أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأننا














المزيد.....

متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأننا


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 13:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأننا :

1-قيمنا التحالفات الإنتخابية باعتبارها تمثل الحثالة الاستغلالية الطفيلية الحاكمة ومفرزاتها واتباعها من تجار الإنتخابات ..

2-اليسار العراقي يتمسك بموقفه المُقاطع منذ انتخابات 2005...!

3- فضحنا إعادة الحثالة الطفيلية المرتبطة بالاجنبي إنتاج نفسها بعد ان تمزقت ككتل طائفية وعنصرية، وبعد ان روجت لنفسها طوال السنين الماضية تحت شعارات الاسلام السياسي, أعادت  انتاج نفسها في تحالفات انتخابية تحت تسميات مقنعة بالوطنية والمدنية، ترفع غالبيتها شعار الدولة المدنية..! للتبرؤ من فشلها السياسي ونهبها الاجرامي لثروات البلد ومسلكها التابع للاجنبي والمفرط بالسيادة والمصالح الوطنية، وهذا دليل آخر على انعدام مبدأيتها وسعيها المحموم وغير النزيه الى كرسي السلطة وبأي ثمن.
وقد جرت هذه المسرحية بإشراف مباشر من قبل الغزاة الأمريكان وايران وتركيا ومملكة ال سعود، أصحاب السلطة الحقيقيون في العراق..!

4- عرينا  " قيادة " الحزب الشيوعي البريمري التي اختارت تجيير دورها كبطانة مدنية للتيار الصدري إلى تحالف ذيلي في اطار منظومة 9 نيسان 2003 الحاكمة الفاسدة، إذ ضم التحالف شخصيتين من حزبي علاوي والجلبي تحت تسميات حزبية كارتونية، والتيار الصدري الذي يمثل احد اطراف التحالف الشيعي الطائفي قبل تحوله الى كتلة الاحرار الشيعية، وحزبه البديل عن هذه الكتلة المُشكل حديثا من قبل " تكنوقراط" التيار الصدري ، حزب الاستقامة ....تحت تسمية تحالف سائرون .

5-تقييمنا للقوى المدنية المنظمة في أحزاب وحركات سياسية، التي توزعت على تحالفين رئيسيين هما، تحالف تمدن, والتحالف المدني الديمقراطي. حيث هناك تحفظات على بعض الاطراف والشخصيات المنظمة الى هذين التحالفين .
مما يعيد الى المشهد موقف اليسار العراقي المعلن في انتخابات 2005-2010-2014, الا وهو دعم الشخصيات المدنية الوطنية الديمقراطية فقط في هذين التحالفين.

6-دعمنا موقف قادة ساحات الاحتجاج المتميز، وهم العمود الفقري للقوى المدنية الوطنية الديمقراطية، موقفهم المتمسك بالهوية المدنية للحراك الشعبي الاحتجاجي وبرنامج التغيير الجذري، ورفض المشاركة في إنتخابات غير عادلة.

 

7- حزب اليسار العراقي قد قدر عاليا موقف الكوادر والقواعد الحزبية الرافض لهذا الانهيار الطوعي لقيادة رائد فهمي, واهاب بهم ورفاقهم الانصار في ان يترجموا رفضهم هذا الى فعل تنظيمي وحزبي وسياسي منظم يفضي الى عزل هذه " القيادة " , واستعادة الوجه الطبقي والوطني والاممي للحزب الشيوعي العراقي, حزب الشهداء الابطال فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي, حزب الشهداء الذين عن دربهم الذي سقوه بدمائهم سوف لن نحيد.

لأن صيانة البيت الشيوعي, بيت فهد وسلام عادل, هي مهمة كل الشرفاء من الشيوعيين واليساريين المبدئيين, وتقع المسؤولية الأولى على اعضاء وكادر الحزب والانصار, وتتطلب هذه المهمة المبدئية من الجميع الرفض العلني لهذا التحالف اللامبدئي والنقيض فكريا.خصوصا وان رائد فهمي قد تخلى عن مقررات المؤتمر العاشر, خصوصا القرار القاضي بإقامة أوسع تحالف مدني, بل وتجاهل يد اليسار العراقي التي امتدت له عقب انتخابه سكرتيرا للحزب.

8-اعدنا تسجيل موقفنا المعلن من الانتخابات ...( ما يثير استغرابنا في المشهد السياسي العراقي الراهن هو حمى الإنتخابات، وكأنها إنتخابات تجرى وفق قوانين عادلة وشروط مشاركة متكافئة.ان اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة، بتأريخه المجيد المديد المعمد بدماء الشهداء وبدوره الراهن الفاعل، لا يعترف بالأحزاب الطائفية والعنصرية كقوى« كبيرة» ويرفض المشاركة في انتخابات مفصلة على مقاسها.ويعلن موقفه الرافض لهذه الممارسات, والمقاطع لهذه الانتخابات بسبب مضمونها المعادي للديمقراطية الحقيقية وانعدام شفافيتها وبسبب نتائجها المحسومة سلفا وفق موازين المحاصصة المحمية من قبل السيد الامريكي ومداخلات القوى الاقليمية المحيطة.واحتراما لإرادة الشعب العراقي،فإن اليسار العراقي ومنذ إنتخابات 2005 وجه الدعوة لانتخاب القوائم والشخصيات الوطنية الديمقراطية إن وجدت.)



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متطرفون ونفتخر (2)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (1)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- حرية الرأي لا تعني الخيانة والارتداد والانتهازية...!!!  
- وخزة يسارية (1) : الفاشية-الحروب-الحصار-الاحتلال/ الإنتصار
- تصاعد انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية - مبادرة وطنية عراقية ...
- هذه هي الجهة  المرتكبة لجريمة إبادة الأسماك وتسميم المياه وص ...
- مشروع مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراق ...
- كلمة يسارية : تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإ ...
- استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد ا ...
- تفجير مخازن الأسلحة في الإقليم إشارة حرب أم سلام في العراق و ...
- وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي و ...
- أزمة الحزب الشيوعي العراقي الراهنة بين القائد الثوري الشهيد ...
- أبطال كربلاء يفجرون الموجة الثالثة من الاحتجاجات الشعبية ضد ...
- نتائج الانتخابات- موقف اليسار العراقي من الإنتخابات
- حملة اليسار العراقي الإنتخابية:اليسار العراقي يدعم انتخاب ال ...
-  الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي ال ...
- تداعيات الإنقلاب على تحالف تقدم المدني والالتحاق بتحالف سائر ...
- بعد نصف قرن وربع قرن على الجرائم والانتهازية...يطالب المجرمو ...
- موقفنا : حين يتحالف الشيوعي المرتد مع العميل المفتخر بنوري ا ...
- من يتساءل..ما العمل ؟..نجيبه ..بأن مفتاح الحل بأيديكم ؟


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأننا