أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (171) المدرسة الصهيونية















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (171) المدرسة الصهيونية


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 13:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات (171)

المدرسة الصهيونية

بشير الوندي
-----------
مدخل
-----------
حين نتطرق للمدارس الاستخبارية بحسب عناوين الدول والشعوب فإننا- على عكس ماهو دارج في الدراسات - لانتحدث عن هيكلية الاجهزة الاستخبارية للدول وانما نتناول الموضوع من زاوية اخرى تتعلق بالموروث وبالطبيعة السايكولوجية للشعوب , ومن هذه الزاوية فإن اليهود هنا اصحاب مدرسة كبيرة نابعة من طبيعتهم كشعب , ولكونهم عاشوا ولازالوا كأقليات متناثرة في العالم ومرتبطة مشيمياً بدولة دينية قومية.
-------------------------
موروث استخباري
-------------------------
ان الموروث الديني اليهودي موروث ضخم وكبير , وأغلبه استخباري , فالعهد القديم عندهم كله دروس في علم الاستخبارات , بل ان أغلب ما مذكور من وصف قرآني عن الاستخبارات هو لصالح انبياء اليهود , مثاله " وقالت لاخته قصّيه" كجهد استخباري تسبب في الغلبة على الفرعون وكقصة النبي سليمان والهدهد التي تُعًدُّ مدرسة استخبارية لوحدها , وكالآية " إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى" كإشارة الى الاستكشاف , او " وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ " في اشارة لمخبر يأتي الى موسى ينقل اخبار الفرعون وخططه وحتى قصه ذبح البقرة لإحياء ميت واستنطاقه عن جريمه قتله , وكذا " يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" وفيها يأمر النبي يعقوب اولاده بالتحسس اي جمع الاخبار عن يوسف عليه السلام , وغير ذلك في الكثير من الامثلة .
------------------------
المال والاستخبار
------------------------
لقد نشأ العقل اليهودي على العيش في كنف امبراطوريات متعددة على مر التاريخ كالامبراطورية الرومانية واليونانية والسلطة الاسلامية , ولحماية انفسهم كانوا يقتربون من النظام ويعيشون متعاونين مع السلطة كما هو شأن أية اقلية , وبحكم اقليتهم , فإنهم اعتمدوا مسلكين اساسيين هما المال والاستخبار.
وتعتبر المدرسة الاستخبارية اليهودية من اكبر المدارس فهماً وادراكا لعلم الاستخبارات وفوائدها , لاسيما وانهم حاولوا ان يكونوا دوماً على مقربة من مركز القرار, فقد ذهبوا الى مصر فملكوها , ثم كانوا في عاصمة الرومان على مقربة من مصدر القرار وعندما كان الحكم الاموي في الشام سكنوا الشام , وحين انتقل الحكم الى بغداد سكنوا بغداد, وعندما كانت اسطنبول مركز القرار في الحكم العثماني ذهبوا الى اسطنبول , وفي العهد الفاطمي دخلوا وسكنوا مصر, وعندما حكم نابليون لفترة قصيرة على اوروبا كانوا في باريس , وأخيراً , حين اصبحت واشنطن مركز القرار العالمي اصبحوا فاعلين في واشنطن.
فهم يقتربون من رأس النظام دوماً ويقدمون خدمات للحاكم في المال والتجارة وجمع المعلومات , وبالفعل , فإن اغلب الحكام استفادوا كثيراً من المعلومات من رجال اليهود , فهم اقليه حمت نفسها بالتخابر والتجسس لصالح الحاكم.
ولاشك ان هذا الارث الكبير له تأثير ايجابي في البناء الفكري والفكر السياسي عند اليهود , كما ان قربهم من رأس السلطة حماهم , فحين كان الحكام الوثنيين يقتلون الموحدين من المسيحيين , فانهم كانوا يستثنون اليهود لأنهم كانوا يقدمون لهم المعلومات عن عدوهم المسيحي في استعادة تأريخية ليهوذا الاسخريوطي الذي وشى بالسيد المسيح في قصة الصلب , والطريف انه حين أصبح الحاكم الروماني مسيحياً , فإن اليهود بقوا متصالحون معه.
وحين كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة فإنهم تجسسوا كثيرا عليه لصالح قريش برغم وثنية الاخيرة , وكانوا يمسكون الصرافة والمال في المدينه المنورة
ان هذا الموروث الديني والاجتماعي الكبير والطويل يشكل مساحة كبيرة من العقل اليهودي حتماً ويوثر كثيراً في رسم طبيعة المجتمع اليهودي , ولاشك ان الجميع يعلم عن دور اللوبي الصهيوني الكبير في صناعة اسرائيل .
-------------------------------
تداعيات سايكولوجية
-------------------------------
ان السلوك السايكولوجي الاجتماعي للأقليات لايشذ في حالة اليهود في العالم بل يؤكده , سواء في الانحناء للسلطة والاحتماء بها وطلب رضاها او بالاحتماء بالقوة المالية كمصدر للنفوذ , وكذلك في الانتماء الى الاتجاهات التي تبني ايديولوجيتها بعيداً عن فكرة القومية كالاحزاب اليسارية والماركسية في فترة ماقبل نشوء دولة اسرائيل , وكذلك في البروز والتميز في كافة مناحي الحياة العلمية والادبية والسياسية .
فبنظرة بسيطة الى البارزين في مجالات متعددة سواء علمية او ادبية او فكرية او فنية , فاننا سنجد ان من مشاهيرها يهود وان تعددت جنسياتهم وهو واضح في الكثير من حملة نوبل على سبيل المثال.
ان سر قوة اسرائيل الآن هي سلاح المظلومية كالهولوكوست , ومن هنا نفهم تضخيم مقولة ان جيران اسرائيل يبغون رميها في البحر , فالمظلومية سر البقاء والقوة والمبرر والدافع لبقاء نظام اسرائيل , فهم لا يغفرون لمن يخدش او يقلل او يستهين بالمظلومية ويعدونها من ابرز الدوافع الاجتماعية للتماسك , كما تعد المظلومية من أبرز واجبات الدبلوماسية عندهم حيث نجحوا في ان يجعلوا مظلومية شعب اسرائيل واليهود كقوة تعاطف عالمية ووسيلة هائلة للإبتزاز.
لقد استطاع الساسة اليهود تحويل التنوع والانتشار اليهودي في العالم من ضعف الى قوة على اساس اليهودية كهوية جامعة , فترى اليهود في امريكا واوروبا والشرق وافريقيا اجتمعوا على مصلحة اليهود , وساعدهم على ذلك ماللثروة من عوامل القوة لتلك الاقلية .
---------------------------------
الاستخبارات الاسرائيلية
----------------------------------
ان واحدة من اسرار قوة المدرسة الاستخبارية اليهودية هو انها كانت منذ التأسيس الاضعف ضمن جوارها المعادي وتشعر بالخوف ولهذا اهتمت بالعدو ومعلوماته ودرسة قوته وضعفه واهتمت بالتهديد في كل مستوياته , وهو امر جعلها تمتهن الاستخبارات بشكل اكثر واكبر واحسن , كما ان من مصادر قوة اليهود الهائلة تتمثل في الاختفاء خلف هوية الاخرين , مع الولاء المطلق للبلد الام , وهو أمر افادت منه الاجهزة الاستخبارية لاحقاً بشكل كبير.
ويبدو ان الشتات اليهودي في العالم قبل وبعد قيام اسرائيل لم يشذ عن سلوك الاقليات في القرب من السلطة تملقاً للإستقواء بها , كما ان هنالك قاعدة ذهبية في علم الاستخبارات تشير الى ان الأضعف والأكثر قلقاً من المخاطر يكون بحاجة الى الجهد الاستخباري اكثر , وهو سلوك يفسر التطور الهائل للأجهزة الاستخبارية في العالم في كسر لقاعدة ان البقاء للأقوى وابدالها بقاعدة البقاء للأكثر استعداداً ومعرفة وذكاءاً واطلاعاً.
بما ان الاستخبار من مصادر القوة والنجاح , لذا تجد ان اسرائيل اهتمت كثيرا منذ التأسيس بالاستخبارات ومن قبلها كانت المجتمعات اليهودية في كل مكان تحتاج الى المعلومات لتحمي نفسها من البطش والاذى وتحمي ثروتها ونفوذها , فكان التأثير في القرار السياسي كأحد مصادر القوة في الفكر اليهودي .
ان اسرائيل هي حكومة دينية برغم علمانية الدولة بالنظر للمزج بين اليهودية كهوية دينية وقومية في آن واحد , لذا يهتم جزء من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي بالاديان والمذاهب و يراقبها ويراقب حالاتها , حتى ان كثيراً من الحرب النفسية والحركات المشبوهة دينياً هي من نتاج العقل الاستخباري اليهودي.
الاستخبارات الاسرائيلية مبنية على نظرية الدفاع والوقاية خير من العلاج وتعتمد بشكل كبير على الحرب النفسية والتأثير النفسي وتمارس الاسلوب الانتقائي لرأس التهديد بطرق قليلة الكلفة , فهي لا تواجه العدو بل تضرب رأسه.
وقد تأثرت الاستخبارات الاسرائيلية كثيرا بالنظم الاستخبارية الغربية وتطورت بشكل كبير في مجال التجسس الالكتروني والامن السيبراني , واعتمدت على اسلوب الذكاء بالتحليل الدقيق الذي يقلص الحاجه الى الحجم الكبير من المعلومات.
ان ابرز مرتكزات الاستخبارات الاسرائيلية العملية هي التركيز والدقة والعنف , ففي مجال التركيز , تعتمد الاستخبارات هناك على الاحتفاظ بالاستخبارات الرشيقة قليلة الواجبات والاهداف والتي تعتمد التحليل الذكي على كثرة المعلومات .
اما في باب الدقة فإنها تعتمد على الضربات الرأسية الدقيقة في اغتيالاتها وبالقوة الضاربة المتمكنة من اهدافها, اما في باب العنف فإن العمليات الاسرائيلية تعتمد البشاعة في التعامل مع الهدف كهدف في حد ذاته .
وتعتبر الاستخبارات الاسرائيلية العدو العقائدي هو الاخطر , كما تستفيد كثيراً من خلل الانظمة والاسلوب الدكتاتوري في البلدان العربية وتستفيد من التشدد الديني وتسترخص أية تضحيات من غير العنصر اليهودي , وفي مجال العمل السري , تعتمد التجنيد المالي والتجنيد الابتزازي كخطين اساسيين في مجال العمل السري.
ان المدرسة الصهيونية في الاستخبارات لازالت تعمل بعقلية التنظيم السري , لذا تمكنت من الكثير من الدول وفشلت امام التنظيمات السريه المسلحة , اي انها قادرة على التاثير والعمل في الدول لكنها عاجزة امام التنظيمات السرية, لذا وقعت في الكثير من مظاهر الضعف امام بعض الحركات كحزب الله مثلاً.
وتحاول الاستخبارات الصيهونية تجنيد مصادر من مزدوجي الجنسيه في العالم الاسلامي اي يكون مصري فرنسي او عراقي امريكي اما في الدول التي لايدخلها الصهاينة والدول الممنوعه فانها تذهب بغطاء الدبلوماسية الامريكية كما في العراق.
وتبرع الاستخبارات الصهيونية في عمليات غسيل الاموال خاصة لعوائل الرؤساء والقادة والمحيطين في الدول العربية والافريقية , ومن خلال هذه العمليات تمول الكثير من نشاطها , وفي عام ٢٠٠٥ تم القاء القبض على تمويل للقاعدة وكان المبلغ نصفه مزور , وعندما تم فحص المبلغ من قبل خبير اف بي آي تبين بأن هذا التزييف هو من عمل المخابرات الاسرائيلية .
-----------
خلاصة
-----------
تعد الاستخبارات الاسرائيلية نتاج قوي في ملامحها لشتات الشعب اليهودي , ذلك الشتات الذي فرض ملامح اجتماعية وسيكولوجية على مجتمعاتهم وافرادهم وانعكس على حاجتهم الماسة الى الاستخبار عبر قرون وعقود , فالاستخبارات في نهايتها تتأثر بالطبيعة الاجتماعية وتتفاعل معها , وفي الحالة الصهيونية , فإن التوزع العالمي لليهود كان نقطة استخبارية حاسمة في صالحهم افادوا منها اقصى استفادة , كما ان قرب اليهود عبر التاريخ من السلطة الحاكمة وتحكمهم بالمال والاقتصاد جعل لتجمعاتهم واقلياتهم نفوذاً بارزا ومرتكزاً قوياً مكنهم من الهيمنة , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات ( 170) التوزيع الرأسي
- مباحث في الاستخبارات (169) تضارب التحليلات
- مباحث في الاستخبارات (168) الاستخبارات في الحرب العالمية الا ...
- مباحث في الاستخبارات (167) الاستجواب الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات ( 166) التجنيد بالإلهام (الذئاب المنفرد ...
- مباحث في الاستخبارات ( 165)
- مباحث في الاستخبارات (164) التجنيد الاختباري
- مباحث في الاستخبارات (163) التجنيد الإيهامي ( تجنيد من خلف ا ...
- مباحث في الاستخبارات (162) التجنيد الثأري ( الانتقامي )
- مباحث في الاستخبارات (161) التجنيد القهري
- مباحث في الاستخبارات (160) التجنيد المالي
- مباحث في الاستخبارات (159) التجنيد الوظيفي
- مباحث في الاستخبارات ( 158) التجنيد العقائدي
- مباحث في الاستخبارات (157) التجنيد الاستثماري
- مباحث في الاستخبارات (156) الاستخبارات العلمية بشير الوندي
- مباحث في الاستخبارات (155) الاستخبارات كعلم متاح
- مباحث في الاستخبارات (154) الامن الخارجي وادوار الدول
- مباحث في الاستخبارات (153) الخرائط العسكرية
- مباحث في الاستخبارات (152) المطاردة
- مباحث في الاستخبارات (151) تخريب العقل الجمعي


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (171) المدرسة الصهيونية