أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - يوميات - تستشيط الظلمة رغم عيان الشعر وعيان الموسيقى















المزيد.....

يوميات - تستشيط الظلمة رغم عيان الشعر وعيان الموسيقى


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 18:10
المحور: الادب والفن
    


يوميات 5
اليوم حملت عمي على يداي عاريا بعد وصوله ل 40 كيلو جرام من أثر سرطان خبيث فى المخ ، حبست دموعي لكي لا تسقط على جسده وهو ينظر لعيوني، يؤمىء برموشه ويبتسم قليلا بعد فقدانه القدرة على الكلام ، مسكت يده وهى تنبض بشدة وتشد بوهن على يداي والممرضة تضع له المحلول الغذائي ، يداه كلها سوداء من أثر الإبر، كان المنظر مريعا ولكني تعودت عليه من الوقت وفكرت هل يعتاد الإنسان كل شىء حتى لو كان انتحارا ينتشر ببطىء وقتل لكل المعاني تجاه العالم والله ، ما هذه المشهدية التى لا تتركني أبدا ، الموحية بأن لا شىء باقي بالعالم فالموت يسرق كل شىء ويصادر كل شىء فى النهاية عندما يريد والمرض يعذب كل شىء ، لانه لم يكن يستطيع الحديث كان يخبرني بانه يعرفنى بشد قبضته على قبضتي بوهن ورفع إصبعه الذى يستخدم فى التشهد وهم يديرون القرآن طوال الوقت حوله ويتشاجروا حوله على أتفه الأشياء، لم يفعل الله به ذلك وهو لم يفعل أي شىء بحياته سوى الخير والبشاشة فى وجه الجميع واضحاكهم ، كان مستباحا من السرطان، مستباحا من الموت وبدأ فى الحشرجة الكثيرة يومها ،فاخبرتني عمتي أن أخرج وأعود لشقتنا لكى لا أراه هكذا ، كنت اخرج من الغرفة التى ظل بها طوال ثلاثة أشهر وانا لا أدري أي شىء ، خرجت لشقتنا الفارغة واخى طلع لشقتنا ، ظللت أبكى الى أن فقدت وعيي ونمت على الارض الاسمنتية وفي الفجر استيقظت على صوت صراخ شديد فهرولت حافيا الى شقته ووجدت أن دمه طفر فى المحلول والجميع واقف حول جثته يبكي ، غطوا وجهه بالقماش الأبيض فكشفته وحضنته ورحلت بعد أن انقطع نفسي تماما ، أي ألم هذا الذى فى العالم ، يسود كل شىء فى الرؤية ويجعلني أرفض كل شىء برغبة صافية تماما في الرحيل .
*
يوميات 6
اليوم جسدي متوتر جدا ، يرتعش بشدة ، أشعر بتوتر كلي وقلق حاد ، ولا اعرف من أى شىء باضبط ، يخفض هذا القلق طاقتى للصفر ويخلينى من الرغبة فى أى شىء حتى فى فهم هذه الحالة المتكررة ، أرى فى مخيلتى مرئيات بشعة بالمنطق العادى ولكنها لا تجعلنى هلعا وليس لدى نوبات هلع أو شىء من هذا القبيل ، فقط وجدانى نشط فى تأمل تعامل الناس خولي معى وبينهم وبين بعض وتحليل ذلك وأحيانا كثيرة الضيق الشديد من ما أجده فى نهاية التحليل والتقصي ، يؤثر بى حتى اغلاق الباب بشدة أو بعنف أو كلمة من أمى أو رؤية أحد ما قريب او غريب يتألم ، ولا أعرف إلى متى سأظل أشعر مكان الاخرين .
القلم يتذبذب بين أصابعي على الورقة ، لا أشعر بالجزء السفلي مني وربما يكون ذلك ناجما عن الغياب فى التخييل لفترة طويلة والابتعاد عن الواقع والبديهيات الحسية المعروفة إلى بديهيات مدمرة فى التخييل .
هناك شىء أريد شرحه لنفسي أنى عندما أخيل لا أعود ثانية لنفس الخيال ثانية من بدايته بل أدخل فى مرحلة أخرى منه فى يوم تالى او فى نفس اليوم ، وادخل فى التخييل بكلي وبدون أن أنظم الوقت للدخول فيه رغم مراقبتي لنفسي طوال الوقت وفى التخييل أنا أعى وأدرك أشياء جديدة ومعانى وليست من ذاتي فقط ولكن من الكون المتقدم ذلك وأُفقد فيه وسط موجات فى هذا الكون اللاهندسي ، واقعي الاخر الحر من كل الحدود والانظمة وهذا الكون لا أستطيع الابتعاد عنه لفترة طويلة ، لدى حنين غريب له ودائم ، وهو ليس تقليد للواقع ومحاكى له وليس به ما أرغب به بشدة وما أنا مجنون به فى العالم الواقعي بل كون كل ألوانه مختلفة جديدة وكل اشياءه واشخاصه بشكل مفرط فى الدهشة التى احاول تشريحها الان بالكتابة
*
يوميات 7
إنى أتذوق كل شىء فى العالم إلا الموت ، أقف أؤول وأطوف وأدور وأذهب لأطراف الفكرة ، أو هو ليس الموت بل الفقد ، إن الموت هو الفعل فقط أما الاثر هو الفقد النهائي المغلق كل الاحتمالات للتواصل ثانية برسمية إلهية أو عبثية أو وجودية ، لم يعد هناك فضاء ولم يعد هناك قدرة على الاستكشاف ، فى لحظات طوباويتى أكون مؤمن بأن لا موت ولكن من أين أتى بضحكة عمى وأفكاره ودعمه ان كان لا يوجد موت ، من أين أتصفح كينونة نادرة ، كينونة الموتى الخاصة لبعض الناس الذين أعرفهم ، إن هذا الفقد يُحدث اكتفاء من الحياة وفقدان الشهية للبقاء وبناء علاقات أخرى خوفا من الفقد هذا .
الميت يأخذ كل الاجوبة معه
ويترك لنا كل الاسئلة .
وأتحدث هنا عن الموت لا الانتحار ، لا أعرف هل لكى أبرر لنفسي رغبتى فى الانتحار ؟
ولكن المنتحر ليس ميت ، إنه اختار ذلك مع الاعتراض مني على اللغة فى اختار هذه ، لان نفس المنتحر ليست كنفس الميت فيكفى على المنتحر عذابه من أن يتعذب بذنب شعور الاخرين بالفقد ، لانه شعر به هو بالتأكيد ولكنى أريد أن أفقد نفسي نهائيا ليس لأى وجود آخر بل لباطن آخر ولكنه ليس الحل فبالفعل لا يوجد حل لوجودك ، الانتحار فقط استعمال الموت كمحاولة أخيرة لوقف قصتي البائسة ، ولكن الانتحار يغلق احتمال الاحتمالات بالشعور ثانية بأى شىء أو التفكير فى أى شىء وهذا ما يوقفنى حاليا ، ليست لى أى رغبة فى المعرفة او الاستكشاف فى العالم ، فقط وحشيتي لدى هذه الغرابة .
*
يوميات 8
أنزل من على درج السلم سريعا .. أحاول توفير كل ثانيه من الوقت لكى أذهب إلى قريتى ، قريتى إبتعدت عنها ولكنها لازالت تسكن فى عقلى ، ولكن بصوره أبهت من تلك التى خلقها الله لأن خيالى فقير لا يستطيع أن يرسمها بهذا الإتقان وهذه التفاصيل الصغيره .. التفاصيل الصغيره التى ، هى الجمال المختفى الذى يستهوى من لديه عينان ترى ، رغم أنها كانت جحيما ككل الأمكنه الأخرى ولكنى كنت أريد الذهاب إلى هذا الجحيم الذى أعرف فيه بعض الناس .. وأعرف فيه الهواء و الشوارع والفسحه التى أتلقاها فى الطلوع إلى الأدوار الفارغه فى بيتنا والمشى الذى أمارسه إلى أن تتعب قدماى فأجلس على الأرض .. الذى لم أكن أجده فى المدينه فرغم وجود كافيهات كثيره ولكنى كانت لدي فلسفه أخرى .. فمكان الفسحه لدي هو مكان لا يوجد به أحد إلا أنا حتى أستطيع الحزن والجنون وما أريده وهذا مالا تحققه الكافيهات .. فالمدينه ضيقه جدا فى عينى .
هذه الأدوار المنجبه فيها أغلب أفكارى وكلماتى ودموعى .. هذه الأدوار الذى كنت أمارس فيها عزلتى ووحدتى .. وكتابتى حيث كنت أكتب على الجدران العاريه الكلمات التى فى رأسى ببعض شظايا الطوب الأحمر المتراميه فى المكان ومسحها بعد كتابتها لكى لا أفضح شعورى .. فعندما كان يأتى أحد كنت أمسحها بسرعه كبيره .. كنت أخاف دائما أن يعرف أى أحد شعورى .. ماذا يدور داخلى ؟ .. ما الذى لا أقوله ؟ .. فالذى أقوله هو جزء ضئيل جدا من هذا الذى لا يقال .. الذى لايجب أن يعرفه أحد .. كنت أحب وحدى و أحزن وحدى و أسعد وحدى وأجن وحدى .. كنت أظن بأن هذه المشاعر لا يجب أن أشاركها مع أحد ..
كنت أستغرب كثيرا من نفسى كيف من هم بجوارى لا يعرفون عنى شيئا ؟ كنت أشاهد هذه المبانى المجاوره القصيره ليست كمبانى المدينه .. التى تمثل توبيخا للجمال بسبب هذا التشوه و هذا السطو على الهواء و الأعلى إلى الأضواء الضئيله التى تنبت من هذه المبانى ليست كالأضواء الباهظه المزعجه فى المدينه .. كنت أدعو الله دائما أن تنقطع الكهرباء لكى أختفى تماما و أفعل ما أريده بدون عبىء أن يرانى أحد وكانت الحكومه بالطبع تحقق هذا لأنها تحقق أمانى الشعوب فعرفت أنه يجب علي أن أدعو الحكومه وليس الله .. حنيت إلى الهدوء القليل الذى تحظى به قريتى كان خوفى الوحيد وأنا راحل بأنى لن أستطيع الكتابه فى المدينة بعيدا عن هذه الأدوار الفارغه .. ولكنى كنت أظن بأنى سأتخلص من هذا الحزن الذى داخلى و لكنى رحلت وجئت و كنت أحمل الحزن معى أينما ذهبت .. كنت أريد أن أودعه برحيلى ولكنه لا يودع .. وحده لا يودع
تغيير الأمكنه لا تقتله .. أحتاج إلى تغييرى .
الهواء قارس جدا فى المدينه .. لا أعلم هل لأنها خلعت عنى هذه الطبقه التى كنت أشعر بها فى قريتى ، طبقة الدفء القديمة ؟ .. كانت تمر أيام لا أرى فيها السماء .. لا أرى غير هذه الألات البشريه التى حلت محل الشمس و القمر و السماء ولكنى مع ذلك كله .. لم أكن أرى فى غير الطبيعه عالم يستحق الحياة .
*
يوميات 9
ستيقظت اليوم بدون كوابيس ولكنى قلقت كثيرا جدا ، يداي اليسرى توجعنى جدا ، لم أفكر فى الانتحار بعد أن فتحت عيناي على غير العادة ، ذهبت مباشرة إلى المطبخ لكى أعد فنجانا من القهوة وأعددته ويداي ترتعشان على الكنكة وإلى أن تقترب القهوة من الغليان أخذت الدفتر والقلم إلى الشقة الفارغة وعدت ثانية لأصب الفنجان ، لا أستطيع التدخين فى الغرفة لأن أخى نائم ، كانت عيناي مضطربة قليلا وأشعر أنها تحترق ، فى الصباح أدخن كثيرا جدا ممكن ستة سجائر فى ساعة ، أضع الكرسي فى الجزء المقابل للنافذة فى الضوء وربما اتعرى لكى يلثم الضوء جسدي وربما لا ، أحيانا أبدأ بالكتابة مباشرة ، أسمع أم كلثوم أو فيروز أو zbigniew preisner ، فى الصباح أكون صافيا جدا بدرجة مخيفة ، ولا أستطيع تحريك لسانى إلا بعد ساعات من الاستيقاظ ، ممكلتى الداخلية تكون لازالت مخمورة واحتفالية وقنوعة بالبقاء ولكن ما أن يبدأ وعيي فى العمل وأعود إلى الأفكار الملازمة فيتشكل السواد بفطنة شيطانية وتنسدل الافكار النذلة العميقة الدقيقة التى لا تفل وتستشيط الظلمة رغم عيان الضوء وعيان الموسيقى وعيان الشعر ، وأكره نفسي على إغلاق عيونى وأحاول تخييل أى شىء يكافح أخلاق ظلمتى ، ينرفذني أى صوت بشري فى الصباح غير ام كلثوم وفيروز .
أغلقت الموبايل ورأيت نفسي فى الشاشة ، اليوم رأيت نفسي فى كل مرآة ممكنة لعلنى أحصل على وجهى فى مخيلتى ، لأنى فعلا لا أتذكر ملامح وجهى جيدا وربما أخلط بينى وبين أحدهم ، ارتعشت يداي فظهر وجهى مهتزا ولم أتبينه جيدا لذلك ذهبت إلى غرفة أمى أمام السراحة الطويلة التى كنت أتحاشي دوما النظر إليّ فيها .
ذهبت للغرفة ، نمت على السرير وقمت ونمت وقمت ، هكذا طوال اليوم وأردت فجأة قبرا يحوينى ، جاءنى هذا الشعور ، أن أنام فى مقبرة مفتوحة وسط الاشواك المنسية .
لم أعد أقدر على الكتابة ، إنى خامل جدا ، ساكتفى بالتفكير وخط الكلمات فى رأسي .



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات شعرية - تدهسني الألغاز الميتة فى الكون -
- قصيدتان ل شيفابريا سيزف ( الانسلاخ ، نشاز ) ترجمة السعيد عبد ...
- قصيدة - إنى أتآكل كما يتآكل جسد من الخلايا السرطانية -
- قصيدة - الصفاء يروعني ، أى شىء غير مشوه -
- قصيدة - الظلمة بارئة الوحدات المطلقة -
- قصيدة - الشيطان طاقة النفي الكونية الفنية فى العالم -
- يوميات - الألم هو الذى خلقني -
- قصيدة - يا لغواية الانتحار رامبو -
- قصائد للمخرج أليخاندرو جودوروسكي ترجمة السعيد عبدالغني
- ترجمات من شعراء فلسفة الزن - كتاب القارب المنجرف أنطولوجيا ش ...
- قصائد ل فريدريك هولدرين ترجمة: السعيد عبدالغني
- قصيدة - مخيلتى أيني الالهي ، أنا بها أنا -
- قصيدة - أى باطل هو قلبكِ فى إيوان السر ؟ -
- قوة الروح / اللجة المغتربة
- خذ وحدتى المطلقة فى وحدتك المطلقة
- قصيدة - ولا دار للمجنون -
- قصيدة - أنا الراحل الخازن لغربة لانهائية
- ومضات شعرية 2
- قصيدة - حنث إضافتكِ فى تعددي-
- صفات الرؤيا


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - يوميات - تستشيط الظلمة رغم عيان الشعر وعيان الموسيقى