أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - سدرة المنتهى














المزيد.....

سدرة المنتهى


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 10:43
المحور: الادب والفن
    



في رثاء أسد جبل النار ورمز المقاومة المناضل بسام الشكعة
فلسطين كفكفي دموعًا
على بسام منهمرات
القلب يقطر حزنًا وشجن
على رحيلك المباغت
في زمن الهزائم
والخيبات
كنت نبراسًا للشعبِ
في سفرِ الكفاح
والانتفاضات
وقفتَ في الميادين
والساحات
خطيبًا محرضًا
تبث الأمل في النفوس
بكل أمكنة الوطن وكافة
المخيمات
.......
حًرًّا أبيًّا عزيز النفس
نظيف اليدينِ
عشتَ حياتكَ
شجاعَا رئبالًا كالأسدِ
بمواقفكَ
وفيًا لقيم الإنسان
لمبادئ الثورة
بصدقِ وعزمِ
آثرتَ الكفاحَ
منذ أن كنت شابًا
طريًا
عظيمًا كُنْتَ في الدنيا
وفي رحيلكَ احدثتَ
زلزالًا
ودويًا كبيرًا
وما زلت اذكرك
يوم جئت إلى "مصمص"
شامخًا
مؤبنًا راشدًا
شهيدًا
وعصيًا على الكسرِ
حين طالتكَ يد الغدرِ
والجريمةِ
فنجوتَ من الموتِ
ونهضتَ بهاماتٍ
مرفوعة
كُنتَ رمز المقاومة
ولشرف الموقف عنوانًا
نقيًا
لم ترتضِ الذل والهوان
وكنت لشعبكِ صوتًا
جريئًا
رفضتَ الاستسلامَ
ووقفتَ ضد كل البدائل
من كامب ديفيد
وروابط القرى
وحتى اوسلو
وتمسكت بالثوابت
وحق العودة
لم تغمض لك عينٌ
تخشى ضياع الأرض
وتصفية القضيةِ
وما تبقى من فلسطينا
وها هي يا أبا نضال
جموع نابلس
وكل مدن الوطن
من اعالي الجليل
وحتى غزة والخليل
يودعونكَ
ويشيعونكَ
وأحرار العالم
وحرائر فلسطين
تبكي أسى ًعليكَ
وتسكبُ دمعًا غزيرًا
يا مَنْ كُنتَ ُربّان السفينةِ
وفنارًا في مرافئنا






#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ يمنع الانهيار في المجتمع العربي الفلسطيني ..؟!
- الفرح الفلسطيني بانتصار المنخب الجزائري
- - جيل الصحراء - ديوان شعر جديد للشاعر الحيفاوي أنور سابا
- ماذا بعد فشل المساعي لتشكيل القائمة المشتركة ..؟!
- علا زرعيني على دروب الفن والإبداع
- نحن واللجان المعينة ..!!
- ضمخوها بالشذى والعطور
- عنصرية العفولة ..!!
- السورية سهى سلوم شاعرة الأنوثة والعاطفة
- اصدار عدد تموز من مجلة - الاصلاح - الثقافية
- هذا أوان الجد والشد ..!
- عن السودان مرة أخرى ..!!
- محمد بن سلمان .. حكم مستبد وسياسة فاشلة !
- ذكرى العائد الى عكا
- مرحلة التحديات الكبرى ..!!
- هل نحن بحاجة لأحزاب جديدة ..؟!
- ربع قرن على وفاة الشاعر والقائد الوطني توفيق زياد ... السندي ...
- قراءة في - لا تسافر أيّها الحلم - للشاعر محمد بكرية
- بشائر النجاح
- زهرة فلسطينية للكاتب والمثقف العراقي نايف عبوش في يوم ميلاده


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - سدرة المنتهى