حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 20:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"جاريد كوشون" في ثاني جولة شرق أوسطية، تأتي بعد أخرى مماثلة، أخذته من البحرين الى الاردن و مصر و الرباط و تل أبيب ....
"كوشنير"، اليهودي الأصولي، صهر ترامب، و مستشاره، الذي تعرض لكسر مركب، في "قطر"، كما تقول تسريبات، بعد رفض القطريين منحه اكراميات مجانية، اختار أن يذهب نحو ال " الأوبن بيفيه"، أي السعودية و ما جاورها، مع كل ما يحيط ذلك من قصص مخجلة؛ أقل ما يقال عنها "مخجلة"
هاهو الآن يحاول بأدوات مثقوبة، و أوراق محروقة، القيام بمهمة .. مستحيلة، شبه مستحيلة .. لكن غبية، موغلة في الغباء و البلادة، غير ذات معنى أو جدوى .. ماذا نقصد هنا بالضبط ؟
أن تصير دمية تتقاذفها .. "دمى" أخرى .. ؟
ليس بسبب رفض عربي، أو ابتزاز أعرابي.. فهؤلاء يعلمون جيدا حدودهم مع "اسرائيل" .. و كل ما يخص اسرائيل .. و العبرة من الواقع و التاريخ ..
الكارثة أن هذا العبث ينحصر في اطار يهودي-يهودي ..
بل يميني يميني ..
يميني متشدد ..
يميني علماني ..
يميني متطرف ..
و المشهد كالتالي ..
فضائح تخرج للعلن من حين لآخر .. سرقات نتنياهو و زوجته ..
وزارة العدل و فضائح "مص القضيب"، بالمعنى الحرفي القدحي طبعا ..
_ الوشائج القذرة بين "ليبرمان" و قطر ..
عماذا نتحدث هنا ؟
عن القضية الاسرائيلية -الاسرائيلية .. عن تقارير الجزيرة "النارية" التي ينقصها قليل فقط من الجرأة و سلاطة اللسان، لكي تتطابق مع بعض نظيراتها المحسوبة على اليمين الأصولي، في تل أبيب .. و بعض جرائد النخاسين اليهود في أمريكا.. المجانية.. المحسوبة على اليمين العلماني ..
دون نسيان شظايا جيش الدفاع، و الاجهزة المعلومة، الذين تحولوا الى "قردة يسار".. أو فراشين في خدمة القائمة اليسارية العربية، و التمثيليات الفلسطينية داخل الكنيست ..
أمر مريب؟
هي هذه، بعض مظاهر و جذور "العفونة" التي تفوح من عواصم الغرب و الشرق .. و مصدرها .. تل أبيب !!
و لكم من المؤسف أن يحكم العالم .. حفنة من النخاسين، الرخيصين .. و المرضى بعقد النقص !!!
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟