أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 25 ) دوس العدم 2 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط














المزيد.....

ح 25 ) دوس العدم 2 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 02:44
المحور: كتابات ساخرة
    


هامش 27
تم توجيه اللوم للمحقق من رؤسائه المحافظين لعدم التزامه بالمصطلحات الرسميه فى تقاريرة واستخدامه عبارات ولغه مطروقه للعامه يكثر فيها الهزل , فكتب معلقا فى هذا الهامش:
عبثا باقول واقرا في سورة عبس
ماتلومش حد إن ابتسم أو عبس
فيه ناس تقول الهزل يطلع جــــد
و ناس تقول الجد يطلع عبـــــث..
- جعلوني مجرما (متن)
مع أعياد الربيع يرينا الله آياته وأبداعاته المبهرة فى الطبيعه والخلق , فتتفتح الزهور والورود بألوان ومناظر غايه فى الجمال والذوق , وتنطق أوراق الأشجار كصفحات كتب فيها ما لا يعد ولا يحصي من الفنون. فالله ليس فقير فى أبداعاته بل أن أبداعه لانهائي غير محدود ومتواصل الي الأبد.
وقد سئل بعض اليهود السيد المسيح عندما رأوا رجلا ولد ضريرا قائلين : يامعلم هل أخطأ هذا أم أبواة ؟؟ فقد كانوا يعتقدون بتناسخ الأرواح وأنتقال وزر الذنوب الى الجيل الرابع فأجابهم المسيح قائلا : لا هذا أخطأ ولا ذاك بل ليرينا الله أعماله وآياته ثم ذهب الى الرجل الضرير وبدون طلب منه عالج عينيه بيديه المباركه فشفي بأذن الله ولم يأخذ المسيح أجرا مقابل ذلك..
لقد دفعت مثل تلك الأفكار المنغلقه و المتوارثه من بعض العقائد المغلوطه هذا الضرير الى الأنعزال وكرة المجتمع الذى يوصمه بالخطيئه فيضيف الى ألم الأعاقه خزي العار , لدرجه أنه لم يطلب من المسيح علاجه بل ربما نفر منه ورفض مساعدته فى اول الأمر. ولهذا كان على المسيح أن يعالجه نفسيا (روحيا) أولا من ظلم هذا المجتمع , وربما كان هذا أولي وأهم من علاجه الفيزيائي وأسترداد بصرة. أنه مجتمع الفريسيسن والكتبه الغارق فى الشعارات والمظاهر الزائفه وروتين الطقوس , المتأله على الناس كشعب مختار , والمتمادي فى عنصريته القبليه لدرجه جعلته يتأله على الله ذاته وحكمته فى ملكه. وذهب المسيح الى هذا الرجل المنبوذ كوباء وأبلغه أن الله يحبه ويبحث عنه ويريدة شخصا مبدعا فى ملكوته حتي وأن كان هو قد نسى حب الله له وأبتعد عنه..
‏‎ ‎وموقف هذا الضرير المسكين يختلف كليه عن موقف الأعمي الذى جاء مدفوعا من سادات قريش بينما الرسول يدعوهم للأيمان وكف الأذى عن المؤمنين طالبا منه معجزة شفاءة ولم يكن الله قد أذن بذلك , فأنصرف عنه الرسول عابسا (وهو ما لا يراه الأعمي) حتي يفوت الفرصه على المشركين. رغم ذلك فقد أوحي الله الى الرسول قرانا فيه نصحا وأرشادا الى ما هو أولي. فما يدريك يا محمد لعله يتزكي؟ فأنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي فى الصدور. وماذا يضير داعيه الحق والأيمان من جهل الجاهلين وأستنكار المعارضين؟؟ أنها المدرسه القرانيه الآلهيه التي جعلت الرسول بعد ذلك يقوم هاشا مرحبا بالرجل الأعمي كلما جاءة قائلا: أهلا بمن عاتبني فيه ربي من فوق سبع سموات !!.. ‏‎



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ح 24 ) دوس العدم 1 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 23 ) أرجوك لا تقرأني 4 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 22 ) أرجوك لا تقرأني 3 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 21 ) أرجوك لا تقرأني 2 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 20 ) أرجوك لا تقرأني 1 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 19 ) المحاكمه 9 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 18 ) المحاكمه 8 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 17 ) أهل البحر ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 16 ) فاصل ونواصل 1 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 15 ) المحاكمه 7 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 14 ) المحاكمه 6 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 13 ) المحاكمه 5 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 12 ) المحاكمه 4 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 11 ) المحاكمه 3 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 9 ) المحاكمه_1 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 10 ) المحاكمه 2 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 9 ) المحاكمه 1 ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط
- ح 8 ) أبو صلاح والعطر ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 7 ) أبو صلاح والعطر ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 7 ) سنهوت البرك ( تفكيك المربوط فى سيرة بنى زعبوط


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 25 ) دوس العدم 2 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط