أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم على نفسه قطعانا لحيتان العمالة والنهب تؤشر إلى المهمة الوطنية المطلوب إنجازها!















المزيد.....

الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم على نفسه قطعانا لحيتان العمالة والنهب تؤشر إلى المهمة الوطنية المطلوب إنجازها!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 14:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قصارى القول اليساري بالقلم الأحمر : الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم على نفسه قطعانا لحيتان العمالة والنهب تؤشر إلى المهمة الوطنية المطلوب إنجازها!

بدءاً، نُذكر بموقف اليسار العراقي الرافض للمشاركة في إنتخابات منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية الفاسدة. *

ثم نحدد طبيعة المهمة الراهنة الناتجة عن إنتخابات 12 أيار 2018 في إطار البرنامج اليساري المعارض ومهمته المركزية الإطاحة بالمنظومة العميلة.

إذ تعاني الطبقة الرأسمالية الطفيلية من حالة الإنقسام والتشرذم حد خطر الاحتراب المسلح، بعد أن افلست تجارتها بالشعارات الطائفية الشيعية والسنية والقومية الكردية العنصرية الانعزالية والقومية العربية الشوفينية.

وبما أن قاعدتها المنظمة في الأحزاب والقوات المسلحة والمليشيات والوزارات والسفارات والمكاتب الاقتصادية والمقاولات والمافيات، هي ذات القاعدة الحكومية القطيعية المتنقلة الولاء من النظام البعثي الفاشي المقبور إلى المنظومة العميلة.

فلذلك هي قاعدة قطيعية انتهازية ثابتة الولاء للأنظمة مستعدة للقيام بكافة الأدوار القذرة ضد غالبية الشعب العراقي المضطهد على يد هذه الأنظمة...

وما التظاهرات القطيعية التي بدأت في الأنبار ونتائجها الداعشية المعروفة، سواء في سقوط المدن العراقية بيد داعش أو مكافأة قادتها اليوم في منحهم حصتهم في الحكم العميل.
والتظاهرات القطيعية لمقتدى" شلع قلع القنفة" بالأمس وتظاهرات عمار اليوم "لن نرضخ لتقليل حصتنا من النهب " سوى مسيرات استعراض قوة الأحزاب الحاكمة لإعادة تقسيم الغنيمة، ثروة الشعب العراقي المنهوبة على يد الأسياد الأمريكان وأتباعهم العملاء والخونة والمرتزقة.

وهي تعبر أيضا عن حالة الهلع التي انتابت الطبقة الرأسمالية الطفيلية إثر نتائج إنتخابات 12 أيار 2018 التي عبرت تعبيرا جليا عن انحياز غالبية الشعب العراقي العظمى للحركة الاحتجاجية الشبابية الشعبية وموجاتها المتصاعدة منذ 25 شباط 2011 مرورا ب 13 تموز 2015 ....ثم إنتفاضة 8 تموز 2018 الي تفجرت بعد الإنتخابات مباشرة .

خصوصا وان المخابرات الامريكية قد استخدمت جميع وسائل التزوير الحديثة لتمرير نتائج هذه الانتخابات المعزولة جماهيريا. ناهيكم عن أساليب المليشيات التقليدية في ترهيب الناخبين وحرق الصناديق وغيرها من الأساليب الوضيعة.

مما اضطر حيتان العمالة والنهب إلى عقد صفقة تشكيل حكومة العميل عادل عبد المهدي بتجاوز دستورهم وبدعة الكتلة الأكبر..وكانت النتيجة تمكن مقتدى وهادي مثلا من سرقة جزء مهم من حصة عمار وحيدر ..وهكذا الحال بالنسبة لحزبي بارزاني وطالباني وتجمعات الخنجر والنجيفي وعلاوي ....الخ

الخلاصة
ان مجموع الناخبين هو 24 مليون ناخب صوت منهم 10% فقط اي ما يساوي مليونين واربعمة الف،
هؤلاء هم قطيع الأنظمة الحاكمة....كانوا بالأمس قطيعا لصدام. واليوم قطعان موزعة الولاء على الحيتان العميلة المتاجرة بالطائفية والعنصرية.

وإذا أخذنا بالاعتبار النسبة المحايدة في جميع إنتخابات العالم، أي الذين لا يشاركون في التصويت أصلا...والتي يمكن قياس حجمها في الحالة العراقية استنادا إلى أعلى نسبة مشاركة في الإنتخابات وهي 70% عام 2005 .

يتضح وبعملية حسابية بسيطة مع نسبة التصويت في إنتخابات 2018 وهي 10% أصوات أحزاب الحكم ومليشياتها...و 10% تصويت جرى تزوير نتائجه.

نستنتج أن نسبة عدم التصويت المحايدة في الإنتخابات العراقية هي 30 % ونسبة تصويت الأحزاب الحاكمة 10% ...

لتظهر نسبة الرفض الواعي للتصويت هي 60%... الذين ينبغي الوصول إليهم وتعبئتهم، ليس في إنتخابات قادمة بالضرورة، وإنما في الحركة الشعبية الاحتجاجية، بل وفي حملة جمع تواقيعهم لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني.

فما أن يتقبل ال 60% فكرة تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، ستتحول إلى إرادة شعبية قادرة على تحقيق الهدف.

وهي المهمة التي يعتمد على إنجازها نجاح أي خيار يصبو إلى إحداث التغيير الجذري المطلوب في العراق...!!

وينبغي أن لا نغفل دور نسبة ال 30% المحايدة فمنهم غير مؤمن بالانتخابات وسيلة للتغيير أو سينخرط في المعركة عندما يتلمس وضوح اصطفاف المعسكرات..الخ

وهذا هي المهمة التي عمل عليها اليسار العراقي منذ صدور جريدة اتحاد الشعب في بغداد بتأريخ 8 تموز 2004 والتي بدت مستحيلة حتى بنظر الأصدقاء المخلصين في حينها.. مهمة فتح طريق الشعب أمام الخيار الوطني التحرري في مواجهة خياري، منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميري.... أو خيار إعادة إنتاج النظام البعثي الفاشي المقبور تحت واجهة دكتاتورية جديدة متاجرة بشعار مقاومة الاحتلال.

علينا ان نضع نصب أعيننا دوما بأن عملية تفاعل قانون الصراع الطبقي وتداخله مع عامل الصراع الوطني في فترات الغزو والاحتلال، ينتج مشهدا سياسيا في غاية التعقيد من حيث الشكل ولكنه في غاية الوضوح من حيث المضمون.

وهنا تكمن أحد المهام الرئيسية التي تواجه اليسار العراقي، وهي استقطاب وتعبئة الوطنيين العراقيين في جبهة مضمون الصراع وعدم الضياع في الشكل وتفاصيله.

ان هذه التعبئة ليس شعارا ميكانيكا على غرار شعار " توحيد اليسار."...وإنما كفاح منظم دؤوب صبور إنطلق منذ عام 2004 وحقق نتائج ملموسة توجت بتشكل موضوعي لدوائر متداخلة، شبابية احتجاجية ونقابية عمالية وعسكرية وطنية، ومهنية وثقافية وفنية وإعلامية...

تتوسطها دائرة البؤر اليسارية الممتدة على كامل خارطة العراق المتحررة من أمراض التعصب الايدلوجي الاعمى والحزبي الضيق والفردية الذاتي الأناني....والمتحررة من إفرازات الخيانة الطبقية والوطنية ( لزمرة حميد -مفيد -رائد -جاسم )..افرازات التعصب القومي والطائفي والمناطقي.

وبذلك نتمكن من التمييز بين التوصيفات العميلة والانتهازية وتلك اليسارية والوطنية ( 9 نيسان 2003 تحرير - تغيير أم احتلال )..وبين الشعارات الناتجة عن هذا التناقض في التوصيف ( إصلاح أم إسقاط )...



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور نجم الدليمي : الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة  بالحز ...
- الدكتور نجم الدليمي* : الليبرالية....المفهوم.... الأشكال.... ...
- شيركو ماربين : لا يزال التخبط الفكري يسود الموقف... وعلينا ا ...
- شيركو ماربين : ما هذا التخبط أين انت من الواقع العراقي المزر ...
- الدكتور نجم الدليمي* : التخبط السياسي والفكري لدى قيادة الحز ...
- الدكتور نجم الدليمي : الرد لمن لا يستحق الرد حول الخيانة الط ...
- هل نفتقد الشجاعة للمبادرة الكبرى؟
- شيركو ماربين : بين براءة الرفيق حسان عاكف من بيان - سائرون - ...
- السقوط المدوي لتجار الاصلاح ...ألم نقل سائرون نحو الحضيض ... ...
- الدنمارك بلد تعداده السكاني 5  مليون يشترط  20000 لتسجيل الح ...
- على هامش الصراع المتفجر اليوم بين إقطاعيتي بارزاني وطالباني ...
- رسالة إلى السيدة جينين هينيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين ...
- في ذكرى جريمة بشتاشان 1 أيار 1983 نعيد نشر رسالتنا الموجهة إ ...
- كلمة يسارية : زمرة عصابة الأربعة حميد -مفيد-رائد- جاسم الخائ ...
- إتهام الشعب العراقي بالاستكانة يعبر عن نرجسية وجهل...فالعيب ...
- وخزات يسارية على شرف إنتصار ثورة الشعب الجزائري الشقيق..الإر ...
- كلمة يسارية : مجزرة نيوزلندا ضد المصلين الوجه الآخر لمجازر د ...
- علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ...
- وخزات يسارية (1)
- رسالة مفتوحة إلى المرجع السيستاني وممثلة الأمين العام للأمم ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم على نفسه قطعانا لحيتان العمالة والنهب تؤشر إلى المهمة الوطنية المطلوب إنجازها!