أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ضد الشيوعية في العراق..مصيرها ومصيره واتباعه مزبلة التأريخ...!!!    














المزيد.....

علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ضد الشيوعية في العراق..مصيرها ومصيره واتباعه مزبلة التأريخ...!!!    


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 14:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقالات اليسار - في الاعادة إفادة كلمة : يسارية(25)  علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ضد 

الشيوعية في العراق..مصيرها ومصيره واتباعه مزبلة التأريخ...!!!    

قال مستشارُ خامنئي علي اكبر ولايتي ( اِن الصحوة الاسلامية في العراق لن تسمَحَ للشيوعيين العودَة الى الحكم )....


  بدءاً، نقول لولايتي بأن خطاب الدجل الإسلامي لا يمكنه تزييف الوقائع التاريخية التي تنفي استلام الشيوعيين العراقيين للحكم في العراق، منذ تأسيس الحزب الشيوعي العراقي عام 1934 وحتى يومنا هذا...!!  فدجل الملالي هذا لا ينطلي حتى على اتباع اتباعك الأحزاب الشيعية الطائفية...!! 


  ثم نًذكر ولايتي بمصير العميل البريطاني نوري السعيد، السحل في الشوارع على يد الجماهير العراقية الثائرة، التي طالما أعلن أمامها بأن همه الأساسي هو القضاء على الشيوعية في العراق. فذهب العميل نوري السعيد وجلاوزته القتلة إلى مزبلة التأريخ. وبقى صوت الشهيد الخالد فهد مؤسس وقائد الحزب الشيوعي العراقي، الذي اعدم من قبل النظام الملكي العميل هو ورفيقيه صارم وحازم في 14-15 شباط 1949 ...بقى صوته يرن في مسامع الأجيال الشيوعية حتى يومنا هذا....الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق....!!


  اما حزب البعث الفاشي الذي جرى تأسيسه على يد المخابرات الصهيونية العالمية ليرفع شعارات يساروية لقطع الطريق على وصول الحزب الشيوعي العراقي إلى السلطة.  وتم إيصال المخابرات الأمريكية حزب البعث الفاشي مرتين إلى الحكم، المرة الأولى في انقلاب 8 شباط 1963 ليقوم بتصفية الحزب الشيوعي العراقي في مجازر دموية مشرعنة إسلاميا من العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم....


ولما فشل أسلوب التصفية البعثية الفاشية في القضاء على الحزب الشيوعي العراقي.  سلموا البعث الفاشي السلطة للمرة الثانية في 17 تموز 1968، للقضاء على الحزب الشيوعي العراقي بسياسة الاحتواء هذه المرة ، بعد أن تيقنوا بأن خسارة الحزب لقيادته الثورية التاريخية الثانية ، ممثلة بالشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه الأبطال، وهيمنة زمرة عزيز محمد الانتهازية على قيادة الحزب، سيسهل مهمة القضاء على الشيوعية وحزبها العظيم في العراق... 


فاستدرجوا زمرة عزيز محمد الانتهازية إلى التحالف الذيلي عام 1973 وعقدت قيادة البعث الفاشي اجتماعا غداة اعلان التحالف الذيلي 17 تموز 1973 لتتخذ قرار ينص على أن هدف الجبهة هو القضاء على الحزب الشيوعي العراقي.


  ولما توهم المقبور صدام حسين الذي يفاخر كما يفاخر اليوم ولايتي ، حين شن هجومه على الحزب الشيوعي العراقي عامي 1978-1979 وسماحه متعمدا لزمرة عزيز محمد الانتهازية في مغادرة البلاد، لتنفرد أجهزته الدموية بالكوادر والقواعد- ...


توهم المقبور صدام القدرة على تصفيتها...خصوصا وانه حصل على دعم ال سعود في هجومه على الشيوعية.  واذا بقواعد وكوادر الحزب تجترح المعجزات وتخوض المعركة ضد النظام البعثي الفاشي كما خاضها رفاقهم الشهداء الأبطال حسن سريع وخالد احمد زكي ، ليذهب صدام وحزبه بالنتيجة النهائية إلى مزبلة التأريخ...لترفرف الراية الحمراء عاليا في سماء العراق، راية حزب الشهداء، حزب فهد وسلام عادل، الحزب الشيوعي العراقي. 


 نُذكر ولايتي وزعيمه في طهران واتباعه في بغداد، بان الأحزاب الشيعية الطائفية، لم تتأسس فترة الاستعمار البريطاني لتحرير العراق، بل تأسست بعد ثورة 14 تموز 1958 علي يد الشاه وأسياده الأمريكان. بهدف ايقاف المد الأحمر في العراق، وهي ذات الأحزاب التي تسلمت الحكم على يد قوات الاحتلال الأمريكي في 2003. 


 ان هذه الأحزاب قد خدمت الشيوعية خدمة كبرى، فوباء الحكم الإسلامي الشيعي في العراق ولد اوبئة ، كوباء داعش، وباء الحرب الطائفية، وباء تدمير البلاد، وباء تجفيف الأنهار...وباء اغتصاب الفتيات وذبح الرجال واهانة الإنسان....وباء نهب الثروات وتجويع الشعب...وباء تقطيع اوصال الوطن....وباء انتشار السلاح وانفلات الأمن وغياب القانون....وباء....وباء....الى آخر الأوبئة الاسلامية الطائفية....!! 


 وعليه، المعركة بين الشعب ووباء الحكم الإسلامي الفاشي تدنو من ساعة حسمها الأخيرة... فلم يعد نظام ملالي العراق قادر على الاستمرار في الحكم... ولم يعد الشعب مستعدا للموت في زمان الوباء الإسلامي...وثورته قادمة حتما للخلاص...


 وسنقوم نحن اليساريون العراقيون بواجبنا إزاء الشعب والوطن. فنقود الثورة...ونستلم الحكم فعلا هذه المرة...لا كما يدعي ولايتي زيفا باننا قد كنا في الحكم سابقا.



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات يسارية (1)
- رسالة مفتوحة إلى المرجع السيستاني وممثلة الأمين العام للأمم ...
- في الذكرى المشؤومة لانقلاب 8 شباط البعثي الفاشي الأسود
- من يرى الاختلاف بالرأي السياسي خلافا شخصيا، أو لا يميز بين و ...
- متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (2)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (1)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- حرية الرأي لا تعني الخيانة والارتداد والانتهازية...!!!  
- وخزة يسارية (1) : الفاشية-الحروب-الحصار-الاحتلال/ الإنتصار
- تصاعد انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية - مبادرة وطنية عراقية ...
- هذه هي الجهة  المرتكبة لجريمة إبادة الأسماك وتسميم المياه وص ...
- مشروع مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراق ...
- كلمة يسارية : تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإ ...
- استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد ا ...
- تفجير مخازن الأسلحة في الإقليم إشارة حرب أم سلام في العراق و ...
- وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي و ...
- أزمة الحزب الشيوعي العراقي الراهنة بين القائد الثوري الشهيد ...
- أبطال كربلاء يفجرون الموجة الثالثة من الاحتجاجات الشعبية ضد ...
- نتائج الانتخابات- موقف اليسار العراقي من الإنتخابات
- حملة اليسار العراقي الإنتخابية:اليسار العراقي يدعم انتخاب ال ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ضد الشيوعية في العراق..مصيرها ومصيره واتباعه مزبلة التأريخ...!!!