أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة25















المزيد.....

دروب الالهة25


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 11:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بلاد الفرس تعج بالفوضى والولايات تتصارع على الحكم بعد مقتل ملك الفرس ،الجبهات فتحت امامنا وات من الصعب قتال الفرس الان،كان امير سايس يقف وليا ظهره لايناروس وهو يراقب من شرفته المرتفعه بعض الصيادون وهم يصطادون تمساح النيل يتجمعون من حوله،مستخدمين شباكهم يحاوطون فمه به ويشلون حركته وهم يسحبونه الى الشاطىء ،مرت لحظات طويلة ظل يصارعهم التمساح قبل ان يسيطرون عليه ويجهزون على اخر انفاسه
انظر يا ايناروس عندما اجتعموا على فوه التمساح من جميع الجهات اصطادوه ولم يتاذى احد منهم،لكن اذا تفرق هذا التمساح الى اجزاء وتبعثرت داخل المياه سيصعب ايجادها
ماذا تقترح اذن تايوس ان نتراجع بعد كل هذا،بعد المتطوعين الذين الهمناهم للعودة الى الثورة،القوى التى تجمعت فى الشمال كلها خلفنا تدعمنا ضد الفرس،والاتفاقيات التى اجريناها مع امير برقة واثينا،لا يمكننا التراجع الان،مايحدث فى بلاد الفرس فجيشهم متفرق بين الولايات والحكام طامعين على العرش لن يهتموا بمصر كما ان لديهم الاغريق يقلقون بشانهم ..اتحادنا معهم الان يضيف لنا قوة
اسمع يا ايناروس انا لن اخرج عن القوى الثورية ولكن اعلم ان ما تفعله وتحالفاتك مع الخارج لن تجلب لنا سوى اعداء جدد اذا عهدهم معك بعد الحرب لن نقايضهم على قطعة من ارضنا
رد ايناروس بغضب لست اقل منك وطنية،تذكر اننى غامرت بحياتى معك ثورة الجنوب قبل ان يجهضها الفرس وقمت بتجميع القبائل الوطنية ،وحدت الدلتا تحت قبضتنا ،كلانا ذبحت عائلتة على يد الفرس ويعرف انهم اقوياء حتى اذا قامت فوضى فى بلادهم وانه لا يمكننا رفض ى يد لمساعدتنا ضدهم ،فمنذ سنوات تم القضاء على جيشنا وفصتنا لتكوين جيش تحت غزوهم لنا معدومة ،تحالفاتنا هى املنا الوحيد فى النصر
كلاهما يتحدى الاخر لكن تايوس يشعر بالخوف من قوه منافسه كلما ازداد تعلق الشعب به ،عاد ينظر الى النهر وهو غاضب ،كلانا يجازف وحاكم لاقليم ولكنه يتحدى من اعطوه كرسى اجداده وكرموه كما فعلوا بعائلته لكنه قرر مصلحة البلاد ،لكن لكل شىء ثمنه لسنوات طمعت برقة فى الحصول على مصر اما اثينا فهى غريمة الفرس فى بلاد الشرق وكلاهما سيطلب الثمن حينها لابد ان يكون مستعدا،رجاله يعرفون راية بايناروس فتى طائش ومتهور يبحث عن مجد سريع ،ان يثبت انه الوريث الشرعى ..لكن مصر لن تعود لحكم اسرته مرة اخرى هناك اخريين جدر بالحكم وهو مالايدركه ذاك الغر الصغير
ارايت مع من انت تقف ،هذا ما تركتنا من اجله فليرحمنا الرب العظيم ،يطلب الدعم من الغرباء من كل صوب الا يكفينا الفرس،لايريد لكل اقليم غرباءيحكمونها ثم يتقاتلون فيما بينهم على عرشها،ونحن شعبها نموت تحت اقدامهم حضارة اجدادنا الاسلاف تضيع وتختفى من الوجود ،سخط الالهه الابدى على كل من شاركت يده فى تلك الفعله ...وانت ايها القائد سنوحى هل هذا الرجل هو من تعطيه حياتك وجنودك ومن اعطيناه السلاح ليقاوم عنا،هو الان يبحث عن السيطرة علينا باسم الفرس
كان سنوحى يشعر بالغضب من داخله،بعد كل تلك المعارك التى خاضها مع حاميات الفرس فى الجنوب تحت قيادة رنسنت وانتصروا فيها ولكن عندما حاد قلبه الى الظلام تركوه ليواجه متاعب قلبه ،رحل الى الشمال خلف قائد جديد ليقاتل الفرس ،لكنه يسلم الارض لمزيد من الغرباء وتضيع البلاد وسط اعداء اكثر ولا تقم لهم قائمة الى الابد
رد محاولا اخفاء غضبه ان يقول اننا بحاجة الى جيش وقوه لتحمينا فجنودنا وحدهم لايكفون ضد الفرس
ابتسم سندى وماذا كنا نفعل بهم هنا ايها القائد سنوحى ..انسيت
لا لم انسى ولكننا الان امام معركة حقيقية مع جيش باكمله ولسنا فى معركه قطاع طرق يبحثون عن مؤن
ماذا تريدون منا اذن؟
ارسلنى الامير برسالة يقول لكم فيها نحن على مشارف معركتنا الحقيقية الان مع الفرس فى الشمال وسنطهر اقاليمنا العليا منهم ..فهل انتم معنا فى حربنا المقدسة ام ستقفون صامتون وتتركونا نحارب بمفردنا
امين انت ايها القائد سنوحى ولكن قل لاميرك الجنوب لهااله يحميها من بطش الاعداء ويدافع عنها وهو لايرضى عن الغرباء وهو القادر على تحريك الامور وطرد الغرباء اذا اراد والى ان تحين مشيئته المقدسة لن نتحرك ونعصى امر الاله لنا فالاشاره جاءت بالرفض ،وقل له الاله القدير يقول لك
من يترك الهه السموات وينتظر عون الغرباء ويضع قلبه موضع سيفه ويدير ظهره للمعبد المقدس ..تتركه الالهه يخوض معارك قلبه بمفرده ،وتنسل من سيفه روح القوة والحق لذا فهو يحارب بمفرده ...انصرف الان سنوحى ولا تنسى ان الالهه تركت لك فرصة اخيرة اما ان تتبع اهدافك او ان تقف مع المشيئة وتنفذ ما تريده لك فى حياتك الباقية ..ستترك لك الخيار وقلبى انا حزين على جنودنا فى الشمال فلترحمهم يد الالهه
تشدد الاله نبت امامك تطلق سهامها على الاعداء وخلفها الاله حورس يحارب معك بجنده السمائيين
لقد تخلى الجنوب عنا يا معلمى ،تركونا نواجه المعركة لاجل البلاد بمفردنا
نظر نخت الى عينى ايناروس بقوة :انا اثق ان الاله لن تترك ابنها وستنصره على الاعداء فهى من حفظتك من ايديهم كل تلك السنوات وبذلنا العمر لاجل الحفاظ عليها،ولست بمفردك لان الشعب خلفك حتى ان لم يتحرك الجنوب معك فتاكد انه حين ينتصر الشمال ويتحرر سيتاكد الجنوب ان الاله يدعم خطواتك وتنفتح طرقكك لتولى العرش وانك الحاكم الشرعى لها
هيا اخرج وتقدم بجيشك وحاصرهم فحلفائك فى الداخل فى قلب العدو يشتتون افكارهم ويفتحون السبل لك
يا معلمى هل ستسقط منف فى الحصار ؟
ثق ان السهام السمائية صوبت الان والالهه فى السماء تراقب وتدافع عنك فتقوى
قاطعهم صوت سنوحى عذرا يا امير،نظر لهم بابتسامة :الجالية الفينقية واليهودية ستسلم لنا منف لقد وافقوا على معاونتنا فى الحصار
بدات معركتنا الحقيقية يا معلمى اليوم ..سننتصر او يقضى علينا
لست بمفردك ايناروس تذكر الشمال كله تحت يديك وقريبا ستنضم مصر كلها
رد سنوحى :اخمنيس سيواجههنا بنفسه فى ايمرتمس وقد وصلتنا معلومات انه يريد مواجهتك انت يا امير ولقد اقسم وسط جنده على ....قطع راسكم وتسليمها الى ملك الفرس وسيكون الرجل الثانى فى بلاده مكافاه له على ذلك
رد ايناروس فى تحد "وانا انتظره ايضا يكفى ما فعله فى الجنوب ،لن اسمح له باحراز نصر جديد فى الشمال وهكذا يكون انتصر وقضى على مصر ووضعها فى قبضته لابد ان اهزمه لاجل كل من يقف خلفى ينتظر ان اعيد له العدل الذى سلب منه



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الالهة22
- دروب الالهة 23
- دروب الالهة21
- دروب الالهة 20
- دروب الالهة19
- دروب الالهة 17
- دروب الالهة 18
- دروب الالهة 15
- دروب الالهة16
- دروب الالهة13
- دروب الالهة 14
- دروب الالهة12
- دروب الالهة10
- دروب الهة11
- دروب الالهة8
- دروب الالهة9
- دروب الالهة 7
- دروب الالهة 6
- دروب الالهة4
- دروب الالهة5


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة25