هجاء الى من يهمه الامر

عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 14:56
المحور: الادب والفن
    

هجاء الى من يهمه الامر
من رواد العلم الاجلاء في بلادي سيدة جليلة القدر تخرجت من الكليه بدرجة امتياز وانتدبت لتكون معيده في كليتها ثم حصلت على شهادة الماجستير بعمر28 سنه واكملت الدكتوراء بعمر 33سنه وحصلت على لقب الاستاذ عند بلوغها الاربعين مثلت العراق في المحافل العلميه والثقافيه في كل الموتمرات العلميه التي اقيمت في الكويت والامارات والبحرين وقطر وتونس ومصر والاردن وباكستان وايطايا واميركا ونالت شهاده تخصصيه عليا بعد الدكتوراء من الاردن وكان امد الدراسه ثلاث سنوات وكانت لديها بحوث اصيله عديده كما انها عملت في وظائف عديده في الدوله وكانت من رواد الحمله الوطنيه للقضاء على الاميه في البلاد كما وانها الفت ما يربو عن خمس وثلاثون كتاب وفي مجالات عده. كما وتخرج على يدها الكثير من طلبة الدراسات العليا من حملة الماجستير والدكتوراء
لكن المؤسف والمؤثر حقا قيام عميد الكليه بطردها من الكليه التي تعمل بها لعدم انصياعها لاوامره بالكتابه له بحوث يتسلق بها على اكتاف الاخرين مما حداه بتهديدها بالقتل او ترك الوظيفه وها هي مقعدة في بيتها بلا راتب وتعمل بتاليف الكتب
هذا ما حدث يا كرام مع نموذج علمي لا بل صرح علمي هدموه بفووس الخيانه وقد المني هذا الموضوع فكتبت فيه:


عاب حلگه الگال عنچ انت عانس
انت ايقونة ثقافه وللعلم شباك حارس
انت مصباح وهدايه لكل ضمير يريد يوصل للمدارس
انت ولّاده حكايه ومن بعد خمسين جيل تصير افكارچ مناهج للمادارس
ومن عمت عينه اليگلچ مالچ امكان ابلدنا… .هذا جاهل والجهل ما ينطي فارس
ذول ما قدروا النعمه ومن نعمته نصيغلچ تمثال في كل الشوارع. ونذبح بصفه الجهاله ونكتب بصفحة جبينه هذا مو تمثال. هذا رائد للمدارس…. وخلوا من ذوله الجهاله يحرسونه الف حارس
العميد الگاللچ روحي دطلعي مالچ امكان ابوظيفه مو عميد
هذا ما يصلح اگلچ للحمير يصير سايس
ولا هذوله الساعدوه انا اتصور فكرهم بس نفاق وبس دسايس
روحي تركيهم يعيني يَ العَلم والعَلم فوگ النفوس يصير واهس

#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل