النظره الاستعلائيه في المجتمع العراقي بعد الاحتلال

عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 21:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

اسبابها. ، مغذياتها. ، نتائجها
اولا لماذا هذا الانا الذي ظهر بعد احتلال العراق ؟؟؟؟
اعتقد ان القهر المجتمعي الذي كان يمارس على الفرد العراقي ابان فترة ما قبل الاحتلال ودخول العراق في حروب وتشجيع الزعامات العشائريه بالظهور وخاصة نهاية المرحله الصداميه وزمن ضعف الدوله وعسكرة المجتمع وتسيّد الضباط في المعسكرات كلها عوامل زرعت في الشخصيه العراقيه حب الظهور كلما سنحت الفرصه بذلك.
وبعد انهيار النظام الحاكم وانفتاح الباب على مصراعيه نشات وبسرعه كبيره ظاهرة الانا واصبح المجتمع كله رووس
( قومي رؤوس كلهم. ارايت مزرعة البصل)
اما مغذيات الانا فهي تنقسم الى قسمين داخلي نفسي متاثر بالعوامل انفة الذكر وخارجي متعلق بالاحتلال نفسه والدول التي ارادت تفتيت المجتمع كي لا تقوم له قائمه بادخاله بفتن عشائريه وطائفيه وتمزيقه .
اما النتائج المترتبه على ذلك فهي
اولا :-اقتناء الاسلحه للفرد والعشيره لضمان ظهور القوه امام الاخرين .
ثانيا: - انكفاء الافراد عن العمل والمطالبه الدائمه بالاموال من الدوله دون تقديم اي من الاعمال التي من شانها تقدم المجتمع ( يستلم راتب ويحط رجل فوگ رجل) شخص غير منتج مما حدا بكثير من اصحاب الشركات والاعمال باستخدام العماله الاجنبيه وترك العامل العراقي لسببين تمسكه بالانا وعدم اخلاصه بالعمل( ما يشتغل وما يندحچ شسوي بيه).
ثالثا : - ظهور حالة عدم التسامح بالمجتمع ( تشوفه اخوك بالفراغ بس بالك تغلط وياه)
اخيرا لا يسعني ان اطيل واعتذر من القارئ
تحياتي للجميع

#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات