أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الصباغ - الدون كيشوت وتابعه سانشو في مخيم اليرموك(2)















المزيد.....

الدون كيشوت وتابعه سانشو في مخيم اليرموك(2)


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 04:13
المحور: الادب والفن
    


كيف علق الدون كيشوت دي لامانشا على سور الثانوية
يقول الراوي يا سادة يا كرام . إنه معلش لو تخسر "لسع الزنابق" ، المهم أن لا تخسر "حلماً جميلاً"...وقد بلغني يا سامعين الصوت لمّا غادر الأخضر الإبراهيمي مخيم اليرامكة، ترك خلفه الدون كيشوت دي لامانشا ...نعم الدون كيشوت ماغيره بشحمه ولحمه ومعه تابعه سانشو؛ تركهما وحدهما لإنهاء بعض القضايا المستعجلة قبل إغلاق المعبر وأمر لهما بمنزول آمن قرب جامع عبد القادر الحسيني، ولمّا تأخر بهما الحال وأغلق معبر حلوة زيدان أبوابه امام الزوار والعابرين، فلم يكن أمامهما سوى قضاء هذه الليلة في المخيم. شحط الدون كيشوت حصانه شحطاً شديداً يتبعه سانشو ومروا بقرب ما كان يدعى اللوثري الذي تحول الآن إلى مدرسة حكومية، وعلى طول شارع حيفا كانت البيوت فارغة إلا أقلها ولا أحد في الشوارع الفرعية والحارات، ودلفا من هناك إلى شارع لوبية، حيث أكوام الزبالة تملء المكان، تململ حصان الدون كيشوت من الرائحة القوية للزبالة و الدم و الموت فاغتاظ وتكدر وشخر ونخر، فهز الدون كيشوت رأسه بأسى وقال لسانشو أتعلم يا تابعي الطيب أن هذا الشارع هو "شانزيليزييه المخيم" فانظر إلى حاله الآن، ثم رفع بصره نحوالسماء دون أن ينطق بشيء..و انعطفا يساراً وتابعا طريقهما على طول شارع اليرموك ولما وصلا قرب بسطات بياعين الدخان المهرّب أمام منزل أبو هايل، توقف الدون قليلاً و أطلق تنهيدة وقال "الله يرحمك يا أبو هايل و يرحمك أيامك لما كنت تقعد مع أبو عاطف الاشقر و أبو محمود عدوان وابو صالح الكيلاني على ناصية شارع لوبية تقضّوها لعب اسكمبيل".. والتفت نحو دخلة فرن أبو فؤاد الخواجة حيث كان الطريق المؤدي إلى العصرونية مكان جامع زيد الآن؛ و تابع سيره وهو يحدث نفسه وإن كان يبدو كأنه يسأل سانشو: أين الآبار الرومانية؟ ثم حدق في الشارع و تابع يقول أين ذهبت تلك الحفرة العميقة التي كان يدعوها سكان المخيم "العصرونية" ؟ أين أهل يلدا و ببيلا الذين كانوا يأتون ربيعاً من كل عام كي ينظفوا تلك الآبار؟ يبدؤون من القاعة على حدود حي الميدان حيث كانت منادف القطن مروراً بحواف فرع قليط و "ملعب الحشيش" وصولاً إلى شارع اليرموك فالمشرع فالقناية وانتهاء ببساتينهم هناك؟ أتعلم يا سانشو ؟ كانوا يربطون أنفسهم بحبال و يتدلون في تلك الآبار و ويسيرون تحت الأرض ينظفوها من تراكم أوساخ عملول( يقصد العام السابق) ليستقبلوا موسم ذوبان الثلوج الذي سيفيض ليروي بساتين مشمشهم جوزهم و أشجار زيتونهم الرومي العتيق.
تعب سانشو من السير و من حديث سيده لاسيما أن حماره ليس معه وقال: وك دون كيشوت يا سيدي، بصرف النظر عما يدور حولنا وعن كوني جائع الآن، ألا نبحث عن مكان نبيت فيه ليلتنا هذه؟ ضحك الدون كيشوت حتى بانت نواجذه وقال قلت لي بصرف النظر لعاد؟ طيب، تأمل يا سانشو تأمل يا تابعي الطيب بيوت وحارات المخيم .. ألا ترى كيف تركها سكانها وتركوا كل ما فيها لنا؟ فاختر أي باب و ادخل ونم حيث تشاء و كيفما تشاء وأينما تشاء كما يفعل غيرنا الآن هنا.. حك سانشو شعره أو ما بقي منه وتحسس كرشه وقال حسن يا سيدي وماذا بشأن الطعام؟
- آه ؟ ماذا قلت، لم أسمعك جيداً ؟ الطعام، أي طعام؟
همس الدون كيشوت بذلك، و أردف: طيب هيا بنا لنمض إلى السوق علنا نجد ما نأكله، فغمغم سانشو: أي سوق يا زلمة، لقد جنّ سيدي ياقوم ورب الكعبة الشريفة، سوق مين و الناس نايمين وك يا سيدي الفارس النبيل؟ ولكن الدون لم يجب ولم يمهل سانشو ولو قليلة لحظات تفكير أخرى او لمتابعة شكواه ، إذا سرعان ما امتطى صهوة جواده فهرع سانشو نحوه و أمسك بلجام الحصان وتابعا درب طريقهما وحوافر الحصان تنقر على أسفلت الشارع نغمات غير مألوفة تختلف عما هو سائد في المخيم يتخلل صوت وقعها طلقة تصدح هنا و صوت ارتطام قذيفة تغرد هناك و رجال غرباء يتراكضون ما بين "الهنا" و "الهناك". دخلا شارع جلال كعوش و توقفا قرب مكتب المختار جوهر "اللحام" وأمامهما ينتصب مبنى اسمنتي ضخم ذو سور عال وبوابة حديدية سوداء مهيبة. توقف الدون كيشوت امام البوابة السوداء و ضحك في سره فهو يعرف هذه البوابة و هذا المبنى .. أخذ نفساً عميقاً و تذكر حبيبته دولسينيا الجميلة، وتذكر كيف خرجا في أولى مظاهرات يوم الأرض من أمام هذا المبنى قبل ثلاثين عاماً و نيف .. لو أنها سمعت كلامه و أكملت دراستها في هذه الثانوية... أين دولسينيا الآن؟ أين ساره و ابتسام و فاطمة و ميساء ونضال ..وغيرهن؟ أين هن ؟ تزدحم في مخيلته منظر الصبايا الجميلات في المخيم يتمايلن برشاقة بأجسادهن الصلبة المصبوبة بتقنية الكلاشينكوف وشعرهن يتطاير في الهواء بعبث ودون ترتيب. لايعرفن سوى الضحك و السير جماعات، لا يطقن السير منفردات.. تنهد بحرقة و لوعة وتقدم نحو البوابة حاول أن يفتحها فلم يقدر وتعابير وجهه كأنه نسي شيء ما يريد استرجاعه من الداخل. نظر إلى سانشو بعد أن أعياه الباب فوجده منبطحا على الأرض، صاح به ما بك؟ انهض يا غبي أهذا وقت النوم، فأشار له سانشو أن يخفض صوته وقال بصوت مبحوح؛ قناص، قناص يا سيدي. ردد الدون كيشوت قناص؟ أين؟
- هناك أمامك شرقاً
يمم الدون كيشوت وجهه نحو الشرق كمن يريد أن يصلي باتجاه شارع "فلسطين" من جهة سوق الخضرة فبدى له من بعيد وعلى سطح احد العمارات طيف غير واضح المعالم و كأنه لمح شيئاً لامعاً في الأفق لم يستطع أن يعرف ما هو لضعف بصره و لبعد المسافة.... انخلع قلبه من مكانه هلعاً فترك حصانه و ركز رمحه على الأرض و بقفزة واحدة صار فوق سور الثانوية فانبطح على سورها وأحس بعظامه تطقطق من ضغط دروعه الفولاذية القاسية ونادى على تابعه أن يأتي إلى حيث هو فالمكان آمن أكثر من الشارع، نظر سانشو ألى ارتفاع السور و أغمض عينية وهو على وشك البكاء، كيف له أن يصل إلى حيث سيده ؟ فالسور عالٍ... عالٍ جداً.. ولشد ما أعجب سانشو من قوة سيده و رشاقته وقدرته على الوصول إلى السور فنظر نحوه بإعجاب و قال لا أقدر أكون مثلك يا سيدي.. مسح الدون كيشوت شاربه الرفيع بأبهة و عجرفة .. وسقط الصمت بينهما كانه دهراً إلى أن كسره صوت سانشو :ما العمل الآن يا سيدي؟ هل سنبقى هنا إلى الأبد ؟ محاصرين ..غضب الدون كيشوت وصرخ بتابعه :لاتخلي حليب النور يطلع يستر على عرضك؛ كم مرة قلت لك لا تقول إلى الأبد.. بتنكرزني هالكلمة يا خيا، و لمعت كلمة حصار في ذهنه فهمس لتابعه بحنان يقول أتذكر دولسينيا الجميلة ؟ أجاب سانشو وكيف لا يا سيدي ؟ نعم أذكرها، أتذكرها جيداً و هي بعمر الزهور؟ حين تركت كل شيء ذات صيف حار و مضت إلى بيروت تقاتل مع الرجال و حوصرت معهم.... لم تعد منذ ذلك اليوم .. فقال الدون كيشوت ،طيب أتذكر دولسينيا الأخرى؟ تلك التي أحبت شاباً هنا فقتلها أخوها و ادعى أهلها أنها ماتت بحادث سير ..ثم هل مازلت تذكر دولسينيا الثالثة يا سانشو ؟ تلك التي لم تكمل دراستها و أجبرها أهلها على الزواج من شاب يعمل في إحدى دول النفط، و دولسينيا الرابعه يا تابعي الطيب.. تلك التي كانت أجملهن و التي لم تتزوج وقضت عمرها في العمل وفي نهاية المطاف استولى أخوها عى ثروتها كي يتزوج؟
- آه يا دولسينيا ..يا جميلتي..ويا حلم كل فارس، آه يا لوليتا الصغيرة يا حلم كل طفولة ساذجة؟
هز سانشو رأسه متبرماً و تجرء بالقول: ولكن ياسيدي بحياة إمك دعنا من حبيباتك إسه، و جد لنا مخرجاً من هنا ....... فزجره الدونكيشوت وقال يا صديقي الطيب ألا تعلم أن هناك على الدوام متسع للحب؟ ولكنك بالطبع لست فارس ولاتملك عقل وقلب الفرسان ، فقال سانشو وقد شعر بالإهانة : ياحسرتي عليك يا سيدي لو أتت كل دوليسينا في كل الكتب فماذا سيقلن عن عجوز مثلك أوشك أن يغلق باب العمر وراءه، فرفع الدون كيشوت يده إشاره تهكم وقال إيه يا صديقي أنت لم تعرف الحب لأنك لم تعرف دولسينيا .. فصمت سانشو و بدى الضيق عليه فالخوف يكاد يلتهمه وهو بصراحة غير مستعد للموت بعيداً عن حماره العزيز، و ذاك القناص لا يرحم .. فصرخ في سيده. لا تتحرك أخشى على القناص أن يكون أحولاً فيسدد نحوك فيصيبني أنا ويروح العمر بعزقة، أرجوك يا سيدي لا تتحرك.. وفكر يا سيدي ماذا سنفعل؟ لقد تعبت وجعت و أنا قلق على حماري الذي هناك والقناص ما زال في مكانه و لا أحد حولنا و سوف يحل الظلام بعد قليل. هز الدون كيشوت رأسه بعصبية وقال أفٍّ لك ياسانشو .. أفٍّ لك. طول عمرك هيك بتحب تبعص كيفي وتوقظني من أحلامي.. قل لي بربك ما أفعل بك الآن؟ هل أعيدك للكتاب أنت و حمارك و ارتاح منك؟ أم اعود أنا و أدعك هنا مع القناص؟.. تكوم سانشو على نفسه خجلاً و دمدم ولكني جائع و حماري جائع والقناص هنا و لاشيء سوى الكلاب و القطط في الشوارع؛ ضحك الدون كيشوت من طيبة تابعه وقال آه يا سانشو يا تابعي الطيب أتذكر شعباً ومخيماً أكل سكانه القطط و الكلاب ذات حصار؟ أتذكر ؟ رد سانشو.. لست متأكداً لكني سمعت بهذا القبيل، و لكن قل لي يا سيدي هل كانت دولسينيا هناك أيضاً.. هز الدون كيشوت رأسه ونفضه يميناً و شمالاً كأنه يستسلم لغباء تابعه و قال حسن يا سانشو لنبق حيث نحن حتى ينهي القناص نوبته ولنر ماذا سنفعل بعد ذلك..
صمت من جديد. ثم ندت صرخة من الدون كيشوت جعلت سانشو يهب واقفاً على قدميه غير مبالٍ وهو يعتقد أن سيده قد أصيب وصرخ به ما بك.. هل أصبت؟ أين و كيف ومتى فلم أسمع صوت رصاص.. رد الدون كيشوت إخرس يا زلمة يغص بالك على الفال شو أصبت.. كل مافي الأمر أني أحضّر لتفسي لهذا الإحتمال.. طب اسمع ناولني الهاتف الجوال من خرج الحصان أريد أن أبعث SMS للإبراهيمي.... أرأيت هناك فائدة منه أخيراً.. سأطلب منه أن يعقد هدنة مع القناص تمكننا من الخروج من هذا الجحيم، فضحك سانشو وقال ليش إنت بتعرف تبعت SMS يا سيدي؟ فلاذ الدون ميسوت بالصمت وغاصت رقبته بين كتفيه، وتابع سانشو هحومه ، انت ما عرفت تبعث رسالة تصوت فيها لمحمد عساف و بعثتها بالغلط لفرح يوسف. عض الدونكيشوت على شفتيه و قال ولك لا أنا اصلاً هيك كان قصدي أصوت لفرح يوسف .. بعدين بلا فضايح إسه وهات الجوال .. بلاش SMS للإبراهيمي خلينا نتصل بالقناص ونتفاوض معه . ناولني الموبايل لأشوف. فناوله سانشو الموبايل ووقف يتأمله:
-ألو
-نعم؟
-سيدي القناص ..كيف حالك
-مين؟ مين معي ؟
-انا الدون كيشوت
-‏دون مين حبيب؟
-‏وك أنا الفارس المشهور الذي حارب طواحين الهوا. كنّك بتقراش ورق؟
-دون مين يابا؟ يا دون مستوى سطح البحر . يشق طحالك إن شاء الله شو صاحبك أنا لتمزح معي .. قول شو بدك ما تعطلني عندي شغل
-أنا الدون كيشوت يا ولد .. صحيح أنك حدا قليل أدب و ناقصك أول سبع سنين من عمرك ..
-تشرفنا...وأنا القناص
-واضح حبيبي، مهو بهالأيام حارة بسكرها ولد.
-يعني أنت من جماعة أبو زيد و ذياب وعامر وعرندس وبقية الشلة؟
-أنا زين الشباب و فارس الفرسان ..أنا اللي صاح باسمها في الوديان،والله و بكسر الهاء إن لم ترتدع و تلزم أدبك سوف أسقيك المنية عاجلاً واتركك خبراً عاجلاً يذكر لمن لا يعتبر.
-أيوااا هو أنت ؟والله ماعرفتك،
-نعم أنا هو الذي هو؟ على كل حال مش هون موضوعنا
-طمنتني. طيب حبيب شو بدك احكي و خلصني
-اسمع بدي تعلمني كيف أبعث SMS
-آمنت بالله على هاليوم.. و ليش بدك تتعلم؟
-بدي أبعثها للإبراهيمي يشوف لي حل معك بلكي بعمل معك هدنة
-انسى الإبراهيمي أنا بساعدك و ما بنختلف ع السعر.أنت وين؟
-اناعلى سور الثانوية
-صفن القناص...صفن شي سيعة، ثم ضحك ضحكة وصل صوتها لدف الشوك و أغلب الظن أن سانشو لاحظ دموعه تنهمر من شدة الضحك.. رد القناص قائلاً هو أنت اللي نايم على السور ..طيب خلص روح مسامح مش رح أحكي معك ..رد عليه الدون كيشوت .. ليش إنت يا أخو الشلن بتحكي؟ إنت بتطخ دغري ما بتحكي، فقال القناص شو هاي أخو الشلن؟
-هاي مسبة مون شيري
-ماعلينا... خلص وعد مش رح أطخ بس عن جد ضحكتني إنه بعدك تنتظر حدا متل الإبراهيمي أو غيره يعطيك حل ...اسمع يا دون كي. أبصر شو، انا الي سنتين قاعد أغني برهوم حاكيني .. برهوم داويني وما في حدا لحدا .. صمت الدون كيشوت وحاول أن يرفع يده ليؤكد على كلام القناص فوقع من على السور و سقط منه الموبايل و تبعثر أيدي سبأ بين حوافر حصانه.. وعلى صوت ارتطام الدون كيشوت استيقظت من حلمي؛ هل من منقذ يتابع حلمي. "بليييييييييز" !!!
وهيكا



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل من الداخل:يهودية الدولة،والانقلاب الإشكنازي
- الإرهاب اليهودي -الصهيوني و قيام دولة إسرائيل (2)
- مولد الصورة في الوعي البشري :بورتريه غيفارا مثالاً
- على جدار النكسة: درس في اللجوء؛ -كفر الما-والبيان رقم-66-
- الإرهاب اليهودي-الصهيوني و قيام دولة إسرائيل(1)
- فلسطين الصهيونية: بين مجتمع مستوطنين ووطن قديم لشعب جديد : ا ...
- تلك اللحظة التي هرمنا من أجلها
- حلم ثورة لم تأت : The Company You Keep
- متعة كاهن
- الإثنية واليهودية والتراث الثقافي لفلسطين
- -يوروفيجين- تل أبيب و- بصل الخطايا-
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(7 ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(6 ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرءيل القديمة(5 ...
- ربيع الشام و الحرب على السوريين
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(4)
- تمرين في الاقتصاد: متلازمة بومول
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(3)
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(2)
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(1)


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الصباغ - الدون كيشوت وتابعه سانشو في مخيم اليرموك(2)