...
- الدكتور نجم الدليمي* : الليبرالية....المفهوم.... الأشكال.... ...
- شيركو ماربين : لا يزال التخبط الفكري يسود الموقف... وعلينا ا ...
- شيركو ماربين : ما هذا التخبط أين انت من الواقع العراقي المزر ...
- الدكتور نجم الدليمي* : التخبط السياسي والفكري لدى قيادة الحز ...
- الدكتور نجم الدليمي : الرد لمن لا يستحق الرد حول الخيانة الط ...
- هل نفتقد الشجاعة للمبادرة الكبرى؟
- شيركو ماربين : بين براءة الرفيق حسان عاكف من بيان - سائرون - ...
- السقوط المدوي لتجار الاصلاح ...ألم نقل سائرون نحو الحضيض ... ...
- الدنمارك بلد تعداده السكاني 5  مليون يشترط  20000 لتسجيل الح ...
- على هامش الصراع المتفجر اليوم بين إقطاعيتي بارزاني وطالباني ...
- رسالة إلى السيدة جينين هينيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين ...
- في ذكرى جريمة بشتاشان 1 أيار 1983 نعيد نشر رسالتنا الموجهة إ ...
- كلمة يسارية : زمرة عصابة الأربعة حميد -مفيد-رائد- جاسم الخائ ...
- إتهام الشعب العراقي بالاستكانة يعبر عن نرجسية وجهل...فالعيب ...
- وخزات يسارية على شرف إنتصار ثورة الشعب الجزائري الشقيق..الإر ...
- كلمة يسارية : مجزرة نيوزلندا ضد المصلين الوجه الآخر لمجازر د ...
- علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ...
- وخزات يسارية (1)


المزيد.....




- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جريدة اليسار العراقي - حوار بشأن أزمة الحزب الشيوعي العراقي : الرفيقان شيركو ماربين وفريد الحداد