يا من ذكر الاحياء

محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 01:11
المحور: الادب والفن
    

يا من ذكر الأحياء،
ارتساما..
و زخرفة التراب،
أحلاما،
هي آسفي رثة،
كصابون تلوث ازدحاما،
بؤس القليعة،
يعانق الزاوية أكواما،
كقش استنهضه الريح ترابا،
حين تبتسم المدن ابتساما،
اعلم أن الفوسفاط أغدق،
و ما انقد الفيافي اشجارا،
آسفي محتاجة الحق تبسما،
العدل انصافا،
محتاجة دفئ النوارس،
و فراخ الموج سباحا،
محتاجة علو الأحياء، .
انتعاشا..
تمنظرا على الشط مباحا،
محتاجة التشغيل،
اهتماما،
محتاجة لدربي القديم انتعاشا ،
و اكتمالا..
آسفي سفينة
في قعر المدينة،
تتلون جوا،
تتلوث برا،
و تذوب حيث هناك اغتناء،
من جبين الفقر تتصدى
بحثا عن الرمق استنشاقا..
و محو مكائد النهب،
استرزاقا..

#محمد_هالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل