أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصائد ل فريدريك هولدرين ترجمة: السعيد عبدالغني














المزيد.....

قصائد ل فريدريك هولدرين ترجمة: السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


-1-

درس الحياة

أنت أيضًا أردت الأفضل
ولكن الحب يصرعنا جميعًا.
يخضعنا الحزن ويحنينا ولكن أي انحناء
لا يعود كما كان إلا لسبب.
صعودًا أو هبوطًا
في الليل المقدس،
عندما تخطط الطبيعة الصماء الأيام القادمة
فهل هناك شيء ما واضح
يكبح جماح اوركس الملتوي؟
هذا ما تعلمته - على حد علمي
هل أنتم أيتها الآلهة المحافظة،
تقودونني بتدبير في طريق مستقيم مثل سادة البشر.
الآلهة تقول إن الإنسان
يجب أن يختبر كل شيء
والصحيح منهم يجب أن يكون شاكرًا لكل شيء،
ويستطيع أن يعي حريته
كى يذهب إلى ما يمشى إليه.
عصر الحياة
مدن الفرات
وشوارع تدمر وأنت
أعمدة الغابات في مستوى الصحراء
ماذا أنت الآن؟
تيجانك،
- لأنك عبرت حدود النفس -
سلبت منك
فى دخان الفردوس واللهب،
ولكنى أجلس تحت الغيم
(لكل منهم سلامه الخاص بينهم)
عاليًا بين السنديانات المنظمة
ينبعث صوت غضب الغزلان غريبًا
وليس فيه حياة
وأشباح الكرماء تظهر لي.

-2-

أغنية هيبريون عن القدر

الأرواح المقدسة، تمشى عاليًا
في الضوء، على الأرض الناعمة.
النسائم الروحانية المشعة
التي تلمسك بلطف
كأصابع امرأة،
تلعب الموسيقى على آلات مقدسة.
كالأطفال النائمين، هم الآلهة
يتنفسون دون أية خطة
الروح تزدهر باستمرار بهم،
محفوظة باعتناء شديد
كما في برعم صغير،
وعيونهم المقدسة
تنظر طويلاً
في الوضوح الأبدي.
لم نُعطى مكانًا لنستريح فيه.
المعذبون ينحدرون
ويسقطون تمامًا
من ساعة إلى ساعة،
كما يلقى الماء من جرف لجرف،
من سنة لسنة
نزولاً إلى المجهول.

-3-

في منتصف العمر

فى البحيرة المزخرفة المليئة
بالإجاص الأصفر والزهور البرية
تتدلى الأرض،
البجع اللطيف المغمور بالحب
يغطس رؤوسه في المياه المقدسة.
ولكن عندما يأتي الشتاء
آه، أين سأجد الزهور وأشعة الشمس
وظلال الأرض؟
الجدران تقف خرساء وباردة
ومؤشر الرياح
مضطرب في الرياح.

-4-

للأقدار

أيها الأقوياء،
امنحوني صيفًا واحدًا فقط،
وخريفًا واحدًا فقط للأغاني الناضجة،
فقلبي مليء بهذه الموسيقى الجميلة
التي عن طيب خاطر وسماحة ستموت في.
الروح تنكر إرثها الإلهي في الحياة،
ولن تجد الراحة أيضًا في العالم السفلي
ولكن إن نجحت القصيدة
التي ترتاح في قلبي
وهي مقدسي
فأهلاً بعالم الصمت المليء بالظلال!
أنا المضمون،
رغم أن قيثارتي
لن تصحبني إلى الأسفل.
على الأقل مرة
سأكون حيث الآلهة
والباقي غير مهم.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - مخيلتى أيني الالهي ، أنا بها أنا -
- قصيدة - أى باطل هو قلبكِ فى إيوان السر ؟ -
- قوة الروح / اللجة المغتربة
- خذ وحدتى المطلقة فى وحدتك المطلقة
- قصيدة - ولا دار للمجنون -
- قصيدة - أنا الراحل الخازن لغربة لانهائية
- ومضات شعرية 2
- قصيدة - حنث إضافتكِ فى تعددي-
- صفات الرؤيا
- قصيدة - وجه خلاسي تائهة ملامحه -
- شذرات شعرية لله
- قصيدة - ما يدعوني إليكِ -
- قصيدة - لا أشتهي شيئاً ولا يشتهيني شيئا -
- قصيدة - عجبت لمعانيّ
- قصيدة - نفس الشاعر : أرض الألوهة المتوترة -
- قصيدة - كان الله معجزة المخيلة الكبرى -
- قصيدة - الكون بين جناحيّ أسير وطليق -
- قصيدة - يقول الشيطان لله - أنا عاشقك الأكبر - -
- قصيدة - أقسم بابليس ، بوجده لله -
- قصيدة - خذى الحجارة التى رجمونى بها أنا وفُجري -


المزيد.....




- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصائد ل فريدريك هولدرين ترجمة: السعيد عبدالغني