عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 15:01
المحور:
الادب والفن
خاطرة
مات ابي….. مات ابي….. مات ابي
واورثتنا امي من ابي
ثلّة صغار كبيرنا لايعرف الليل من النهار
واورثتنا امي من ابي… ..قرآنه ومجمل الاحكام والآثار….
واورثتنا غرفة صغيره تحوي على الآهات وقطعة الحصيره
مات ابي… .مات ابي…. مات ابي اخي الصغير في المساء ينتظر….
للبيت لا اعود ودمع عينه ينهمر… .
اريد ان ارى ابي هيا بنا
ها.. اولاء اقران ابي ومتصفح بوجوههم ولم يزل حتى يسائلهم… .
اين ابي ومردد خذني الى ذاك الطريق حتى الاقي الحافله……
علّي ارى فيها ابي ومعلق كلتا يديه في يدي… خذني… خذني….
اني اريد ان الاقي ابي في المساء عادة تاتي هناك الحافله…
نحن الصغار جميعنا بصوت واحد ومتحمسين لقدومهم بتلك الحافله هذا ابي… .
وصاح اخر… هذا ابي الا انا اي. اي اين ابي ويشبك الاطفال في ابائهم…
حتى انا متهيا… متوتر.. اريد ان اشبك يداي في ابي
وسارت الحافلة الملعونه ولم ينزل ابي مات ابي… مات ابي… مات. ابي
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟