أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جريدة اليسار العراقي - هل نفتقد الشجاعة للمبادرة الكبرى؟














المزيد.....

هل نفتقد الشجاعة للمبادرة الكبرى؟


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6272 - 2019 / 6 / 26 - 15:09
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


* : هل نفتقد الشجاعة للمبادرة الكبرى؟
فريد الحداد
يمر الحزب ومن زمن بعيد بحالات من التخبط في نهجه بسبب قيادة يمينية التي تمتد منذ الانقلاب البعثي الفاشي في 8 شباط 1963 حين صفيت قيادته الثورية التي كان الشهيد الخالد سلام عادل على رأسها، وبقت قيادات مهادنه ضعيفة، كما صفيت بشكل متلاحق خلال السبعينيات من بقى من تلك القيادات الثورية الصلبة، واستمرت القيادة الضعيفة المهادنة في قيادة الحزب وانتهجت سياسات أدت الى نتائج كارثية على الحزب ووجوده.

على الرغم من الأخطاء والنهج الانتهازي الذي مارسته القيادة والنتائج الكارثية التي وقعت على الحزب والرفاق الذين قدموا التضحيات الجسام ولم يبخلوا حتى بارواحهم من اجل الحزب وقضيته العادلة، وتشخيص الرفاق من الكوادر والقاعدة للأخطاء السياسية والنهج اليميني عند القيادة، فانهم وقعوا في خطأ جسيم الا وهو عدم التركيز على جوهر المشكلة، وهي ان سياسات ونهج القيادة هو المسبب الاساسي لتلك الكوارث، وفاتهم ان يتعلموا مسائلة القيادة ومحاسبتها واقصائها اذا استلزم الامر، لذلك استمرت الكوارث لاننا لم نقم بعلاج المشكلة الاساسية الا وهي قيادة ذات نهج يميني يجب ايقافه.

كما نجحت القيادة في ادخال تصور عند الرفاق ان اي نقد للقيادة هو تجاوز على الحزب واعتبرت كل ما يحدث هو سياسة حزب وليس نهج وسياسة قائد او قيادة وبذلك هربت القيادة من تحمل المسؤولية الشخصية.

اننا اليوم وبعد 15 عام من الدخول في عملية سياسية فاسدة وضع اسسها المحتل الاميركي والتي للأسف جرت القيادة اليمينية الحزب الى فلك وارادة المحتل، وتهاونت وساومت على قضايانا المبدئية، وقزمت الحزب وفرطت باعضائه وسلكت مسلكا لا يليق بحزب فهد سلام عادل ومبادئه السامية والتي اصبح الجميع على صورة كاملة لهذا السلوك .

فأنا ادعو الرفاق واصدقاء الحزب ان يعوا التأريخ ويتعلموا من تجاربهم في النضال المبدئي وأن يسارعوا لانقاذ الحزب من المصير الذي رسمته له الامبريالية العالمية منذ الاستعمار البريطاني حيث اشرف السفير البريطاني بنفسه على المحاكمة وعلى تنفيذ الحكم الاعدام بالرفيق الخالد فهد ورفاقه حازم وصارم وقال : ( سوف لا تقوم قائمة للشيوعيين في العراق لعشر سنوات قادمة)، (وهنا نتسائل عن مغزى حضور السفير البريطاني المؤتمر التاسع للحزب؟) فان المحتل الاميركي يشرف اليوم على انهاء وجود الحزب..!

من موقع حرصي وخوفي على الفكر الماركسي اللينيني اولا، وحزب فهد وسلام عادل، ان يضيع وينطمر في العراق فأنا لا اجد بديلا حقيقيا للأزمة برمتها الا في عملية قيصرية لسحب البساط ممن اعتلى قيادة الحزب وجره الى الهاوية، لن يكون هناك حل الا بتمرد وانقلاب داخلي على هؤلاء الذين يسيرون بالحزب الى هذا المنحدر الخطير.

انني ارى ان رفاق الدرب المجربين الذين ضحوا بكل ذاتهم من اجل حزبهم ومن اجل شهدائنا الابرار، عليهم ان يتعلموا من تأريخنا اولا ونصحح طريقة تفكيرنا وعملنا ونقوم بخطوة ثورية جريئة جادة باخذ المبادرة والدعوة الى عقد مؤتمر عام يقوم سياسة ونهج الحزب ويعيد انتخاب قيادة ثورية مبدئية وهناك الكثير من الكوادر القادرة للتصدي لهذه المهمة.

ان اي شيء آخر فهو عقيم ونترك دم الشهداء يضيع وتضيع كل هذه التضحيات.
وسنكون شهود عيان متفرجين على نهاية الحزب وسوف ندان على موقفنا السلبي في التصدي للنهج اليميني وسيحاكمنا التاريخ والاجيال القادمة.

*عضو الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيركو ماربين : بين براءة الرفيق حسان عاكف من بيان - سائرون - ...
- السقوط المدوي لتجار الاصلاح ...ألم نقل سائرون نحو الحضيض ... ...
- الدنمارك بلد تعداده السكاني 5  مليون يشترط  20000 لتسجيل الح ...
- على هامش الصراع المتفجر اليوم بين إقطاعيتي بارزاني وطالباني ...
- رسالة إلى السيدة جينين هينيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين ...
- في ذكرى جريمة بشتاشان 1 أيار 1983 نعيد نشر رسالتنا الموجهة إ ...
- كلمة يسارية : زمرة عصابة الأربعة حميد -مفيد-رائد- جاسم الخائ ...
- إتهام الشعب العراقي بالاستكانة يعبر عن نرجسية وجهل...فالعيب ...
- وخزات يسارية على شرف إنتصار ثورة الشعب الجزائري الشقيق..الإر ...
- كلمة يسارية : مجزرة نيوزلندا ضد المصلين الوجه الآخر لمجازر د ...
- علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ...
- وخزات يسارية (1)
- رسالة مفتوحة إلى المرجع السيستاني وممثلة الأمين العام للأمم ...
- في الذكرى المشؤومة لانقلاب 8 شباط البعثي الفاشي الأسود
- من يرى الاختلاف بالرأي السياسي خلافا شخصيا، أو لا يميز بين و ...
- متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (2)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (1)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- حرية الرأي لا تعني الخيانة والارتداد والانتهازية...!!!  
- وخزة يسارية (1) : الفاشية-الحروب-الحصار-الاحتلال/ الإنتصار


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جريدة اليسار العراقي - هل نفتقد الشجاعة للمبادرة الكبرى؟