جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 23:59
المحور:
الادب والفن
الأولى:
أن أواجه رؤى العبور
إلى الجانب الآخر من العالم
والتوق الى الأبدية
كل شيء موجود هنا والآن
أحاول كشف النقاب ...
عن اللانهائي
عن التجلي الداخلي
لكن الصرخات
تمزق جدران الصمت
لذا أقع مذعورا
حين تكون الأبدية
بلا موعد... وبلا ميقات
الثانية:
مثل محارب يخسر معركته الأخيرة
يخيم الخوف.. على مفاصل رجولته
يتخيل إدارة معارك الرحيل ذهنياً
يتأمل في القدرة
على اتخاذ القرارات المنطقية
فهناك أكثر من احتمال..
في أن تسوء الأمور
لذا علينا المتاجرة بالفرص المتاحة
فقد تكون النهائية
قاب قوسين أو أدني
الثالثة:
الأدرينالين حينما يعمل
كل شيء يكون نسبيا:
فالوقت يمر بسرعة
والرقص على قمة العالم
يكون الأجمل
والهذيان المتعطش للحب
هو الطريق الأسلم
والجري في حلقة مفرغة
قد لا يوصلني إلى المنجم
لكن..
وأنا معكِ بصدقٍ سأكون الأفضل
لكني..
لن أكون بكل شيء أعلم
البصرة: 2018
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟