استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد الاحتجاجات الشعبية واستهتار حيتان العمالة والدمار وحنقبازهم ...!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 12:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد الاحتجاجات الشعبية واستهتار حيتان العمالة والدمار وحنقبازهم ...!!

كلمة يسارية - صباح زيارة الموسوي : استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد الاحتجاجات الشعبية واستهتار حيتان العمالة والدمار وحنقبازهم ...!!

8 تموز 2018
التحق الشهيد البصراوي يوسف يعقوب المنصوري بشهداء العراق على جميع الجبهات، جبهة الاحتجاجات الشعبية، جبهة التصدي للغزاة الأمريكان ، جبهة تحرير المدن من داعش ، جبهة اغتصاب المليشيات لمدن الوسط والجنوب ، جبهة مليشيات بارزاني وطالباني، جبهة الجريمة المنظمة لمافيات المخدرات والسطو والاختطاف، جبهة الحفاظ على الثروة الوطنية واستعادة الحياة لنهري دجلة والفرات.

والكتل العميلة اللصوصية تمعن في استخفافها بإرادة الشعب العراقي الذي اسقطها في الإنتخابات، وتقوم بمحاولات مستميتة لتمريرها رغم رفض 80 بالمائة التصويت فيها، وتزوير اصوات ال 20 بالمائة الذين شاركوا في التصويت.

ينتفض الشعب العراق المحاصر في جحيم الحرارة التي تجاوزت ال 55 درجة وانعدام المياه الصالحة للشرب، شبابه محبوس عن العمل والحياة.

والقتلة السفلة نوري المالكي وحيدر العبادي واياد علاوي واسامة النجيفي وخميس الخنجر وهادي العامري وعمار الحكيم ومسعود بارزاني يتراقصون حول الحنقباز مقتدى الصدر في صالات المقامرات بدماء العراقيين وكرامتهم.

يرفع حنقبازهم شعار الحكومة" الأبوية" المهين للشعب العراقي فيطبل له الإمعة رائد ويزمر له جاسم وجدي صاحب القبلة الوجدانية لسيده .

ثم يرفع الحنقباز شعار الحكومة الفضائية متلذذا بعذابات الشعب وسط نباح قطيعه ضد كل صوت وطني عراقي حر.

لقد حلت لحظة حساب شعبنا العراقي مع هؤلاء العملاء والخونة والقتلة واللصوص، وهي واقعة قطعا وقريبا...

حينها سوف لن يسلم من العقاب لا الحنقباز أبو الأبوية والفضائية ولا جوقة الراقصين حوله او مطاياه خونة ساحة التحرير...

لعلها الفرصة الأخيرة للمرجع السيستاني لاختيار انحيازه الواضح للشعب العراقي او استمرار المنافقين الصافي والكربلائي بإطلاق الخطابات التخديرية باسمه التي لم يعد الجسد العراقي قابلا للتخدير بها..فالثورة الشعبية على الأبواب...!!

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات