أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - اعتذار باراك للمواطنين العرب لاعتبارات انتخابية














المزيد.....

اعتذار باراك للمواطنين العرب لاعتبارات انتخابية


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6303 - 2019 / 7 / 27 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اعلانه العودة للعمل السياسي الحزبي ، بادر مجرم الحرب ورئيس الحكومة السابق يهود براك ، لإقامة حزب جديد اسماه " اسرائيل ديمقراطية " ، لكن سرعان ما تحالف مع حزب " ميرتس " ومع النائبة المنشقة عن حزب العمل ستاف شافير ، وقد يستقطب هذا التحالف كما يبدو عددًا من الهاربين من سفينة حزب العمل ، الآخذ بالأفول عن الخريطة السياسية ، هذا اذا لم يقفز الحزب برمته لهذا التحالف ، رغم الاحتمالات الضعيفة لذلك .
ويتجلى خطاب براك وحلفائه اختزال المعركة الانتخابية السياسية بإسقاط نتنياهو ولعب دور الكتلة المانعة لكتلة يمينية متوترة وخائفة من فقدان مكانة اسرائيل وصورتها التجميلية في العالم الغربي .
وبعد أن طرد وحوصر براك من مجتمعنا ونبذه أبناؤه ، اثر الجرائم الدموية التي ارتكبها بحق الجماهير العربية ، وضد شعبنا الفلسطينية عامة ، وبتأثير حالة اليقظة الوطنية والوعي السياسي ، ومسؤوليته الكاملة عن اغتيال ثلاثة شخصيات قيادية فلسطينية في بيروت عام 1973 ، بعد ان تخفى وتنكر في شبابه بظي امرأة ونفذ عملية الاغتيال الوحشية ، بعد هذا الحصار يحاول براك العودة الى مجتمعنا من باب واسع وبدعم من المتأسرلين العرب ، من خلال تقديمه اعتذارًا عن اعطاء الأوامر بقتل المتظاهرين العرب الفلسطينيين من اهل هذه البلاد ، أثناء الهبة الشعبية الوطنية سنة 2000 .
وهذا الاعتذار واضح بانه يأتي لاعتبارات انتخابية ليس إلا ، لاقتناص أصوات ناخبين عرب ، وشهوته العودة إلى صدارة المشهد السياسي والخريطة الحزبية الاسرائيلية .
وباعتقادي أن احتضان براك من قبل عدد من العربان ، واعادته إلى حضن المجتمع العربي ، والتصويت له ، يعتبر بكل المقاييس الوطنية خيانة كبرى ، وتجرد كامل من الاخلاق ، وخاصة في ظل المناخ العام المتوج بالعنصرية وملامح الابرتهايد ، وتغول آلة الهدم الاسرائيلية من جديد ، عدا التفكك السياسي والوطني والحزبي الحاصل في الشارع العربي الفلسطيني ، وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية وانعكاسات مدمرة في المستقبل المنظور .
وامام الواقع والحالة السياسية الجديدة والتحديات الراهنة والمستقبلية ، فنحن مطالبون إلى شحذ الهمم ، وتصليب الموقف الوطني – السياسي ، وتعميق الوحدة الشعبية ، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية ، ومحاولة النهوض والتجدد والاستمرارية نحو عمل وطني وشعبي كفاحي وحدوي ، دفاعَا عن الوجود والحياة والهوية والمستقبل .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نرحل
- جريمة تطهير عرقي في القدس ... ووجع فلسطيني جديد
- سدرة المنتهى
- مَنْ يمنع الانهيار في المجتمع العربي الفلسطيني ..؟!
- الفرح الفلسطيني بانتصار المنخب الجزائري
- - جيل الصحراء - ديوان شعر جديد للشاعر الحيفاوي أنور سابا
- ماذا بعد فشل المساعي لتشكيل القائمة المشتركة ..؟!
- علا زرعيني على دروب الفن والإبداع
- نحن واللجان المعينة ..!!
- ضمخوها بالشذى والعطور
- عنصرية العفولة ..!!
- السورية سهى سلوم شاعرة الأنوثة والعاطفة
- اصدار عدد تموز من مجلة - الاصلاح - الثقافية
- هذا أوان الجد والشد ..!
- عن السودان مرة أخرى ..!!
- محمد بن سلمان .. حكم مستبد وسياسة فاشلة !
- ذكرى العائد الى عكا
- مرحلة التحديات الكبرى ..!!
- هل نحن بحاجة لأحزاب جديدة ..؟!
- ربع قرن على وفاة الشاعر والقائد الوطني توفيق زياد ... السندي ...


المزيد.....




- جامعة هارفارد الأمريكية تتحدى ترامب!
- ما نعرفه - وما لا نعرفه - عن البرنامج النووي الإيراني
- خرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفل ...
- جول فيرن.. من رواد أدب الخيال العلمي
- نتنياهو يقول إنه الآن يغير وجه العالم.. هل غيرت الصواريخ الإ ...
- مظاهرات تعم المدن الإيرانية تنديدا بالهجمات الإسرائيلية ودعم ...
- السلفادور.. قبضة الرئيس نجيب بوكيلة -الحديدية-
- قطاع غزة: مقتل 43 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية معظمهم ...
- الدويري يرجح دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران
- صحيفة أميركية: إسرائيل قد تسارع لإنهاء الحرب على إيران لهذا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - اعتذار باراك للمواطنين العرب لاعتبارات انتخابية