فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 15:04
المحور:
الادب والفن
من قال إنّي بهذا العِشقِ مُشركَةُ
سوايَ في قلبكَ، ذاك القولُ فذلكَةُ
من ظنّ بالحبّ يرضى قسمةً مُتَعاً
ناءت به سوءةً نذْراً مُحلّكَةُ
وربّ من شاء في سكناه مغْنَمةً
جاءته من لسعات النار جمركَةُ
من ظنّ أشياءَ قلبي ريبةً حدثت
لعلّني بالهوى يوماً مشكِّكَةُ
وغرتُ إذ جئتَ عنواناً بسيرتها
مشيتُ في لَبَكٍ والحالُ مربكَةُ
مشتْ إليكَ وعينيها تناظرُني
لجذوةِ النّار إشعالاً مُحنَّكَةُ
أتتكَ تحملُ قدّاً مائساً بغوًى
وتلك رنّةُ تأشيرٍ وتكتكَةُ
إذا بغنّةِ غنْجٍ بين ضحْكتِها
وبين غمْزتِها أشيا محبّكَةُ
مدّت يديها لإصلاحٍ بياقتهِ
كأنّها عُنُقي للخنْقِ ممسكَةُ
فَغَرْتُ من شهقتي حتى بدى لهبي
في دمعتي، في أنين الذّلِّ مُنهكَةُ
نسيتُ في غمرة الأشياء كيدَهُمُ
نسيتُ من أنّها حتماً مُفبرَكَةُ
لولا أتيتَ بحبٍّ لهفةً فرِحاً
لما غضضتُ شهيقي أو محرّكَةُ
يديّ حتّى أداوي دمعةً غدرتْ،
بعثرتُ نفسي، بمنديلي مفكّكَةُ
إنّي وحقُّ هوانا متُّ لحْظتَها
وحقُّ حبِّكَ إنّ الحبَّ تهلُكَةُ
#فرحناز_فاضل
غرّةُ آب ٢٠١٩م
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟