أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 12 ) المحاكمه 4 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط














المزيد.....

ح 12 ) المحاكمه 4 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 20:46
المحور: كتابات ساخرة
    


- هامش 6
فى هذا الهامش رسم المحقق بالكلمات نموذج للشخصيه المشهورة التي قد لا تستطيع الأستمتاع بالحياة العاديه بسبب شهرتها.
- يا نجم.. نورك ليه كدا بيرتجف؟*
هو أنت قنديل زيت؟.. أو تختلف
- أنا نجم عالي.. بس عالي قوي
وكل ما أنظر تحت.. أخاف أنحدف...‏‎
- لست شيطانيا ولا ملاك (متن)
يهوذا الأسخربوطى من قريه خربوت والمتحدث الرسمي بأسم السنهدريم ، أكثر الحواريين شبها بهيئه المسيح وأن أختلفت الطباع . صلبه المسلمون والمسيحيون على صفحات التاريخ ولعنوه فى كتبهم دون دفاع أو تمحيص. وعلى أحسن تقدير ترمز له أفلام هوليوود بدراكولا الوسيم الباحث عن الخلود مع الشيطان. لكن حقيقه ما حدث فى تلك الليله ، ليله العشاء الأخير ، أن المسيح كقائد كان يعلم ويلقن أتباعه أدوارهم فى خطته المضادة وليست نبؤات بما سيحدث في قادم الأيام. وعند أهم الأدوار ، نظر المسيح الى الحواريين وقال بينكم من يأكل من صفحتنا ويسلمني أليهم ، فسئلوه جميعا فى نفس واحد هل أنا هذا الشخص؟ فلم يرد وأنتظر حتى سئله يهوذا هل أنا هذا الشخص؟ فأجاب المسيح أنت من قلت. كان دورا مكروها شريرا ، دور العميل المزدوج، لكن كان عليه القيام به كما ينبغى. أن المسيح واثق من قدراته فى التعامل مع الكهنه وأعضاء السنهدريم والتى تؤهله لهذا العمل فقبل يهوذا بأرادته الحرة. ولم يحتاج الأسخربوطي كثير شرح من عيسي فأستأذن فى الأنصراف ، لكن لأهميه دورة قام المسيح ليودعه بنفسه حتى الباب ويذكرة للمرة الأخيرة بالثلاثين قطعه من الفضه ثمن الخيانه. وليته فعل ولم يتبرع بهم ؟ لقد كان هذا خطأة الوحيد وعندما لم يستطع تمالك مشاعرة والجنود يقبضون على عيسي فقبله ، لكن بسرعه بديهه صرخ المسيح فى وجهه غاضبا حتي يتدارك الأمر أمام الحرس وكهنه المعبد ومذكرا أياه بدوره . يا يهوذا هل تسلم أبن الأنسان بقبله؟؟ هل هذة أشارتك لهم كي تسلمني. وفات الأمر على المتأمرين حينئذ. لكن بعد نجاه المسيح من القتل والصلب كان لابد لهم من كبش فداء ولم يجدوا غير يهوذا حيث حامت حوله الشبهات. فلربما قتلوه وأدعوا أنتحارة أو أنه هرب الى الجبال فأشاعوا أنتحارة, فمن كان فى مثل موقعه فى السنهدريم لا يعلن عن قتله أو هروبه بعد فشل مثل تلك المؤامرة.
- هامش 7
يطلب هنا المحقق الشاعري ان يتعافى ويشفي من حبه البائس , فيجد ان ذلك لا يكون ألا بحب جديد..
يامشرط الجراح أمانه عليك*
وأنت فى حشايا تبص من حوليك
في قلبي نفطه سودا بدأت تبان
شيلها كمان والفضل يرجع أليك...
كيف شفت قلبي والنبي ياطبيب*
همد ومات ولا سامع له دبيب
قالي لقيته مختنق بالدموع
ومالوش دوا ألا لمسه من أيد حبيب...
) * رباعيات صلاح جاهين(



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ح 11 ) المحاكمه 3 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 9 ) المحاكمه_1 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 10 ) المحاكمه 2 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 9 ) المحاكمه 1 ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط
- ح 8 ) أبو صلاح والعطر ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 7 ) أبو صلاح والعطر ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط
- ح 7 ) سنهوت البرك ( تفكيك المربوط فى سيرة بنى زعبوط
- ح 6 ) أقوي من الزمان ( تفكيك المربوط فى سيرة بنى زعبوط
- ح 5 ) نكات أسطوريه ( تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط
- ح 5) نكات أسطوريه ( تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط
- ح4 ) مرشحه سابقه للأغتصاب ( --- تفكيك المربوط فى سيرة بني زع ...
- ح4 ) مرشحه سابقه للأغتصاب ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط
- ح4) مرشحه سابقه للأغتصاب ( تفكيك المربوط في سيرة بني زعبوط
- النكته أصلها فرعوني2
- النكته أصلها فرعوني 2
- النكته أصلها فرعوني
- تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط --- ح3 : ) أبو سويلم ‏Vs‏ أر ...
- تفكيك المربوط فى سيرة بني زعبوط --- الحلقه الثانيه (مشاهد مر ...
- تفكيك المربوط في سيرة بنى زعبوط -- الحلقه الأولي ‎(ملامح منس ...
- الخواجه بيجو و بن داعش


المزيد.....




- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)
- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 12 ) المحاكمه 4 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط