أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دفاع مشبوه لاينطلي على أحد














المزيد.....

دفاع مشبوه لاينطلي على أحد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کعادتها دائما، فقد أجادت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في تناول الدور المشبوه والخبيث لنظام الملالي على مختلف الاصعدة وکيف إنه يشکل مصدر تهديد للعالم کله وذلك خلال کلمتها التي ألقتها في المٶتمر الدولي الذي عقد في أشرف 3 في 29 من حزيران المنصرم.
الوصف الثوري الرائع الذي قدمته السيدة رجوي لإيران في بداية کلمتها والذي قالت فيه"إن بلدنا إيران، لا يعرف بحكومة عائد إلى العصور الوسطى والآيلة للزوال، بل يعرف بشعب ومنتفضين يريدون تحقيق الحرية والديمقراطية والمساواة. ومن هذا المنطلق، مكانة أشرف تقع في قلب إيران؛ إيران منتفضة، ومهد الانتفاضة والثورة، وأرض معاقل الانتفاضة والمدن الثائرة."، نعم فقد إنتهى وصف إيران مقترنة بعصابة الملالي المجرمة وتمکن الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية من خلال النضال المثابر والمستمر ضد تلك العصابة، من جعل العالم يتعرف على جانب أکثر إشراقا في إيران، الجانب الذي يمثل الحقيقة والواقع والمستقبل.
السيدة رجوي وهي إذ تسخر في سياق کلمتها مما قاله الملا روحاني وقوله متملقا بأنه يقبل أيدي العسكريين والحرسيين (الباسداران) المعنيين بسبب استهداف العدو. إذ إنها ترفض مايقوله هذا الملا المنافق والمتملق لأن الشعب الايراني"بتجربة اكتسبها على مدى 40 عاما، يعتقد أن العدو ليس بعيدا عنهم في ماوراء المحيطات، بل هؤلاء الملالي الحاكمون الذين يقفون بوجه الشعب الإيراني." ولاريب إن السيدة رجوي تسعى من خلال کلمها هذا تذکير العالم بأن الشعب الايراني خاطب النظام أثناء الانتفاضة الاخيرة وخلال الاحتجاجات المتداعية عنها والمستمرة:"عدونا ليس في أمريکا عدونا هنا أمامنا".
وتصدت السيدة رجوي بحذاقة وذکاء للمساعي المشبوهة التي تحاول إظهار نظام الملالي بدور المجني عليه والبرئ وکأنه لم يکن له من أي دور بمعظم کل تلك الحروب والفتن والمشاکل والدمار الذي حل بالمنطقة وشعوبها، عندما قالت:" المساومون مع الملالي واللوبيات التابعة لهم وعملاؤهم ومرتزقتهم بمختلف أشكالهم وألوانهم، يتهمون لسنوات عديدة، المقاومة الإيرانية والمدافعين عن الحرية والإنسانية الذين يساندون المقاومة، بإثارة الحرب، وكأن كل الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والحرية في إيران فهم الداعون إلى الحرب ويريدون تجييش الولايات المتحدة! يا لها من كذبة مفضوحة!" وتضيف السيدة رجوي متسائلة بسخرية لاذعة:" وبعد كل هذه الهجمات، هل تم تفهيم المدافعين عن سياسة المهادنة مع الملالي في الوقت الحاضر، على حقيقة بسيطة بأن مصدر الحرب في الشرق الأوسط هو هذا النظام، أو يريدون هذه المرة منح الملالي جائزة نوبل للسلام؟!" وأضافت تستنتج وهي تتسائل:" ومن الأفضل أن أسأل، أولئك الذين كانوا يصورون صوت معارضة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران أو ما قامت به المقاومة الإيرانية من عمليات الكشف عن المواقع النووية السرية للملالي، بأنها أعمال تمهيدية لشن حرب، فهل هؤلاء يخجلون أو ما زالوا يبحثون عن وسيلة لتبرئة النظام؟" وتخلص الى القول بنبرة حازمة:" نعم، إنه لعار حقا، الدفاع عن نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران تحت يافطة «مناهضة الحرب»، وبالطبع، لا ينطلي على أحد."، ماقلته السيدة رجوي في کلمتها يمکن إعتبارها الحقيقة التي تصفع أولئك البعض الذي يسعون للدفاع عن نظام الملالي وتشويه وقلب الحقائق ولاسيما عندما يصفون بٶرة الشر والتطرف والارهاب والعدوان بأنه"مناهض للحرب"، هل يوجد هناك من نکتة مبتذلة ورخيصة وسخيفة بإمکانها أن تصل الى مستوى نکتة مناهضة عصابة ملالي إيران للحرب؟!!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب لايريدکم ألا تفهمون؟!
- إنهم أعداء الشعب بحق وحقيقة
- اليوم الذي سيتنفس فيه العالم الصعداء
- الملا خامنئي تحت سياط العقوبات الامريکية
- اليوم قبل غدا الافضل لنظام الملالي الرحيل
- العالم مدعو لدعم نضال الشعب الايراني لإسقاط نظام الملالي
- أکثر الانظمة إجراما في العالم
- هذا هو صوت وإرادة الشعب الايراني
- کل شئ صار مکشوفا
- الملالي يستعجلون لرميهم في مزبلة التأريخ
- الملا شمشون الدجال
- لامکان لنظام الملالي في هذا العصر
- لن يغير نظام الملالي سلوکه ونهجه العدواني أبدا
- نظام الملالي لايبقى من دون إثارة البلبلة ونشر الحروب
- غد يصنعه الشعب والمقاومة الايرانية
- ذعر الملالي يتزايد من الاحتقان الشعبي
- أزمة السقوط القاتلة
- إنهم رسل الحرية والنصر والمستقبل المشرق
- مصير أسود ينتظر نظام الملالي
- مشکلة نظام الملالي الکبرى مع الشعب والمقاومة الايرانية


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دفاع مشبوه لاينطلي على أحد